بسم الله الـرَّحمن الـرَّحيم
الفرق بين « طول الأمل » وبين « النِّـيَّة الحسنة لفعل الخير في المُستقبل »
السُّؤال : ما هو الفرق بين طول الأمل وبين النِّيَّة الحسنة لفعل الخير في المُستقبل ؟
الجواب : إذا سأل ربه أن يُطيل عمره في الخير فلا بأس، يقول صلَّى الله عليه وسلَّم : « خير النَّـاس من طال
عمره، وحسن عمله » . فإذا طلب من ربه أن يطيل عمره في طاعة الله واتِّباع شريعته فلا بأس،
أو أحب ذٰلك في طاعة الله طيب .اهـ.
([ « فتـاوىٰ نورٌ على الدَّرب » / الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله تعالىٰ – ])
الفرق بين « التَّحدُّث بنعم الله » وبين « الفخر بها »
السُّؤال : الفرق بين التَّحدُّث بنعم الله وبين الفخر بها ؟
الجواب : التَّحدُّث بها يشكر الرَّبِّ سبحانه، يتحدَّث بنعم الله ليشكر الله ويشكره السَّامعون، هـٰذا المقصود،
التَّحدُّث بنعم الله للشُّكر، ﴿ وَأَمَّـا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ ( الضُّحىٰ: 11 ) .
مِنْ باب الشُّكر، كونه يتحدث بها أنْ يشكر الله عليها، ويحمده عليها، وليحمده السَّامعون سبحانه وتعالىٰ؛
لأنَّهُ ينعم على الجميع، ويُحسن على الجميع، ليس المقصود الفخر، أنْ يَتكبَّر بها على النَّـاس،
أو ليُظهر بها على النَّـاس، أنا خير منكم، وأفضل منكم لا؛
ولهـٰذا قال صلَّى الله عليه وسلَّم : « أنا سيّد ولد آدم ولا فخـر » .
يخبر بنعـم الله عليه أنَّهُ جعله سيّد ولد آدم ولا يفخر بهـٰذا، ولـٰكنَّهُ يخبر بالواقع، أنَّ الله فضَّله على النَّـاس،
وجعله سيّد ولد آدم .اهـ.
([ « فتاوىٰ نورٌ على الدَّرب » / الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله تعالىٰ – ])
الفرق بين « الجزاء والإجزاء »
السُّؤال : ما الفرق بين الجزاء والإجزاء ؟
الجواب : الجزاء : عقوبة ما فعل الإنسان ، جزاءه أو ثوابه، يُقال : ثواب من فعل الصَّدقة الأجر عند الله
والحسنات ، وثواب من فعل الصَّوم الأجر، ثواب من كان يصلِّي الأجر عند الله وهو موعود بالجنَّة ،
ثواب من أعطاك مالاً وأهداك مالاً أن تكافئه بالمال ، هـٰذا هو الجزاء .
أمَّا الإجزاء معناه : الصِّحَّة ، يقال : أجزأت الصَّلاة إن صحت ، أجزء الصَّوم ، صحَّ الصَّوم ،
أجزء الكلام سدَّ، حصل به الكفاية .اهـ.
([ « فتاوىٰ نورٌ على الدَّرب » / الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله تعالىٰ – ])
الفرق بين « الوسيلة والفضيلة »
السُّؤال : أحسن الله إليكم ؛ هـٰذا السَّائل يقول : هل هناك فرق بين الوسيلة والفضيلة ؟
الجواب : لعله يريد الحديث : « آت مُحمَّداً الوسيلة والفضيلة » ، الفرق بينهما أنَّ الوسيلة اِسم خاصّ لأعلىٰ
درجة في الجنَّة قال النَّبي صلَّى الله عليه وعلىٰ آله وسلَّم « لا ينبغي أن تكون إلَّا لعبد من عباد الله ،
وأرجو أن أكون هو » ، وأمَّا الفضيلة : فهي الفضائل في الثَّواب والمراتب وغير ذٰلك .اهـ.
([ « فتاوىٰ نورٌ على الدَّرب » / الإمام محمَّد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالىٰ – ])
الفرق بين « العقيدة والمنهج »
السُّؤال : ما الفرق بين « العقيدة والمنهج » ؟
الجواب : قضية التَّفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هٰذا العصر ، الــنَّاس لم يكونوا يُفَرِّقُون بين العقيدة
والمنهج ولـٰكن جاءت الفتن فاضطر بعض أَهل السُّنَّة إِلىٰ التَّفريق بين العقيدة والمنهج ،
لـٰكن الشَّيخ اِبن باز لا يُفرِّق بين العقيدة والمنهج فيقول كلّها واحد .
وأَنا اِضطررت إِلىٰ أَن أَقول : العقيدة أَوسع مِنَ المنهج ؛
لأَنَّ العقيدة تدخل في المنهج منهج أَهل السُّنَّة في الاِعتقاد في الأَسماء والصِّفات كما جاء في الكتاب
والسُّنَّة ، منهج أَهل السُّنة كذا ، ومنهج أَهل السُّنة في الاِستدلال كذا ، منهج أَهل السُّنَّة في الأَخبار كذا ،
هٰذا هو منهجهم ،كيف يستدلُّون هٰذا مِنَ المنهج ، كيف يتلقّون الأَخبار هٰذا من المنهج .اهـ.
([ « مجموع كتب ورسائل وفتاوىٰ » فضيلة الشَّيخ د . / ربيع بن هادي المدخلي – حفظهُ الله تعالىٰ – /
( 1 / 459 ) / ط : دار الإمام أحمد ])
( 1 / 459 ) / ط : دار الإمام أحمد ])
السُّؤال : أحسنَ اللهُ إليْكم صاحب الفضيلة ؛ هـٰذا سائِلٌ يقول : هل هُناكَ فرقٌ بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب : المنهج أعمّ – المنهج أعمّ مِنَ العقيدة – . المنهج يشمل السُّلوك والتَّعامل مع النَّـاس ،
ويشمل الاِعتقاد ، بل المنهج أعمّ ، أعمّ مِنَ العقيدة . نعم .اهـ.
معالي الشَّيخ الدُّكتور / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان – حفظه الله تعالىٰ – .
الفرقُ بين العبارتين : « قدَّر الله » و « شاءَ الله »
السُّؤال : يقول : ما الفرقُ بين العبارتين : « قدَّر الله » و « شاءَ الله » ؟
الجواب : التَّقدير ، القدر هو يأتي المشيئة – هي نتيجة القدر – ، قدَّرهُ الله وكتبهُ في اللَّوح المحفوظ ،
وشاءَ فعلهُ ، وحصولهُ ، ليسَ هُناكَ اِختلاف . نعم .اهـ.
الشَّيخ العلاَّمة / أحمد بن يحيى النَّجميّ – رحمهُ الله تعالىٰ -.
الفرق بين « التَّوكُّل والاِعتماد »
السُّؤال : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ؛ يقول : ما الفرق بين قول القائل : توكَّلت على الله ثمَّ عليك ،
وبين قوله : اِعتمدت على الله ثمَّ عليك ؟
الجواب : الفرق أنَّ التَّوكُّل جاءَ لفظه مأمورًا بهِ فِي القُرآن ، ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ « المائدة : 23 » ،
فلا يجوز إطلاقه علىٰ غير الله .
أمَّا الاِعتماد هـٰذا ما جاء فِي القُرآن ، ما جاءَ حصره على الله كما حُصر التَّوكُّل ، ففيه فرقٌ واضحٌ . نعم .اهـ.
معالي الشَّيخ الدُّكتور / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان – حفظه الله تعالىٰ – .
يتبع باذن الله ………………………
يتبع باذن الله ……………
جوزيت الجنة وطول العمر وتمام العمل
رعاك الله اختي الغالية لك شوق بقلبي بوركت
رعاك الله اختي الغالية لك شوق بقلبي بوركت