ما جاء في بعض الصحف الوطنية عن إعتصام مستشاري التربية 2024.

هدد مستشارو التربية دفعات الثلاث السنوات السابقة، المنحدرون من رتبة أستاذ مجاز سابقا، بتقديم استقالة جماعية من هذه الرتبة والعودة إلى رتبهم الأصلية بغية الاستفادة من الترقية الجديدة والإدماج فيها كأساتذة رئيسيين للتعليم المتوسط "صنف 14" ومنه الترقية إلى رتبة مدير متوسطة بأقدمية خمسة سنوات فقط، وذلك في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

وشدد مستشارو التربية دفعات 2024 و2016 و2016، المنحدرون من رتبة الأستاذ المجاز سابقا، وهم أساتذة التعليم المتوسط حاليا، في بيان لهم تلقت "الجزائر" نسخة منه على ضرورة الاستجابة لمطالبهم، مشيرين إلى أنهم مصنفون في 13، ويشغلون هذه الرتبة كترقية بعد اجتيازهم امتحان مهني، مؤكدين أنهم حائزون على شهادة الليسانس، أي أساتذة تعليم متوسط صنف 12 ولديهم أقدمية أكثر من عشر سنوات، حيث عبروا عن صدمتهم وإحباطهم بالتنزيل من خلال محتوى المسودة الأخيرة للقانون الأساسي المعدل، مسجلين العديد من النقائص والتناقضات، من بينها أن زملاؤهم المرتبين حاليا في الصنف 12 حظوا بالإدماج في رتبة أساتذة رئيسيين للتعليم المتوسط صنف 14، في حين بقوا هم في الصنف 13، وأوضح المستشارون المنتمون للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنه "من الأولى بنا أن نعود إلى رتبتنا الأصلية لنصنف في الصنف 14" كأساتذة رئيسيين للتعليم المتوسط والمشاركة في الامتحان المهني للالتحاق برتبة مدير متوسطة بعد خمس سنوات عمل فقط بهذه الصفة، حسب محتوى المسودة الأخيرة، بالإضافة إلى أن القانون الساري المفعول أعطى للمستشار حق المشاركة في هذه المسابقة، لكن المسودة الأخيرة حرمته من ذلك، حيث فرضت عليه أن يتسلق أولا رتبة مستشار رئيس للتربية بعد أن يشارك في امتحان مهني بعد خمس سنوات خدمة فعلية، وينتظر بعدها اكتساب خمس سنوات أقدمية في هذه الرتبة المستحدثة حتى يحق له المشاركة في الأخير في مسابقة الالتحاق برتبة مدير متوسطة.