الفرق بين الإحسان والفضل
:أن الإحسان قد يكون واجبا وغير واجب، والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.
الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها:
أن الإخماد يستعمل في الكثير والإطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت النار وأطفأت النار ويقال أطفأت السراج ويقال أخمدت السراج، وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكرالنار فيقال خمدت نيران الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر النار فيقال طفئ غضبه ولا يقال خمد غضبه وفي الحديث: " الصدقة تطفئ غضب الرب " وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والإطفاء بالمداراة والرفق، ولهذا يستعمل الإطفاء في الغضب لأنه يكون بالمداراة والرفق، والإخماد يكون بالغلبة، ولهذا يقال خمدت نيران الظلم والفتنة. وأما الخمود والهمود فالفرق بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها، وهمودها ذهابها البتة. وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار والوقود بالفتح ما يوقد به.
الفرق بين الإزالة والتنحية:
أن الإزالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية الإزالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لِمَ صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية في الأصل تحصيل الشيء فيجانب ونحو الشيء جانبه
الفرق بين الاستماع والسمع:
أن الاستماع هو استفادة المسموع بالإصغاء إليه ليفهم ولهذا لايقال إن الله يستمع ، وأما السماع فيكون اسما للمسموع يقال لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع، ويكون بمعنى السمع تقول سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا .
الفرق بين الجلوس والقعود :
قد فرق بينهما بأن الجلوس: هو الانتقال من سفل إلى علو . والقعود: هو الانتقال من علو إلى أسفل. فعلى الأول يقال لمن هو نائم: اجلس ، وعلى الثاني لمن هو قائم: اقعد. قيل: وقد يستعمل جلس بمعنى قعد، كما يقال جلس متربعا، قعد متربعا، وفي حديث القبر: إذا وضع الميت في القبر يقعدانه، ويجوز أن يراد به الإيقاظ تجوزا واتساعا
الفرق بين اللعن والبهل:
الفرق بين الجبهة والجبين :
الفرق بين التثريب والتفنيدواللوم:
1) التثريب شبيه بالتقريع والتوبيخ تقول وبخه وقرعه وثربه بما كان منه .
2) اللوم قد يكون لما يفعله الإنسان في الحال ولا يقال لذلك تقريع وتثريب وتوبيخ ، واللوم يكون على الفعل الحسن، ولا يكون التثريب إلا على قبيح .
3) التفنيد تعجيز الرأي يقال فنده إذا عجز رأيه وضعفه والاسم الفند ، ويجوز أن يقال التثريب الاستقصاء في اللوم والتعنيف، وأصله من الثرب وهو شحم الجوف لأن البلوغ إليه هو البلوغ إلى المواضع الأقصى من البدن.
فرق بين النداء والدعاء :
الأول "النداء" قد يكون بعلامة من غير صوت ولا كلام، ولكن بإشارة تنئ عن معنى: تعال، ولا يكون الدعاء إلا برفع الصوت ،وامتداده
الفرق بين النزغ والوسوسة:
أن النزغ هو الإغواء بالوسوسة وأكثر ما يكون عند الغضب، وقيل أصله للإزعاج بالحركة إلى الشر ويقال هذه نزغة من الشيطان للخصلة الداعية إلى الشر، وأصل الوسوسة الصوت الخفي ومنه يقال لصوت الحلي وسواس، وكل صوت لا يفهم تفصيله لخفائه وسوسة ووسواس وكذلك ما وقع في النفس خفيا، وسمى الله تعالى الموسوس وسواسا بالمصدرفي قوله تعالى: " من شر الوسواس الخناس " .
ـــــــــــــــــــــــ
والله تعالى أعلى وأعلم
بارك الله فيك
بارك الله فيك