سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
فضيلة الشيخ ، ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي ، وما الفرق بين القرآن والحديث القدسي ؟
الجواب : الحديث القدسي ما رواه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ربه بلفظه ومعناه ، أما الحديث النبوي فهو ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعناه من عند الله عز وجل ، هذا هو الفرق ، والفرق بين الحديث القدسي والقرآن كلٌ منهما كلام الله ، ولكن القرآن متواتر والحديث القدسي قد لا يكون متواتراً ، قد يكون آحاداً ، وقد يكون ضعيفاً ، وقد يكون حسناً ، فالحديث القدسي يدخله ما يدخل الحديث غير القدسي من ناحية الرواية ، أما القرآن فإنه متواتر بإجماع المسلمين ، هذا من الفروق ، من الفروق أن القرآن يُتعبد بتلاوته في الصلاة وفي غيرها بخلاف الحديث القدسي فإنه لا يُتعبد بتلاوته ، يجوز أن ترويه بالمعنى أما القرآن فلا يجوز أن ترويه بالمعنى ، لابد من ألفاظه ، لابد أن تأتي بألفاظه التي نزلت من الله عز وجل ، أيضاً القرآن لا يمسه إلا طاهر ، أما الحديث القدسي فيجوز أن يمسه الإنسان ولو كان على غير طهارة . وبالله التوفيق . وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
https://www.alfawzan.af.org.sa/node/2405
بارك الله فيكم
ممتاز واصل
جزاكما الله خيرا على مروركما
إذا كان القرءان الكريم= ما أوحي من الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم لفظا ومعنى.
و الحديث القدسي ما أوحي لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لفظا ومعنى.
إذن…………………..
وكل تمييز بينهما بعد التعريف ،لاقيمة له.أما كل عاقل متامل.
القرءان الكريم نص إلهي لفظا ومعنى،وكل ما ليس قرءان كريم من نصوص صدرت عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ،فهو حديث نبوي شريف ،تحتلف درجته باختلاف السند والمتن.