[COLOR="Magenta"]السلام عليكم. ادخل يا اخى المعلم والاستاذ ويا اختى المعلمة والاستاذة وعلقوا على ارقام " الخوانات الاجتماعية " التى ليست فى صالحنا كموظفين فى قطاع التربية بل تستفيد منها مافيا ال UGTA.هيا نستقيل جماعيا اولا من هذه النقابة ثم رفض المساهمة فى هذه الخوانات لاننا اذا استمرينا فى الاشتراك معهم فاننا نساعدهم على المزيد من السرقة وفى الدنب سواء. وما الفائدة من هذه الاموال المكدسة الخيلية التى يستفيد منها الا مافيا سيدهم سعيد فى ال UGTA ؟ قولوا جميعا للسى بن بوزيد لا تتدخل فى شؤوننا لان اموال الخدمات يسيرها الموظفين ولا تفرض علينا نقابة سيدكم سعيد. اننا احرار فى قراراتنا. بر كات من الحقرة. انتفضوا جميعا وقولوا بصوت واحد : لا لا لا لمركزية هذه " الخوانات الاجتماعية ". المعلمين والاساتذة يريدون التغيير.
هذا الموضوع منقول عن جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق ل05 جويليت 2024 _____________
… وقد تعطلت مجمل الخدمات الاجتماعية التي كانت تقدم لعمال قطاع التربية، ويستفيدون منها بشكل كبير مع مدخل كل صيف، عقب إقرار وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، شهر جويلية الماضي -قبل سنة- الامتناع عن التأشير على تجديد العهدة للتسيير التي تدوم ثلاث سنوات، وكانت ممنوحة، منذ جوان 2024 إلى جوان 2024، للرئيس الحالي للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، بسبب الصراع الدائر بين نقابات القطاع المستقلة من جهة، ونقابة المركزية النقابية من جهة ثانية، حول أحقية تسيير أموال يفوق غلافها 600 مليار سنتيم.
وحسب برنامج2016 الذي أعدته اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، ونشر بموقعها الالكتروني، فإن الحرمان الذي طال الأساتذة والمعلمين وعمال القطاع، خاصة في فترة الصيف -وهي فترة تشبّع البرنامج الترفيهي والاجتماعي لفائدة المنتسبين للقطاع- فيقدر بالأرقام ما بين 20 إلى 25 ألف طفل من أبناء العمال لن يستفيدوا هذا العام من قضاء الصيف في مخيمات الأطفال، كما ستحرم ما بين 15 ألفا إلى 20 ألف عائلة من مخيمات العائلات في مراكز التخييم، كما ألغيت 2024 رحلة ترفيهية، و6 آلاف عمرة تبرمجها اللجنة سنويا – أغلبها مبرمجة شهر رمضان الفضيل الذي يتزامن هذا العام مع شهر أوت- كما أن 6 آلاف استفادة من زيارة الحمامات المعدنية سنويا، من مجملها 4 آلاف زيارة، تمنح في فصل الصيف، إضافة الى إلغاء قرارات الحج لفائدة 1574 مستفيد.
إلى جانب تكدس العديد من ملفات الاتفاقيات المتزامنة مع موسم الاصطياف، الخاصة بالعمرة والحج، المركبات المعدنية، المخيمات الصيفية، هناك ملفات العيادات الطبية والمحافظ المدرسية وغيرها، عالقة منذ جويلية 2024، والتي كانت ستعالج جوانب اجتماعية لعمال التربية من الأساتذة والإداريين والمهنيين المقدر عددهم بـ 600 ألف عامل، حيث هناك 13020 حالة عالقة تخص المساعدات الصحية، منها 4003 عملية جراحية لم تجر، و5386 مستفيد من لواحق تخص الإعاقة لم يوف طلبه، ولم تقدّم منحة الوفاة لـ7045 عائلة أستاذ أو موظف بقطاع التربية، ومنحة التقاعد لم تصرف بالنسبة لـ5553 موظف، وحرم 2779 موظف من منحة التضامن، كما حُرمت من المنحة 5324 أرملة، وحرم 15764 يتيم، ويزيد باقي القروض المعطلة بشأن الزواج وغيرها عن 22 ألف ملف.
استثمارات بـ150 مليار عرضة للضياع و180 مليار لم تسدّد
هذا، وتعقدت الوضعية القانونية لخمسة مراكز تعتبر استثمارات اللجنة الوطنية، حيث أودعت اللجنة ما يعادل 150 مليار سنتيم في انجاز 5 مراكز تسمى "دور معلم"، بكل من بومرداس، معسكر، تمنراست، غرداية، عنابة، وانطلقت بها الأشغال نهاية 2024 وبداية 2024، وأوشك مركز بومرداس على الانتهاء من الإنجاز، غير أن تجميد نشاط اللجنة ألزم رئيس اللجنة إلى إخطار المقاولين بوقف الإنجاز بعد ترتب مستحقات مالية لم تسددها اللجنة، وتعطلت الورشات وتتخوف اللجنة من شروع المقاولين في المتابعة القضائية للجنة للحصول على المخلفات المالية، وقدرت تكلفة الإنجاز المتبقية للمشاريع الخمسة، ما قيمته 40 إلى 50 مليار سنتيم.
ولاتزال قروض شراء السيارات المقدرة بـ6 آلاف قرض بمبلغ 300 ألف دينار، أي 30 مليون سنتيم، وهو ما ينتج 180 مليار سنتيم من أموال القروض الخاصة بالسيارات لدى العمال ولم تسدّد، لتضاف لمجمل المشاكل المترتبة عن قرار عدم تجديد عهدة التسيير للجنة نظرا للصراع الدائر بين النقابات، وتعهد وزير القطاع بحله على مستوى مجلس الحكومة.
شكرا على مشاركاتكم مسبقا.
اقول دائما قول الله تعالى في كتابه العزيز " كيفما تكونو يولى عليكم " من تنادى وبمن تستجير هذا هو حال المعلمين (حاشا الصالحين فيهم وكل واحد يعرف نفسه ) انهم من انزل علي انفسهم الهوان والذل فلو اتفقوا يوما أن يقفو وقفة رجل واحد لحلت مشاكلنا لكن فيهم النطيحة والمتردية ومنهم من لا يستحق حتى ان يحمل الطباشير او يلبس مئزرا ويدرس التلاميذ لكن الله غالب محسوبين على التعليم هؤلاء كثر وليسوا قلائل هم الذين يفسدون علينا كل محاولة لاصلاح التعليم وهم من انصار الدولة والنظام فكيف نتخلص منهم حتى نصلح حالنا ، لما نخاطبهم للقيام بخطوة إلى الأمام يتحججون بالراتب ويخافون ان يتقص من شهريتهم فكيف لك ان تقنعهم بان يدافعو على حقوقهم وهم جبناء لا يريدون التضحية هذا من جهة ومن جهة اخرى لدينا مسؤولين عن النقابات لا اسميهم نقابات بل نقّابات عن المال و الشهرة ولا يفقهون في الدفاع عن حق العمال شيئا لأنهم هم ايضا وصولوا إلى هذه المناصب بالطرق التي يستخدمها النظام من تزوير انتخابات وتدافع عن المنصب من اجل الاعفاء من العمل والتجول وقضاء مصالحهم مع النظام واضرب لك مثلا بالأطباء لأنهم فئة مثقفة وتعي ما تفعل لم يتخاذلوا ووقفوا مع بعضهم البعض وقفة جدية وصحيحة بينما لم يستطع احد ان يتفوه عليهم لا في الجرائد ولا في المجتمع بينما المعلمين لما انتفضوا قام الجميع بالتكلم عنهم وحسدهم الجميع على الدنانير البخيسة التي تشدقت بها الوزارة عليهم
والله يا اخي لو اواصل الكلام والكتابة لن اتوقف لكن انا ارجع المسؤولية كلها علينا اولا ثم اوجه اللوم على الآخرين ولست بذلك ادافع عنهم لأنهم هم ايضا محل اتهام فه ملا يخافون الله في العباد ولا يضعون في حسبانهم انه يوجد يوم للحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون و تجزى كل نفس بما كسبت ويسألون عما كانو يعملون
نسأل الله لنا الهداية والصلاح والخير للبلاد