سأل المعلم تلميذه " ما الفرق بين الكرة الأرضية وكرة القدم ؟ " .
فأجابه التلميذ " كرة القدم نلعب بها , وأما الكرة الأرضية فـتلعب بنا "! .
ومع ما قلته سابقا فإنني أضيف : ليس كل من يتابع رياضة كرة القدم أو يمارسها هو يلعب بها بالفعل … إن الكثير من المهتمين بكرة القدم ( خاصة في هذا الزمان ) , يهتمون بها أكثر من اهتمامهم بالله واليوم الآخر , وهم من أجلها يرتكبون المنكرات ويسرقون ويكذبون وينافقون ويشربون الخمر ويغشون ويضيعون الصلاة والصيام ويختلطون بالنساء ويفعلون الكثير مما لا يجوز شرعا … هؤلاء جميعا لا يجوز أن يعتبروا أنفسهم يلعبون بكرة القدم , لأن الحق والعدل والواقع يقول بأنها هي التي تلعب بهم … ومنه ليست الكرة في أيديهم بل هي في قلوبهم , وليسوا سادتها بل هي سيدتهم وهم عبيدها والعياذ بالله تعالى … اللهم احفظنا وعافنا من كل سوء , آمين
فأجابه التلميذ " كرة القدم نلعب بها , وأما الكرة الأرضية فـتلعب بنا "! .
هذا التلميذ انتبه إلى ما لم ينتبه إليه الكثير من الكبار … لقد انتبه إلى أن الكرة الأرضية ( والدنيا ) هي التي تلعب بنا في حين يظن الكثير الكثير من المغفلين من البشر أنهم هم الذين يلعبون بها . الله قال " يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه " , ليحاسبك على ما قدمت يداك , لتكون النتيجة في النهاية : إما جنة وإما نار , نسأل الله أن نكون من أهل الجنة , آمين . وقال تعالى " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " , وقال " وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " , ومع ذلك فإن أغلبيةَ الناس في كل زمان ومكان متكالبون على الدنيا ويطلبونها بالليل والنهار , بالحلال والحرام , وكأنهم ضمنوا لأنفسهم الخلود فيها . وصدق من قال " الناس نيام حتى إذا ماتوا انتبهوا "
ومع ما قلته سابقا فإنني أضيف : ليس كل من يتابع رياضة كرة القدم أو يمارسها هو يلعب بها بالفعل … إن الكثير من المهتمين بكرة القدم ( خاصة في هذا الزمان ) , يهتمون بها أكثر من اهتمامهم بالله واليوم الآخر , وهم من أجلها يرتكبون المنكرات ويسرقون ويكذبون وينافقون ويشربون الخمر ويغشون ويضيعون الصلاة والصيام ويختلطون بالنساء ويفعلون الكثير مما لا يجوز شرعا … هؤلاء جميعا لا يجوز أن يعتبروا أنفسهم يلعبون بكرة القدم , لأن الحق والعدل والواقع يقول بأنها هي التي تلعب بهم … ومنه ليست الكرة في أيديهم بل هي في قلوبهم , وليسوا سادتها بل هي سيدتهم وهم عبيدها والعياذ بالله تعالى … اللهم احفظنا وعافنا من كل سوء , آمين
منقول
جزاك الله خيرا
شكرا اخي هدانا الله سراطه السوي
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
ما شاء الله موضوع هايل
أخي لازلت اذكر يوم لعبت
الجزائر مع سلوفينيا في كأس العالم يوم
13 جوان 2024 ، اذكر أن المدارس شلت
و حتى التلا ميذ عندي ما حضروا ، فعدت
أنا للبيت لانغمس في المبارة مثلهم ههه
تحية لك
جزاك الله خيرا
شكرا على المجهود
فـ "ما الفرق بين الأرض وكرة القدم"؟