نعم أيها الإخوة لقد ضعنا
تعالوا نبارك لأنفسنا هذا الضياع
لقد شاهدت الفرحة في عيون الأطفال هذا الصباح وكان منهم من لم يصدق أنه نجح وبتقدير
لم تصدق ابنة جاري أنها نجحت وظلت تسألني – عمو هل رأيت اسمي بنفسك وكنت أكرر الجواب نعم بنفسي
-والمعدل عمو صحيح
-نعم 15.4
لم تصدقني المسكينة حتى ذهبت ونظرت بنفسها لكنها أيضا لم تصدق
سألتها بفضول لماذا قالت لأن معدلي السنوي لا يصل إلى 10
نعم لا يصل الى 10 وحققت في الامتحان الرسمي اكثر من 15
كنت أنظر غليها و أبتسم وقلت لها مبروك يا بنيتي
و أكملت في سري ..لقد ضعت
دخلت المقهى في المساء وكان جمع من أصدقائي ينتظرون تعليقي على النتائج فقلت لهم واقفا مبروك أيها الإخوة
مبروك
وكاد البكاء يغلبني و أنا أقول
لقد صعنا
نعم ضعنا وضاع معه مستقبل ابناءنا الكل يجزم أن مستوى متدني لكن في الاخير يجد نسبة غير مسبوقة منذ الإستقلال وستعاد الكرة في البكالوريا ويضيع معها اجتهاد المجتهدين فتجد من كان نائما طوال العام ينافس من تعب السنة كلها فيظفر بتخصصات في الجامعة
……………….. اللهم نسالك العفو والعافية لأبناءنا ومستقبل الجزائر……………….
شر البلية ما يضحك
أتعجب من أولياء وأساتذة يعلمون ابناءهم الغش ..ويفرحون معهم بحصولهم على نتائج جيدة
أيكذبون على الناس ام على انفسهم
تجد تلاميذ ممتازين يتحصلون على شهادة بنتائج مقبولة واخرين يتحصلون على الشهادة بنتائج ممتازة سحقا لهم جميع
ان الله يمهل و لايهمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بالمناسبة متوسطة اقسطن بقرية من قرى عين صالح نسبة النجاح 100% والعام الماضي قاموا برشق الاساتذة بالحجارة سبحان الله مغير الاحوال
يا إخواني لقد أصبح كل شيء مباح في هذا الزمن .أعرف مجموعة من أشباه المدربين في الرياضة القتالية ينفرون أبناء (الزوالية) رغم مستواهم التقني و الخلقي الجيد و يتقربون لأبناء (les quelquins) علهم يرضون عليهم. فهندما عاتبناهم و وقفنا لهم بالمرصاد عوقبنا نحن أيضا و اتهمنا .
لكن الواقع سوف يفضحهم و الحلبة هي التي تفصل.
و قس على ذلك في التعليم و الميادين الخرى
شكرا لتفاعلكم
ياعمو لا داعي للقلق laisse tombe
اقولها بالفم المليان و لا أخشى في الحق لومة لائم ياو الدزاير خرطي في خرطي و من يقول العكس كاذب و منافق
ان لم تستحي ففعل ما تريد…………………………….
ولِمَا ضعنا؟ بالعكس هم كثر الذين اجتهدوا وثابروا حتى نجحوا وليس المعدل السنوي مقياسا للنجاح فهناك من هي معدلاتهم كبيرة وفي الأخير يسقطون في الامتحان الرسمي لسبب أو لآخر