السؤال : ما الذي يقال بعد قول المؤذن ( الصلاة خير من النوم ) ؟ مع الدليل , وجزاكم الله خيرا .
هل من مجيب؟
بعض الفقهاء يقول: (صدقتَ وبررتَ)، وبعضهم يقول: (صدق رسولُ الله) صلى الله عليه وسلم.
والصواب: أنه يقول مثلَ ما يقول (الصلاة خير من النوم)، لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)، فهذا عام يشمل (الصلاة خير من النوم)، و(حي على الصلاة، حي على الفلاح)؛ لكن استُثْنِيَت (حي على الصلاة وحي على الفلاح)، بدليلٍ آخر، وهو حديث عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد سامع الأذان أن يقول بعد قول المؤذن (حي على الصلاة، وحي على الفلاح) : (لا حول ولا قوة إلا بالله)، فيبقى سائر الألفاظ على عموم: (فقولوا مثل ما يقول).
والله أعلم.
الدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن) . وهذا لم يستثن منه في السنة إلا حي على الصلاة ، وحي على الفلاح ، فيقال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فيكون العموم باقياً فيما عدا هاتين الجملتين .
بعض الفقهاء يقول: (صدقتَ وبررتَ)، وبعضهم يقول: (صدق رسولُ الله) صلى الله عليه وسلم.
والصواب: أنه يقول مثلَ ما يقول (الصلاة خير من النوم)، لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)، فهذا عام يشمل (الصلاة خير من النوم)، و(حي على الصلاة، حي على الفلاح)؛ لكن استُثْنِيَت (حي على الصلاة وحي على الفلاح)، بدليلٍ آخر، وهو حديث عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد سامع الأذان أن يقول بعد قول المؤذن (حي على الصلاة، وحي على الفلاح) : (لا حول ولا قوة إلا بالله)، فيبقى سائر الألفاظ على عموم: (فقولوا مثل ما يقول). والله أعلم. |
بارك الله فيك، و هو برهان لا يجوز الحياد عنه لقول فقيه كما قيل :
ما الدينُ نصبَكَ للخلاف سفاهةً ** بين الرسول و بين قول فقيهِ
———-
أما مسألة الحيعلتين ففيها ثلاثة مذاهب كما يلي:
1- مذهب الجمهور من الفقهاء أنه يقال في مكانهما ( لا حول و لا قوة إلا بالله )
2- مذهب بعض السلف و هو قول ابن حزم أنه يقول كما يقول المؤذن فإن زاد ( لا حول و لا قوة إلا بالله ) فمستحب غير واجب
3- مذهب بعض الفقهاء و به أخذ شيخنا أبو عبد المعزِّ أنه إن شاء قال كما يقول المؤذن و إن شاء قال ( لا حول و لا قوة إلا بالله )
و الذي يبدو صحيحا هو المذهب الثاني لأن عموم ( قولوا مثلما يقو المؤذن ) لا يخصصه ( فإن قال حي على الصلاة قال لا حول و لا قوة إلا بالله … ) بل زائد عليه على سبيل الندب إذ لا أمر فيه و الله أعلم و به أخذ بعض الشيوخ المعاصرين .
بعض الفقهاء يقول: (صدقتَ وبررتَ)، وبعضهم يقول: (صدق رسولُ الله) صلى الله عليه وسلم.
والصواب: أنه يقول مثلَ ما يقول (الصلاة خير من النوم)، لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)، فهذا عام يشمل (الصلاة خير من النوم)، و(حي على الصلاة، حي على الفلاح)؛ لكن استُثْنِيَت (حي على الصلاة وحي على الفلاح)، بدليلٍ آخر، وهو حديث عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد سامع الأذان أن يقول بعد قول المؤذن (حي على الصلاة، وحي على الفلاح) : (لا حول ولا قوة إلا بالله)، فيبقى سائر الألفاظ على عموم: (فقولوا مثل ما يقول). والله أعلم. |
بارك الله فيك
وفيكِ باركَ اللهُ.
وفيكَ بارك الله.
مما اعرفه انه بعد قول المؤذن :"حي على الصلاة " نقول :"اقامها الله وادامها "
مما اعرفه انه بعد قول المؤذن :"حي على الصلاة " نقول :"اقامها الله وادامها "
|
لا، بل الحديث صريح في أنه يقول بعد (حي على الصلاة وحي على الفلاح): لا حول ولا قوة إلا بالله.
أما ما ذكرتيه، فهو بعد قول مقيم الصلاة: (قد قامت الصلاة)، فإنه جاء في سنن أبي داود أنه يُقال بعده: أقامها الله وأدامها، ولكنه حديث ضعيف.