السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته،،،
أرجو أن أجد عندكم الجواب الفاصل لهذه المسألة اللغوية والتي اختلفت بين مجيز لها و مانع لها .
"غير" هل تعرف أم لا،،
بمعنى آخر ،أيهما أصح و لماذا؟؟
"الشعراء غير المخضرمين "
أو :
" الشعراء الغير مخضرمين "
تحياتي لكم وتقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،،
لا تعرف لأنها لو عرفت لأصبحت بمعنى الآخرين أي كأنك تقول الآخرين المخضرمين
اقتباس:
لا تعرف لأنها لو عرفت لأصبحت بمعنى الآخرين أي كأنك تقول الآخرين المخضرمين
|
بارك الله فيك ،،
لكن اذا كان المعنى يفيد الإستثناء
لكن اذا كان المعنى يفيد الإستثناء
سلام الله عليكم
إليك هذا الرّابط أخي الكريم
إليك هذا الرّابط أخي الكريم
اقتباس:
سلام الله عليكم
إليك هذا الرّابط أخي الكريم |
بارك الله فيك أختـــاه وتقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،
وجعلها في ميزان حسناتــك
رغم القرارات التسهيلية والمتساهلة الصادرة عن مجمع أومجامع اللغة العربية، ورغم تشجيع النحويين التحرريين، فإن إدخال (أل) التعريف قبلكلمة (غير) يظل من الأمور المخالفة لأصول اللغة، والمتناقضة مع أبسط قواعد البلاغةوالفصاحة، والأفصح أن يتجنب الناس استخدامها، لأن في استخدامها منافاة للبلاغة،وتجن على اللغة العربية، وعلى خصائصها، وعلى مفرداتها.
ولأن (غير) منالكلمات الموغلة في الإبهام والتنكير، فلا جدوى ولا فائدة ترجى إذن من تعريفها، فهيتبقى نكرة وتظل محتفظة بتنكيرها حتى وإن اتصلت بـ (ال) التعريف. لهذا السبب لايوافق علماء اللغة (الأصوليون) على محاولات تعريفها بـ (ال) التعريف لعدم الجدوى منذلك، ولأن العرب لم يسبق أن استخدمتها بهذا الشكل من قبل، بل إنها التزمت إضافة(غير) إلى ما بعدها، لأن (غير) تمتاز بكونها من الألفاظ الملازمة للإضافة مثلها فيذلك مثل (بعض).
إذن ليس من البلاغة ولا من الفصاحة أن تعرف (غير) بألالتعريف سواء أكانت مضافا وصفة لمعرفة أم لم تكن، وذلك لأن الضرورة البلاغية تقتضيأن تبقى كلمة (غير) نكرة في جميع الظروف والأحوال
أما بالنسبة لاستخدام كلمة(الغير) كمصطلح شاع استخدامه في الزمن المتأخر بمعنى (الآخرين) أو (الطرف الثالث)،فإن الذين أباحوه يحذفون المضاف، وعلماء اللغة لا يوافقون على ذلك للأسباب المبينةبأعلاه.
فإن كانت هناك حاجة لاستخدام هذا المصطلح الحديث نسبيا، وخاصة فيالمواضيع القانونية، فلا مانع من اعتباره استثناءا وحيدا لالتحام (غير) مع (ال)التعريف برغم مخالفته للغة العرب، لكن التساهل مرفوض قطعا في غير ذلك منالاستخدامات، وينبغي إبعاد (غير) بصورة حازمة وقطعية ونهائية عن (ال) التعريف فيكافة الأحوال والظروف الأخرى.
ولأن (غير) منالكلمات الموغلة في الإبهام والتنكير، فلا جدوى ولا فائدة ترجى إذن من تعريفها، فهيتبقى نكرة وتظل محتفظة بتنكيرها حتى وإن اتصلت بـ (ال) التعريف. لهذا السبب لايوافق علماء اللغة (الأصوليون) على محاولات تعريفها بـ (ال) التعريف لعدم الجدوى منذلك، ولأن العرب لم يسبق أن استخدمتها بهذا الشكل من قبل، بل إنها التزمت إضافة(غير) إلى ما بعدها، لأن (غير) تمتاز بكونها من الألفاظ الملازمة للإضافة مثلها فيذلك مثل (بعض).
إذن ليس من البلاغة ولا من الفصاحة أن تعرف (غير) بألالتعريف سواء أكانت مضافا وصفة لمعرفة أم لم تكن، وذلك لأن الضرورة البلاغية تقتضيأن تبقى كلمة (غير) نكرة في جميع الظروف والأحوال
أما بالنسبة لاستخدام كلمة(الغير) كمصطلح شاع استخدامه في الزمن المتأخر بمعنى (الآخرين) أو (الطرف الثالث)،فإن الذين أباحوه يحذفون المضاف، وعلماء اللغة لا يوافقون على ذلك للأسباب المبينةبأعلاه.
فإن كانت هناك حاجة لاستخدام هذا المصطلح الحديث نسبيا، وخاصة فيالمواضيع القانونية، فلا مانع من اعتباره استثناءا وحيدا لالتحام (غير) مع (ال)التعريف برغم مخالفته للغة العرب، لكن التساهل مرفوض قطعا في غير ذلك منالاستخدامات، وينبغي إبعاد (غير) بصورة حازمة وقطعية ونهائية عن (ال) التعريف فيكافة الأحوال والظروف الأخرى.
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم
اختلف فيها العلماء لكن الاشهر جواز الوجهان.