لي جار لديه طاولة يتقوت منها و رزقه الله خمسة أولاد أي أنه أقرب إلى الفقرمن الغنى, قال لي أنه في يوم من اﻷيام بينما هو يعمل كعادته ء لاحظ شخصا في الطريق ليس من منطقتنا يذهب و يجيء بشكل غريب فراقبه لبعض الوقت ثم ناداه و سأله ما خطبك فقال له انه يعمل كحارس جديد في أحد البساتين و هو يتضور جوعا و لم يجد ما يأكله (بالدراجة قالو راني ميت بالجوع و ملقيتش باه نتغدى)، فما كان من صاحب الطاولة إلى أن أعطاه بعض النقود (200 دج حسبما فهمت منه) و هو في أمس الحاجة لها و قال له اشتري بها ما يسد به رمقك .
و في نفس اليوم و عند عودت صاحب الطاولة إلى المنزل إلتقى أحد اﻷشخاص فأعطاه كيس أسود فذهب به إلى المنزل و عندما فتحه وجده جزء من شاة مذبوحة فإستغرب من سرعة تعويض الله له
قال تعالى ( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) (البقرة:276)
يرْبي الصدقات – أي يزيدها؛ والزيادة إما أن تكون حسية؛ وإما أن تكون معنوية؛ فإن كانت حسية فبالكمية، مثل أن ينفق عشرة، فيخلف الله عليه عشرين؛ وأما المعنوية فأن يُنْزل الله البركة في ماله.
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
سبحان الله
و فيك بارك الله شكرا لمرورك
شكرا جزيلا
العفو أخي……….
بارك الله فيك قصـــة رآئعة
جعله في ميزآن حسنــــــآتك