السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه لا صلاح للمجتمع إلا بصلاح أفراده ولا صلاح للفرد إلا بصلاح قلبه ولا صلاح للقلب إلا بالوحي المعصوم
لاصلاح للفؤاد إلا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقد خلق الله تعالى الإنسان خِلقة متفرٍّدة فجعله من جسد وروح وجعل سبحانه لكلِّ غذاءه فإذا أراد الإنسان أن يعكس ذلك ويخالفه كان سببا في إفساد الجسد والروح على السّواء .
فقد جعل الله غذاء الجسد في الحبوب والبقول والفواكه واللحوم وجعل جل وعلا غذاء القلب والروح في الوحي المعصوم ,فإذا خالف الإنسان غذاء جسده فجعل يقيته بالتراب وما أشبه أفسده وأهلكه
وكذلك إذا خالف غذاء القلب فصار إلى غير الوحي الذي أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أفسد القلب واعطب الروح وصار لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أُشرب من هواه والله تعالى جعل للفرد قيمة عظيمة في المجتمع
فإذا أراد الناس أن يصلح الله تعالى أحوالهم فليصلح كل منّا نفسه …والله سبحانه يقول (ِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ)
فالبدء بالنفس ثم الاقرب فا لاقرب
فأبدأ بنفسك فإنها عن غيها فإن انتهت عنه فأنت حكيم
وكثير من الخلق يستهين بهذا الأمر ويحسب فساده لايؤثّر في المجتمع شيئا لأنه يحتقر نفسه ويحسَب أنّ طغيانه وفساده لايصبّ في النهاية في رافد عظيم …يصبّ في المنتهى في النهر الكبير …في المجتمع الذي أراده الله جل وعلا محكوما بكتابه مشمولا برعاية سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ولو أردتم أن تعرفوا ذلك بالمثال العملي فدونكم هذه الحكاية :حكاية ملك قديم أراد أن يتّخذ حوضا مملوءا لبنا فأعلن في مملكته أنه يريد أن يُملأ حوضه لبنا خالصا صريحا ومن فعل ذلك وشارك فيه فإنّه يجزيه بما يمكن أن يعطيه من جزيل العطيّة وكريم المثوبة ,واجتمع اللبّانون في المدينة ووزّعوا المهامّ وصار لكل حصّة فمن مقلّ ومستكثر وأتى الشيطان واحدهم ليلا فقال " وما يبلغ دلوك في الدّلاء لو أنّك أتيت به ماءً فإنّ ذلك حينئذ لا تكلَّف به عناءًولا يؤثّر في مجموع اللّبن شيئا"فعزم ثم نفّذ.
وكان الشيطان بخبثه ورجسه قد آتاهم جميعا بالفكرة ذاتها وألقى في أنفسهم الإلقاء عينه وكلّ يَحسب أنّ فعله وإن كان مخالفا فإنّه لا يضر في المجموع شيئا .
فلمّا إجتمع فسادهم جميعا معا صاروا إلى فساد محققّ.
فأصبح الملك صبحا وإذا الحوض مملوء ٌ "ماءً" لا لبنا
أساء فرد ثم أساء آخر فأساء مجموع وفسد مجتمع .
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على هداية الخلق ولو كان الواحد من أولئك الخلق يجود بنفسه ولو تأملتم في قصة اليهودي المريض الذي كان جارا للنبي صلى الله عليه وسلم فلن تستطيعوا أن تجدوا مردودا عمليّا ظاهرا ينفع الإسلام في تيّاره العام إذ ما الذي ينفع الإسلام وأهله بدخول من هو على حافّة الموت في دين الإسلام ولكنّه الحرص على هداية الخلق إلى طريق الحقّ فهي العناية بإنقاذ هؤلاء الخلق من النّار لانّه لأجل ذلك أرسل الله النبي المختار قال ابن القيم -رحمه الله-: «وهكذا شأن الشرائع التي جاءت بها الرسل، فإنّها أمرٌ بمعروفٍ، ونهيٌ عن منكر، وإباحةُ طَيِّبٍ، وتحريمُ خبيثٍ، وأمرٌ بعدلٍ، ونهيٌ عن ظُلْمٍ، وهذا كلّه مركوزٌ في الفطرة، وكمال تفصيله وتبيينِه موقوفٌ على الرسل»
الشّأن في هذه الحياة التي يحيا فيها الإنسان متخبّطا كأنّما يسير فيها نائما والتي يفسد القلب فيها فيفسد الجسد وتفسد الحياة
قد تنزلق في ذلك قدمك بتلك الشبكة الملعونة من تلك الشبكة الملعونة التي تُنصب لتدخل في فخاخها هي شبكة كشبكة العنكبوت تأتي الذبابة متأمّلة فإذا ما وقعت لا تستطيع فكاكا
نَعَمْ! قد تنزلق القدم فما يزال يجرّك خلق ذميم ليورّطك في خلق ذميم ليقيمك على خلق ذميم ..لينحدر بك عن خلق ذميم ولا تستطيع من ذلك فكاكا ولا عنه انصرافا ولا منه خلاصا ولا يزال المرء في تلك الدوّامة الملعونة مِنْ حَطِيطِ وَسَافِلِ الْخِصَالِ،لايستطيع وإنّه لَيُؤَمِّلُ، لايستطيع وإنّه لَيَرْجُو، لايستطيع وإنه ليحاول لأنّه فقد الطريق ومن فقد الطريق وأضلّه الطريق فليس على طريق وإنّما هو حائر تائه في المتاهة لا يُفيق وإنّما على الآخرة يفيق .
إنه لا صلاح للمجتمع إلا بصلاح أفراده ولا صلاح للفرد إلا بصلاح قلبه ولا صلاح للقلب إلا بالوحي المعصوم
لاصلاح للفؤاد إلا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقد خلق الله تعالى الإنسان خِلقة متفرٍّدة فجعله من جسد وروح وجعل سبحانه لكلِّ غذاءه فإذا أراد الإنسان أن يعكس ذلك ويخالفه كان سببا في إفساد الجسد والروح على السّواء .
فقد جعل الله غذاء الجسد في الحبوب والبقول والفواكه واللحوم وجعل جل وعلا غذاء القلب والروح في الوحي المعصوم ,فإذا خالف الإنسان غذاء جسده فجعل يقيته بالتراب وما أشبه أفسده وأهلكه
وكذلك إذا خالف غذاء القلب فصار إلى غير الوحي الذي أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أفسد القلب واعطب الروح وصار لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أُشرب من هواه والله تعالى جعل للفرد قيمة عظيمة في المجتمع
فإذا أراد الناس أن يصلح الله تعالى أحوالهم فليصلح كل منّا نفسه …والله سبحانه يقول (ِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ)
فالبدء بالنفس ثم الاقرب فا لاقرب
فأبدأ بنفسك فإنها عن غيها فإن انتهت عنه فأنت حكيم
وكثير من الخلق يستهين بهذا الأمر ويحسب فساده لايؤثّر في المجتمع شيئا لأنه يحتقر نفسه ويحسَب أنّ طغيانه وفساده لايصبّ في النهاية في رافد عظيم …يصبّ في المنتهى في النهر الكبير …في المجتمع الذي أراده الله جل وعلا محكوما بكتابه مشمولا برعاية سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ولو أردتم أن تعرفوا ذلك بالمثال العملي فدونكم هذه الحكاية :حكاية ملك قديم أراد أن يتّخذ حوضا مملوءا لبنا فأعلن في مملكته أنه يريد أن يُملأ حوضه لبنا خالصا صريحا ومن فعل ذلك وشارك فيه فإنّه يجزيه بما يمكن أن يعطيه من جزيل العطيّة وكريم المثوبة ,واجتمع اللبّانون في المدينة ووزّعوا المهامّ وصار لكل حصّة فمن مقلّ ومستكثر وأتى الشيطان واحدهم ليلا فقال " وما يبلغ دلوك في الدّلاء لو أنّك أتيت به ماءً فإنّ ذلك حينئذ لا تكلَّف به عناءًولا يؤثّر في مجموع اللّبن شيئا"فعزم ثم نفّذ.
وكان الشيطان بخبثه ورجسه قد آتاهم جميعا بالفكرة ذاتها وألقى في أنفسهم الإلقاء عينه وكلّ يَحسب أنّ فعله وإن كان مخالفا فإنّه لا يضر في المجموع شيئا .
فلمّا إجتمع فسادهم جميعا معا صاروا إلى فساد محققّ.
فأصبح الملك صبحا وإذا الحوض مملوء ٌ "ماءً" لا لبنا
أساء فرد ثم أساء آخر فأساء مجموع وفسد مجتمع .
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على هداية الخلق ولو كان الواحد من أولئك الخلق يجود بنفسه ولو تأملتم في قصة اليهودي المريض الذي كان جارا للنبي صلى الله عليه وسلم فلن تستطيعوا أن تجدوا مردودا عمليّا ظاهرا ينفع الإسلام في تيّاره العام إذ ما الذي ينفع الإسلام وأهله بدخول من هو على حافّة الموت في دين الإسلام ولكنّه الحرص على هداية الخلق إلى طريق الحقّ فهي العناية بإنقاذ هؤلاء الخلق من النّار لانّه لأجل ذلك أرسل الله النبي المختار قال ابن القيم -رحمه الله-: «وهكذا شأن الشرائع التي جاءت بها الرسل، فإنّها أمرٌ بمعروفٍ، ونهيٌ عن منكر، وإباحةُ طَيِّبٍ، وتحريمُ خبيثٍ، وأمرٌ بعدلٍ، ونهيٌ عن ظُلْمٍ، وهذا كلّه مركوزٌ في الفطرة، وكمال تفصيله وتبيينِه موقوفٌ على الرسل»
الشّأن في هذه الحياة التي يحيا فيها الإنسان متخبّطا كأنّما يسير فيها نائما والتي يفسد القلب فيها فيفسد الجسد وتفسد الحياة
قد تنزلق في ذلك قدمك بتلك الشبكة الملعونة من تلك الشبكة الملعونة التي تُنصب لتدخل في فخاخها هي شبكة كشبكة العنكبوت تأتي الذبابة متأمّلة فإذا ما وقعت لا تستطيع فكاكا
نَعَمْ! قد تنزلق القدم فما يزال يجرّك خلق ذميم ليورّطك في خلق ذميم ليقيمك على خلق ذميم ..لينحدر بك عن خلق ذميم ولا تستطيع من ذلك فكاكا ولا عنه انصرافا ولا منه خلاصا ولا يزال المرء في تلك الدوّامة الملعونة مِنْ حَطِيطِ وَسَافِلِ الْخِصَالِ،لايستطيع وإنّه لَيُؤَمِّلُ، لايستطيع وإنّه لَيَرْجُو، لايستطيع وإنه ليحاول لأنّه فقد الطريق ومن فقد الطريق وأضلّه الطريق فليس على طريق وإنّما هو حائر تائه في المتاهة لا يُفيق وإنّما على الآخرة يفيق .
وَيْحَ ابْنَ آدَمَ؛ مَا أَغْفَلَهُ!
انا لا يهمني إلا نفسي
فلو دخل كل سكان الجزائر بلا استثناء رجالهم ونسائهم النار فلن أهتم لذلك
سأنجوا بنفسي وكل واحد الله يسهل عليه
السلام عليكم ورحمة الله
سبب فساد المجتمع هو فساد المرأة وخروجها المثير للشارع للعمل او طلب العلم
كذلك فساد الأسرة التى يبنى عليها المجتمع والأمة قاطبة
فساد الفرد الذي ضاعت أخلاقه وجرى وراء المادة عنوانه الغاية تبرر الوسيلة
السلام عليكم
سبب فساد المجتمع هو جعل كل جنس من الجنس الاخر شماعة يعلق عليها اخطاءه
المشكله ليست في الخطا فالكل يخطئ و خير الخطائين التوابون المشكلة الحقيقة في انكار الخطا و الصاقه بالغير .
سبب فساد المجتمع هو جعل كل جنس من الجنس الاخر شماعة يعلق عليها اخطاءه
المشكله ليست في الخطا فالكل يخطئ و خير الخطائين التوابون المشكلة الحقيقة في انكار الخطا و الصاقه بالغير .
خروج المراةمن غير سبب هو سبب انحلال الاخلاق وفساد المراة يعني فساد الاسرة وبدلك فساد المجتمع.
سبب فساد المجتمع هو أنا و مجموعتي الصغيرة……..
شاهدالفساد الحقيقية من هنا
https://www.artistesocial.com/2015/10…ving-back.html