زار سليمان بن عبد الملك عندما كان خليفة المدينة والتقى أحد علمائها السبعة : سلمة بن دينار " أبو حازم "
ودار بينهما حواراً اقتطفت منه ما يلي :
قال سليمان : يا أبا حازم ما لنا نكره الموت ؟
قال : لأنكم خربتم آخرتكم وعمرتم الدنيا ، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب .
قال أصبت ، فكيف القدوم غداً على الله ؟
قال : أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه .
فأخذ البكاء بحلق سليمان وراح يتمتم قائلاً : ليت شعري ما لنا عند الله ؟
فقال له أبو حازم : اعرض عملك على كتاب الله ، أوما قرأت قوله تعالى :
" إن الأبرار لفي نعيم ، وإن الفجار لفي جحيم "
قال سليمان : فأين رحمة الله يا أبا حازم ؟
قال : رحمة الله قريب من المحسنين .
ثم سأله : أي القوم أعدل ؟
فقال : قول الحق عند من تخافه أو ترجوه .
قال : فأي المؤمنين أكيس ؟
قال : رجل انحط في هوى أخيه وهو ظالم … فباع آخرته بدنيا غيره
جزاك الله خيرا اخي
بارك الله فيك على الموضوع
قال ربي واحق القول قول ربي : (( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13 ) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ( 14 ) )) الإنفطار
بارك الله فيك يا اخي
سبحان الله اين نحن من هؤلاء
نسأل الله ان يرحمتا و يغفر لنا
بارك الله اذكر مصدر هذه القصة. يعني من اي كتاب هي موجودة
الموت هو عبارة عن مرحلة كلنا مَارٌ بها
فسنأل الله حسن الخاتمة
« إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ، ولا تبغضوا إلى أنفسكم عبادة الله ، فإن المنبت لا بلغ بعدا ، ولا أبقى ظهرا ، واعمل عمل امرئ يظن أن لا يموت إلا هرما ، واحذر حذر امرئ يخشى أن يموت غدا
عن أنس رضي الله عنه قال إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات
بارك الله فيكم وزادكم علمااااا
جزاك الله خيرا
جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق لأن تقوى الله يصلح مابين العبد وبين ربه وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.