تخطى إلى المحتوى

ماذا لو فعلتها النقابات المتناحرة ؟؟؟ 2024.

يحكى انه ذات يوم
أصدر الملك قرار يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة
فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة
وبدأ التذمر والسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي .
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل !
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه حضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر

كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف
ويجب أن نظهر لهم قوتنا وانقسم المستشارون
إلى مؤيد ومعارض

فقال الملك : مهلاً مهلاً …
احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة

قال له أيها الملك !
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت
لا فيما يريدون هم

فقال له الملك وما العمل …؟
أتراجع إذن …؟

قال لا ولكن أصدر قراراً بمنع لبس الذهب
والحلي والزينة لأن الجميلات لا حاجة لهنّ
إلى التجمل …

ثم أصدر استثناءً
يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس
الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن …
فأصدر الملك القرار …

وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة
وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة
لا تحتاج إلى الزينة والحلي فقال الحكيم للملك:

الآن فقط يطيعك الناس وذلك عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم

إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه
وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا التربوي والتعليمي لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط
المطلوب منهم بالمرغوب لهم ومراعاة
المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم
وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال اتباع كلام
أو الامتناع عنه
ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة
وبذل الابتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد

قال تعالى :
{ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
آل عمران: 159

حكاية جميلة ومعبرة ياليت ناخذ العبرة منها

هيهات أن تفعلها لأن كل شيء واضح للعيان

حسب رايي فإن الملك او من امره بذلك استعمل اسلوب الخدا ع والتلا عب بمشا عرالا خرين للوصول الى ما كان يصبو اليه هو شخصيا ولفا ئدته.. وعليه لا اعتبرها حكمة… او كما سميته فنيات صيا غة الكلام ولين الخطاب…….الخ وهذا بما يخص القصة.فقط….. اما بما يخص قضيتنا فانه بقيت لنا طريقة واحدة ووحيدة..***ما اخذ…….لا يسترجع الا بالقوة.اما نقيبات التربية فهي عبا رة عن اشباح لا تسمن ولا تغني عن جوع فالامل منها ميؤوس…والسلام امان

و الله منطقكم غريب استحضر في هدا الباب مقولة حاطب الناس على قدر عقولهم و من يرد اتقان فن المعاملة و الدبلوماسية عليه بتتبع سيرة سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و له فيها العبرة و ليستقي و ينهل منها اروع الامثلة في فن المعاملة و كما قال الله عز و جل " و انك على خلق عَظيم "

بوركة قصة معبرة و هادفة

صياغة الكلام و استمالة الرعية من ارقى فنون الدبلوماسية

اماذا دائما نلجا الى الحيل والخداع
اخرج لربي عريان يكسيك

إذا من هذا المنطلق المطلابة بتعديل طريقة التدريس بما يتماشى مع الدول النامية التي ليس لها دخل قومي ( البترول ) مثل المناهج التونسية المصرية و الكوريتين و الهند و بكستان

أعجبتني القصة لكنني لم أستطع الربط بينها وبين العنوان

حسب رايي فإن الملك او من امره بذلك استعمل اسلوب الخدا ع والتلا عب بمشا عرالا خرين للوصول الى ما كان يصبو اليه هو شخصيا ولفا ئدته.. وعليه لا اعتبرها حكمة… او كما سميته فنيات صيا غة الكلام ولين الخطاب…….الخ وهذا بما يخص القصة.فقط….. اما بما يخص قضيتنا فانه بقيت لنا طريقة واحدة ووحيدة..***ما اخذ…….لا يسترجع الا بالقوة.اما نقيبات التربية فهي عبا رة عن اشباح لا تسمن ولا تغني عن جوع فالامل منها ميؤوس…والسلام امان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.