تخطى إلى المحتوى

محمد عليه السلام نبي الرحمة 2024.

الجيريا

محمد عليه السلام .. نبي الرحمة

الجيريا
إن العرب يمتلكون ثروة أعظم من ثروة النفط ويمتلكون كنزا أعظم من كل الكنوز، وحسبك بمحمد صلى الله عليه وسلم ثروة وكنزا ورحمة أرسلت للعالمين، فسلام عليه في الأولين وسلام عليه في الآخرين وسلام عليه يوم الدين وسلام عليه في الخالدين.
وهل عرف الكون قائدا أعظم من الذي وهب حياته لإنقاذ العالم من غيابات الجهل والظلام، وهل عرفت الإنسانية اجل من الذي نذر نفسه لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن التيه في الضلال إلى التنعم بالهدى ، ومن سفاهة الباطل إلى نور الحق.
أن القاصي والداني يشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة حتى وصلت العالم اجمع، والقريب والبعيد يعرف أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد أدى الأمانة التي حملها هذا النبي الكريم حتى دان بها العرب وغير العرب.
لقد كان محمد عليه السلام مختارا حقا، مختارا لرسالة هي خاتم الرسالات، مختارا باشرف نسب من قريش ، وقريش من اشرف قبائل العرب حسبا ونسبا، هو سيد ولد ادم ، وخير من أشرقت عليه الشمس، وقد كان عليه السلام مبشرا بعهد جديد يشرق بنوره على العالم، مبشرا بأمة هي خير امة أخرجت للناس.
ميراث محمد صلى الله عليه وسلم بين أيدينا، لكن الكثيرين زاهدون فيه ،إلا من رحم ربك ، ميراث محمد عليه السلام هو القران العظيم، هل من احد من زمن محمد سيد المرسلين إلى قيام يوم الدين من أتى أو يستطيع أن يأتي بآية أو سطر كالذي جاء به محمد.
حياة محمد عليه السلام كتاب مفتوح ، نقلها لنا صحبه الكريم ، وتحدث بها العظماء فعجزوا أمام هذا النبي العربي الأمي الذي علم الملايين.
ولو تفحصنا سير هؤلاء العظماء، لوجدنا الواحد منهم قد نبغ في فن من الفنون او علم من العلوم أو احد الإعمال العظام ، لكنه عليه السلام نبغ في كل شيء ، في القيادة والصداقة والعسكرية والأبوة والعلوم والعبادة والرئاسة ، والكثير مما لا يحصى من مناقبه وصفاته العظيمة ، التي اتصف به إمام المتقين.
محمد صلى الله عليه وسلم دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام ، وابن الذبيحين إسماعيل عليه السلام وابن عبد الله بن عبد المطلب، وبشرى سيدنا عيسى عليه السلام ، فماذا بعد الحق إلا الضلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.