وجد العشرات من أساتذة اللغات والرياضيات الذين قدموا من مختلف ولايات الشمال للتدريس بولاية غرداية ظروف إقامة كارثية، حيث تجاهلت مديرية التربية أغلبهم ورفضت منحهم أي تسهيل مثل غرف ملحقة بالمؤسسات التربوية للإقامة فرغم أن بعض الأساتذة المجازين الذين قدموا من ولايات الشمال لسد عجز ولايات الجنوب في أساتذة اللغات والرياضيات، لهم الحق طبقا لتعليمات وزير التربية في الحصول على السكن الوظيفي، فإن مسؤولي مديرية التربية بولاية غرداية رفضوا حسب المشتكين مجرد مناقشة هذا المطلب. وقال ممثلون عن عشرات الأساتذة المجازين والمستخلفين المختصين في تدريس اللغات والرياضيات بغرداية، إن مديرية التربية حرمتهم من الإيواء ومن ضمان السكن الوظيفي، رغم أن وزير التربية وعد أساتذة اللغات والرياضيات بمنحهم السكن.
ويعيش بعض هؤلاء ظروفا مزرية حيث ”يقيم أحدهم في العراء ولم يحصل على مرتبه الشهري الخاص بعمله في الاستخلاف منذ شهر جانفي2017، وهو الآن مطالب بتدريس الرياضيات والمبيت في العراء. وفي حالة ثانية تنفق أستاذتان تدرسان اللغة الفرنسية 1500 دينار يوميا على المبيت في الفندق.
الاستاد هوصانع الاجيال وفي بلادنا وفي الجزائر مرتب تحت الهامش لك الله
لا نتتظروا شيئا ، إنما الذي سمعتموه من وعود فهو للصحافة والرأي العام والرأي الدولي لا غير.