تخطى إلى المحتوى

( ما هدفك في الحياة؟ ) 2024.

….( ما هدفك في الحياة؟ )….

ما هدفك في الحياة؟

الهدف يجعلك جاداً، تتقن عملك. تشعر بالمسئولية، تحافظ على وقتك، وتحرص على طاعة الله.بدون هدف لا قيمة لحياتك.

نجد في الغرب..حصة أسبوعياً بالمدارس لتعليم الطفل كيف يكون له هدف في حياته.. وعندنا لا يعرف الشباب لهم هدفاً ولا كيف يحققونه إذا حددوه.

الطفل في الغرب من سن 9 سنوات حتى سن 12 سنة يَتَلقَّى حصة أسبوعياً في المدرسة اسمها:

ما هدفك في الحياة؟

نحن عندنا شباب عمره 35 سنة لا يستطيع الإجابة عن هذا السؤال.
أو يجيب بأنه حقق هدفه وأصبح معلماَ أوطبيباَ أو……………….. مكتفياَ بهذا الهدف* وهذه هي مشكلتنا الحقيقية، نقف ساكنين والدنيا كلها تتقدم.

يدخل الطفل في الغرب إلى المدرسة الابتدائية، يسألونه ما هدفك في الحياة طبعاً لا يستطيع الإجابة.. لكن الحصة تتكرر كل أسبوع، وعلى الطفل أن يجتهد ليجد إجابة على السؤال. فيقول أي شيء لكي يتخلص من الموقف. فيقولون له: تعال وقل لنا ما هواياتك؟ وما مهاراتك؟ هل تعرف شيئاً في الرسم لكي تقول إنك تريد أن تكون رَسَّاماً؟ ويطلبون منه أن يَرْسُم شيئاً، فلا يعرف.

والطفل الذي يريد أن يُصْبِح مهندساً* يأتون له بالكمبيوتر ليختبروا قدرته، طوال السنة يساعدون الطفل على اكتشاف مواهبه وقدراته.

وعند اقتراب الأجازة الصيفية يرسلون تقريراً إلى أبيه وأمه بأن ابنهما لديه مهارات في المجال الفني أو الرياضي أو غير ذلك، حتى يهتم الأبوان في الأجازة بتنمية هذه المهارات. ويعود الطفل إلى المدرسة في العام التالي معه تقرير من والده ووالدته عمَّا أنجزه خلال الإجازة من خبرات ومهارات.
بناء الإنسان ليس بالعمل السهل، إِنَّه أصعب من بِنَاء المصانع والسدود. إِنَّ الإنسان لابد أن تكون له رسالة وهدف عند سن 12 سنة، يصبح الهدف واضحاً عند الطفل قياساً على مهاراته، يعرف أن هدفه أن يصبح أفضل مهندس كمبيوتر* أو أفضل روائي أو أنجح رجل أعمال، ويظل الهدف ينمو مع كل سنة تضاف إلى عمره، والحلم يكبر، وأحلام الطفولة تتحول إلى حقائق.

إذا كانت مدارسنا لا تفعل ذلك، فعلينا أن نفعل نحن مع أطفالنا. لابد أن نساعد الجيل القادم على تحديد أهدافه، بأن نأخذ بيده للتعرف على مهاراته.

القرآن أعطانا أهدافاً واضحة لإرضاء ربنا ودخول الجنة والنجاح في الحياة، فكيف نعيش حياة عشوائية لا تخطيط فيها ولا هدف؟ نعيش مثل غثاء السيل كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم.. فالغثاء يمضي بلا هدف ولا إرادة.

هناك قصة للأطفال اسمها "أليس في بلاد العجائب" تحكي القصة أن "أليس" كانت تمشى فقابلت صديقها الأرنب، فتقول له حين التقته عند مفترق طرق: يا أرنب.. في أي طريق أمشي؟ قال لها: يا أليس..إلى أي مكان تذهبين؟ قالت: لا أعرف. قال: طالما أنتِ لا تعرفين، يمكنك المشي في أي طريق… ولابد أن تحدد إلى أين تريدين الذهاب قبل أن تمشي.

هذا الكلام يقال لأطفال الغرب في أفلام كرتون، لكي يشب الطفل وهو مدرك أنه لا بد من هدف يختاره لنفسه لكي يسعى إليه.

لماذا خلقنا الله؟

العلماء على مر التاريخ سألوا أنفسهم هذا السؤال ( لماذا خلقنا الله؟ )، ولم يصل أي منهم إلى إجابة واضحة، وكانت الإجابة الدقيقة موجودة في الإسلام

.
لو عرف الشباب لماذا خلقهم الله تبارك وتعالى.. فسيحددون أهدافهم بطريقة صحيحة. وسيكون أوضح وأجمل رد على هذا السؤال في القرآن: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
الإنسان الذي بلا هدف ساكن في مكانه. الدنيا تتحرك مِنْ حوله: الشمس تجري لمستقر لها، تعرف إلى أين تتجه بدقة. المجرَّات تتحرك. الكون كله يتحرك. وأنت ساكن مكانك. بل إنك في داخلك تتحرك. خلايا جسمك تتجدد وتتكاثر بآلاف كل يوم، فكيف تظل ثابتاً في مكانك رغم كل هذا؟ لهذا ستشعر بالغربة في الكون، تتطور إلى اكتئاب.

.
الدنيا كلها تتقدم، ونحن بلا أهداف. الأمم كلها تجاوزتنا، لأن الجميع يتقدم ونحن ساكنون في مكاننا، سواء على مستوى الأفكار أو المخترعات. لا أحد يحدد لنفسه هدفاً، ويسعى إلى تحقيقه ويُصرُّ عليه.

ماذا نفعل؟

لابد أن نكتب على ورقة مواصفات هدفنا وهذا الهدف لابد ان:

1- يكون واضحاً ومحدداً وقابلاً للقياس.
2- يجمع بين الطموح والواقعية.
3- يكون الهدف مفيداً للمجتمع كله وليس للشخص فقط.
4- تكون مؤمناً بالهدف إيماناً لا ينقطع .

كيف نحدد أهدافنا؟

لكي تحدد هدفك، اذهب إلى مكان هادئ، واكتب كل أحلامك التي تتمنى أن تحققها. في ورقة أخرى اكتب نقاط القوة فيك ونقاط الضعف بصراحة. ومن بين نقاط قوتك وضعفك، سوف تصل إلى هدفك. قم باستشارة من تراه أهلاً للثقة ودعه يساعدك ويناقشك في اختيارك لهدفك. قم بتحويل هدفك النهائي لأهداف مرحلية.. قم بتحقيقها واحداً بعد الآخر وعينك على الهدف النهائي.

-حدد لنفسك خطة زمنية لتحقيق هذه الأهداف المرحلية.

شكراااااااااااا اختي كلام رائع

شكرا أختي على الموضوع القيم
نحن إذا تحدثنا إلى شاب بالغ و قلنا له اكتب هدفك في ورقة و حدده و ضع لك أسلوبا للعيش….
فسيسخر منا و يستمر في الاستخفاف من هذا الكلام… هذا لأننا لا نملك ثقافة تؤهلنا لتحديد أهدافنا و تدوينها…
لا أقصد الكل و لكن لي بعض المواقف مع خريجي جامعة يهزؤون من فكرة التخطيط و كتابة الأهداف
أنا عن نفسي أتابع الحصص التي تتحدث عن التنمية البشرية و أقرأ الكتب و أستفيد جدا من الأفكار التي أدونها
و كمدرسة أعتبر نفسي قد نجحت في جعل كل تلاميذ قسمي في السنة الماضية قادرين على تحديد و رسم أهدا ف لحياتهم وقد شبهت من يسير بلا هدف بشخص يركب سيارة أجرة ولما يسأله صاحب السيرة: أين تريد الذهاب
يجيب : لا أدري…. هل يعقل ذلك؟؟؟ فنحن في سيارة الحياة علينا تسيير حياتنا
وقد كنت فخورة خاصة لما نجح كل تلاميذ قسمي دون استثناء و انتقلوا إلى المتوسطة
أتمنى أن يساهم كل شخص في زرع ثقافة تحديد الأهداف في نفوس أطفالنا

بارك الله فيك
اذا عرف الانسان هدفه في الحياة
فقد أدرك كنه وجوده
شكرا

شكرا على موضوعك القيم

موضوع رائع
شكراااا لك

ان اكون اعلى قيادة في الجيش بدون منازع

الحمد لله ..الحمد لله ..الحمد لله
هذا الموضوع منقول ..و أردت به أن يفيدكم أحبائي الأعزاء.
لم أظن في بداية الأمر, قرّاءََا لموضوعــــي و لكن, و الحمد لله, وجدت البعض مهتمََّـــــا…
آمـــــل أن تقدّرو الموضوع من ناحية ..على أن السعي وراء هدف ما, ليس فقط لنحس بسؤولية ما,أو انك تتامل هذا الهدف فقط لتحس بالسرور لـــتبتسم … بل القيمة الحقيقية لصنعك الأهداف لحياتك ——)حـــــــتّى نقدّر قيمة الحياة .. و نقدّر وجودنا هنااااااا. و يعتبر هذا وازع لنا بعد الوازع الديني ….فكم من شخص للأسف يؤوس قنوط..كما بالدارجة الجزائري_كاره حياتــو_ ههههه …. وتلك هي أسباب و مسببات الانتحار في وقتنا هذا…..لماذا.؟لماذا في رأيكــــم؟؟؟ لن اجيبكم على السؤال .ولكن انظروا معي…..
" لو كان هذا الشخص له هدف ما,مسعى ما…..لكانت لحياتـــــه قيمة."
أجل.
فتخيل لو أنك مثلا … في نفسك لا تود النجاح في دراستك . ليست لديك الرغبة في الدراسة و التعلم أصــــلا!!!
و تخيل لو أنك لا تحب احدا في حياتك, فلا تكون لديك رغبة في اكتساب اصدقاء …بتاتََا!!!!
و خاصة فإنك لما تنبذ المجتمع فهذا يشمل حتى محيط اسرتك فتنعدم ثقتك في كل فرد منهم !!! تخيّل معي سوء الأمــــــر.
كـــــــــــــــــل هذا لانعدام الرغبة لديك…. لانك في نفسك لا تتوفر على أهداف …
بدل ان تسير حياتك على ما وفره الله لك من قدرات عقلية و ذهنية بل و جسدية …. أنت بكل برودة اعصاب تهدر الفرص و تهدر وقتك في الذهاب و الاياب بلا معنى …تسير في طرق الحياة الملتوية بدون ان تدرك انها ليست كبعضها, انها مختلفة , انها مختلفة الوجهات, ان البعض منها ذو مخرج, و طرق أخرى ليست لها مخارج فتظل تلتوي فيها و تدور كحلقة فارغة ,من دون ان تكسب منها شيئا .
حقاااا ذلك مضيعة للوقت, بل و ضرب من الغباء أيضا
إن كنت تظن نفسك ذكيا,بدون رسم هدف معين
تظن نفسك ذكيا و رائعاا,إن اقتحمت دروب الحياة تعفس و تردس تجيب مالقبة و من الحدرة,طالع هابط,تقطع مالفوق و ترفس منالتحت…….!!!!!!!أبداااا
أبدااااا يعبّر هذا عن معنى

إذن يا أخواتي, يا إخواني, لا معنى لحياة بدون أهداف مسطّـــــــــــــرة,
—– كما لا معنى لك أأنت!بالسير في هذه الحياة بخطى عشوائية واهيــــــــــة.

أختكــــــــــــــــــــم zimou-girl

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرنا اسيل الجيريا
شكرا أختي على الموضوع القيم
نحن إذا تحدثنا إلى شاب بالغ و قلنا له اكتب هدفك في ورقة و حدده و ضع لك أسلوبا للعيش….
فسيسخر منا و يستمر في الاستخفاف من هذا الكلام… هذا لأننا لا نملك ثقافة تؤهلنا لتحديد أهدافنا و تدوينها…
لا أقصد الكل و لكن لي بعض المواقف مع خريجي جامعة يهزؤون من فكرة التخطيط و كتابة الأهداف
أنا عن نفسي أتابع الحصص التي تتحدث عن التنمية البشرية و أقرأ الكتب و أستفيد جدا من الأفكار التي أدونها
و كمدرسة أعتبر نفسي قد نجحت في جعل كل تلاميذ قسمي في السنة الماضية قادرين على تحديد و رسم أهدا ف لحياتهم وقد شبهت من يسير بلا هدف بشخص يركب سيارة أجرة ولما يسأله صاحب السيرة: أين تريد الذهاب
يجيب : لا أدري…. هل يعقل ذلك؟؟؟ فنحن في سيارة الحياة علينا تسيير حياتنا
وقد كنت فخورة خاصة لما نجح كل تلاميذ قسمي دون استثناء و انتقلوا إلى المتوسطة
أتمنى أن يساهم كل شخص في زرع ثقافة تحديد الأهداف في نفوس أطفالنا


شكرااااااا أختي كلامك أيضااا قيّم يدل على دهاء منك, و تقييمك الجيد على الموضوع
اقرئي ردّي الآخــــــــــر.
مشكورة

موضوع رائع
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.