يقول عبد اللطيف البغدادي في وصف مشاهداته المروعة نقلاً عن كتابه "الإفادة والإعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر"
يقول : واشتد بالفقراء الجوع حتى أكلوا الميتات والجيف والكلاب والبعر والأرواث ،ثم تعدوا ذلك إلى أن أكلوا صغار بني آدم فكثيرا ما يعثر عليهم ومعهم صغار مشويون أو مطبوخون فيأمر صاحب الشرطة بإحراق الفاعل لذلك والآكل ، ورأيت صغيراً مشوياً في قفة وقد أحضر إلى دار الوالي ومعه رجل وإمرأة زعم الناس أنهما أبواه فأمر بإحراقهما ….
إلى أن قال : ووجد في رمضان وبمصر رجل وقد جردت عظامه عن اللحم فأكل – أي أكله الناس من شدة الجوع – وبقى قفصاً كما يفعل الطباخون بالغنم.. ولقد رأيت إمراة يسحبها الرعاع في السوق ظفروا معها بصغير مشوي تأكل منه ،وأهل السوق ذاهلون عنها ومقبلون على شئونهم وليس فيهم من يعجب لذلك أو ينكره ، فعاد تعجبي منهم أشد وما ذلك إلا لكثرة تكرره على إحساسهم حتى صار في حكم المألوف الذي لا يستحق أن يتعجب منه، ورأيت قبل ذلك بيومين صبياً نحو الرهاق مشوياً وقد أخذ به شابان أقرَا بقتله وشيِّه وأكل ْ بعضه .." .
والآن ليس لنا سبيل للخروج من هذه البلايا والمصائب إلا بالتوبة إلى الله والرجوع إليه … فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة .. وليعلم الجميع أن أي حل يراه الناس مناسباً لما نحن فيه إذا خالف الكتاب والسنة فإنه سيكون وبالاً علينا .
منقول
اللهم احفظ مصرنا من الفتن يارب العالمين ووفق ولاة مورنا للحق والف بين قلوب المسلمين حكاما ومحكومين
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
جزاكم الله خيراا
مشكور اخي علي المجهود
وفيكم بارك الله
اللهم فرج عن أهل مصر محنتهم وكربتهم وثبت إيمانهم واحفظ أعراضهم وأموالهم وألهمهم رشدهم وارزقهم الأمن والإيمان
شيخ المحنة العلامة المحدث د. محمد سعيد رسلان يتحدث عن سد النهضة في 2024 ويؤكد إنه سيتم تنفيذه ويبين خطره على مصر
مقطع من خطبة (الماسونية والثورات) تاريخ إلقاء هذه الخطبة : الجمعة 6 من ربيع الثاني 1445هـ الموافق 11-3-2016م
وهذا الرابط:
https://www.djelfa.info/watch?v=3x_9gIxEa_8
بارك الله فيك على الموضوع
يقول عبد اللطيف البغدادي في وصف مشاهداته المروعة نقلاً عن كتابه "الإفادة والإعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر"
يقول : واشتد بالفقراء الجوع حتى أكلوا الميتات والجيف والكلاب والبعر والأرواث ،ثم تعدوا ذلك إلى أن أكلوا صغار بني آدم فكثيرا ما يعثر عليهم ومعهم صغار مشويون أو مطبوخون فيأمر صاحب الشرطة بإحراق الفاعل لذلك والآكل ، ورأيت صغيراً مشوياً في قفة وقد أحضر إلى دار الوالي ومعه رجل وإمرأة زعم الناس أنهما أبواه فأمر بإحراقهما …. إلى أن قال : ووجد في رمضان وبمصر رجل وقد جردت عظامه عن اللحم فأكل – أي أكله الناس من شدة الجوع – وبقى قفصاً كما يفعل الطباخون بالغنم.. ولقد رأيت إمراة يسحبها الرعاع في السوق ظفروا معها بصغير مشوي تأكل منه ،وأهل السوق ذاهلون عنها ومقبلون على شئونهم وليس فيهم من يعجب لذلك أو ينكره ، فعاد تعجبي منهم أشد وما ذلك إلا لكثرة تكرره على إحساسهم حتى صار في حكم المألوف الذي لا يستحق أن يتعجب منه، ورأيت قبل ذلك بيومين صبياً نحو الرهاق مشوياً وقد أخذ به شابان أقرَا بقتله وشيِّه وأكل ْ بعضه .." . والآن ليس لنا سبيل للخروج من هذه البلايا والمصائب إلا بالتوبة إلى الله والرجوع إليه … فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة .. وليعلم الجميع أن أي حل يراه الناس مناسباً لما نحن فيه إذا خالف الكتاب والسنة فإنه سيكون وبالاً علينا . |
سمعت مرة شريط للشيخ سعيد رسلان (لا أذكر عنوانه ) عن وقائع مؤلمة حدثت لشعب مصر (تشبه كلامك المنقول ) والسبب كان بعد كل فتنة خروج قام بها المصريون على حكامهم فالله المستعان .