قد تمر على الزوجين لحظات من الغضب، وإن لم يتم التعامل معها بشكل سليم قد تتفاقم هذه الخلافات .. ولتجنب هذه الخلافات عند غضب أحد الطرفين، إليكم هذه النصائح ..
1) لا تتكلم عند غضبه وإنما اصمت حتى ينتهى من كلامه ..
فلا تؤاخذه بما يقول عند غضبه، لأن الغضب هو الذي يتكلم حينها كما في قوله تعالى {وَلَمَّا سَكَتَ عَن موسَى الغَضَب ..} [الأعراف: 154]
كونا لبعضكما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء رضي الله عنهما .. كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها.
2) لا تكابر إذا كنت أنت المخطِأ ..
إذا اخطأ أحدكما في حق الآخر فلا حرج أن يعتذر ويرجع عن خطأه، ولابد أن يقبل الطرف الآخر الاعتذار .. فكلاكما كيانٌ واحد، ولستما شخصين مختلفين.
وأحيانًا قد يصاب المرء بضيق شديد بسبب ضغوط الحياة مما يدفعه للتصرف بعصبية، فلابد أن يقدِّر الطرف الآخر ذلك ويعتذر عن خطأه ويعِدّ بعدم تكراره مرة أخرى.
3) احذرا من قطع الكلام بينكما بعد الخلاف ..
فالصمت سيزيد الخلاف سوءًا .. وليراجع كلا الطرفين نفسه ويعفو ويصفح عن الآخر، إبتغاءًا لوجه الله عز وجل ..
ولتعلم الزوجة إنها لا تُطيع زوجها لشخصه بل تُطيعه لنيل رضا الله سبحانه وتعالى .. فلتحذر أن تبيت وربها ساخطٌ عليها في السماء.
4) لا تبررى فعلك أمامه حال غضبه ..
لإنه لن يسمعك وقتها .. فلابد أن تنتظري حتى يفرِّغ شحنة الغضب، ثم بعد ذلك تحدثي معه حتى يتفهمِّك حينها.
5) لا ترفعى صوتك عليه ..
فهذا مما يجرح الرجل، كما إن الصوت المرتفع ليس من خصال المرأة الحيية.
6) لا تصَدِّرى المشاكل للخارج ..
فلا تطلعي الأخريات على المشاكل التي بينكما أبدًا، لأن أي تدخل من طرف آخر قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه مهما كان هذا الطرف مقرّبًا إليكِ.
وأخيرًا: من صفات الذي عرف ربه إنه لا يحاسِب ولا يعاقِب ولا يعاتِب ..
لا يحاسِب .. فبعد إنتهاء المشكلة بينكما لا تحاسبا بعضكما ..
ولا يعاقِب .. فلا تعاقب من أجل الإنتقام، وإنما من أجل مصلحتها .. فإن كان هناك إعوجاج لابد أن يقوَّم ..
ولا يعاتِب ..فالمعاتبة تمرِّر العلاقة بينكما، ولا حرج من المعاتبة التي تكون بودّ بغرض الإصلاح والتي لا ينبني عليها مشاكل
منقول للأمانة
كلمات من ذهب بارك الله فيك
اعتقادي زوج ادا غضب وبعدها بادر بمسامحة معناها يبغي مرتو وان لم يسامح مصيبة لكن ليس في كل غضب
نصائح في القمة شكرا
المبادرة بالمسامحة او طلب العفو ليست بالدليل على الحب فقط بل دليل على مكارم الاخلاق و الصفات المرجوة في كل طرف فلو تقدم كلاهما لنفس المبادرة لكانت الحياة الزوجية الاجمل بمعانيها
مشكورة أختي بارك الله فيك و جزاك كل خير .