السؤال: هل كل من يفعل البدعة يسمى مبتدعاً، ومتى تطلق كلمة مبتدع على الشخص؟
الجواب: الأصل وما يسمى أن من فعل بدعة يقال له مبتدع، هذا هو الأصل، من فعل بدعة يقال له مبتدع، لكن إذا كان جاهلاً يعلم ومتى تاب لا يسمى مبتدعاً،
وإذا أصر يسمى مبتدع على حسب بدعته، فالذي يصر على الاحتفال بالمولد أو بالموالد الأخرى يسمى مبتدع حتى يتوب، والذي يصر على البناء على القبور والصلاة عند القبور أو بناء المساجد عليها، أو قراءة الكتب عليها يسمى مبتدع، وهكذا من فعل البدعة التي حرمها الله يسمى مبتدع، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعةٍ ضلالة)،
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة: (أما بعـد فإن خير الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة)،
ويقول – صلى الله عليه وسلم -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فالمسلم يمتثل أمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – ويؤيد ما فعله عليه الصلاة والسلام ويحذر من البدع ويسمى أهلها مبتدعين حتى يتوبوا إلى الله عز وجل، والجاهل يعلم ومن تاب تاب الله عليه.
mrc cccccccccccccccccccccccccc
بارك الله فيك على المرور
شكرا على الموضوع الرائع
بارك الله فيكم
ورحم شيخنا العلامة ابن الباز
جزاك الله خيرا
نسأل الله تعالى أن يرحم شيخنا ابن الباز وجميع المشايخ السلفيين ويحفظ الأحياء منهم
مع أنني لم أطالع كل الموضوع
لكن
بارك الله فيكم على النقل
و رحم الله إمام السلفية الحقة في هذا الزمان و مجددها عبد العزيز ابن باز رحمه الله مع باقي شيوخ السلفية النقيقة من الشوائب و الجهل