قال شمس الدين المقدسي:
" ولغتهم عربية غير إنها منغلقة مخالفة لما ذكرنا في الأقاليم ولهم لسان آخر يقارب الرومي وكلما قرب من مغرب الشمس كان أشد بياضاً وزرقة عيون وكثافةً في لحاهم، كبر وموضعهم بمدينة سطيف وهم مهدوا الأمر لعبيد الله. والغالب على بوادي هذا الإقليم البربر أكثرهم بكورة السوس".
وشمس الدين المقدسي كما هو واضح لم يكن يتحدث عن المغرب الأقصى… إنما المغرب كله من طنجة حتى الاسكندرية….
فلماذا ذكر أن أكثر البربر بكورة السوس؟
إن كان يقصد بكورة السوس ما يعرف اليوم بإقليم السوس, فماذا يقصد بكلامه؟
خاصة أنه اليوم بعد أكثر من 1000 سنة بني هلال إلى شمال إفريقيا واستعراب معظم الأمازيغ فسكان السوس لا يشكلون أكثرية الأمازيغ.
فماذا كان يقصد بكلامه؟
أم أن كلمة "كورة السوس" لها معنى آخر؟
الله اعلم ,,,,,
والله ليس عندي علم لكنني سوف ابحث معك ثم أبلغك بالأمر
شكـــــــــــرا