الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وبعد:
السؤال يقول ما الفرق بين التقدير المبرم ,والتقدير المعلق
اعلموا أيها الأحبة في الله أن التقدير المبرم له جانبان
أولا التقدير الأزلي وثانيا التقدير الميثاقي
وهما أي هذان التقديران لا يقبلان المحو والتبديل بأي حال من الأحوال,ولا يخضعان لإضافة ولا لتغيير
وهذا التقديران لا يطلع عليهما ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا يعلم عنهما أحد شيئا إلا بعد وقوع ما قدره الله فيهما،
و التقدير المعلق له كذالك ثلاث جوانب
أولا التقدير العمري وثانيا التقدير السنوي وثالثا التقدير اليومي،
وكل منهم متعلق بأسباب غيبية مشهودة
والحكمة من هذا الابتلاء هو إظهار حكمة الله في خلقه ،
وتتولى هذه التقديرات الملائكة المكرمون،
ولكنهم لا يعلمون إن كان ما صدر لهم من أوامر وأحكام يتطابق مع ما كتب في اللوح من تقدير أزلي الذي تحدثنا عليه في السابق أم لا؟
فالملائكة لا يعلمون إلا ما علمهم الله، ولا يطلعون على ما كتبه الله في أم الكتاب، ولذلك فإن هذا التقدير يقبل المحو والتغيير، وتصبح الأسباب مؤثرة فيه بإذن الله عز وجل ،
فالدعاء مثلا يرد القضاء المعلق، ولا يرد المبرم، وصلة الرحم تطيل العمر المكتوب في أيدي الملائكة من القضاء المعلق دون المبرم،
وأخيرا إليكم هذا السؤال كي أعرف كل من قرأ مقالتي هذه هل فهمها ووعاها أم لا(السؤال يقول )قال النبي صل الله عليه وسلم: (من سره أن يبسطَ له في رزْقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه) أين ندرج هذا الحديث حسب رأي كل منكم.
وإلى لقاء آخر إن شاء الله
السؤال يقول ما الفرق بين التقدير المبرم ,والتقدير المعلق
اعلموا أيها الأحبة في الله أن التقدير المبرم له جانبان
أولا التقدير الأزلي وثانيا التقدير الميثاقي
وهما أي هذان التقديران لا يقبلان المحو والتبديل بأي حال من الأحوال,ولا يخضعان لإضافة ولا لتغيير
وهذا التقديران لا يطلع عليهما ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا يعلم عنهما أحد شيئا إلا بعد وقوع ما قدره الله فيهما،
و التقدير المعلق له كذالك ثلاث جوانب
أولا التقدير العمري وثانيا التقدير السنوي وثالثا التقدير اليومي،
وكل منهم متعلق بأسباب غيبية مشهودة
والحكمة من هذا الابتلاء هو إظهار حكمة الله في خلقه ،
وتتولى هذه التقديرات الملائكة المكرمون،
ولكنهم لا يعلمون إن كان ما صدر لهم من أوامر وأحكام يتطابق مع ما كتب في اللوح من تقدير أزلي الذي تحدثنا عليه في السابق أم لا؟
فالملائكة لا يعلمون إلا ما علمهم الله، ولا يطلعون على ما كتبه الله في أم الكتاب، ولذلك فإن هذا التقدير يقبل المحو والتغيير، وتصبح الأسباب مؤثرة فيه بإذن الله عز وجل ،
فالدعاء مثلا يرد القضاء المعلق، ولا يرد المبرم، وصلة الرحم تطيل العمر المكتوب في أيدي الملائكة من القضاء المعلق دون المبرم،
وأخيرا إليكم هذا السؤال كي أعرف كل من قرأ مقالتي هذه هل فهمها ووعاها أم لا(السؤال يقول )قال النبي صل الله عليه وسلم: (من سره أن يبسطَ له في رزْقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه) أين ندرج هذا الحديث حسب رأي كل منكم.
وإلى لقاء آخر إن شاء الله