طبعا يتساءل الكثير من العمال المضربين في الاسبوع الفارط بالاضراب الذي اقرته مختلف النقابات على مستوى الوطن .و ما مصيرهم من هذا الاضراب . و كيفية مساندة و مواصلة الاضراب .
حيث يتساءلون ماذا فعلت هذه النقابات في غضون هذا الاسبوع و كيف لاقت تعنت السلطة الوصية
و عن الصمت المطبق للسلطات العمومية حيال الوضعية المأساوية لموظفي قطاع التربية
و بدل الحوار والتفاوض الجاد بمنطق الشريك الاجتماعي الفعلي . قوبل باسلوب الردع بالتهديد والتخويف.
و في هذا السياق لم تبقى النقابات موضع المشاهد المتفرج بل راحت الى اتخاذ الاجراءات اللازمة .
و تتمثل فيما يلي:
1- اخذ ملفا كاملا يشرح فيه المطالب و الحقوق المشروعة منها من قبل رئيس الجمهورية
و الاخرى المقترحة بصفة عقلانية من قبل النقابات الى كل من :
– الكتلة البرلمانية الجزائرية
– وزارة المالية
– منظمة حقوق الانسان بالجزائر .
– الى جل رؤساء الاحزاب الفاعلة في البلاد.
وسوف تراسل حتى المنظمة العالمية للعمال في حال تعرض عمالنا الى بعض الاجراءات الغير
الدستورية و خاصة منها خصم الاجور.
و بعد مراسلة كل هذه المؤسسات المذكورة اعلاه لتاكيد شرعية اضرابنا و مواصلة الإضراب لأسبوع متجدد آليا ابتداء من : 14/11/2017 مع تفويض المكتب الوطني اتخاذ أي إجراء يراه مناسبا.
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ـــ وماضاع حق وراءه طالب
من أجل أسرة تربوية واعية وفاعلة.
عضو بالإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين
ع.ب البرواقية
بارك الله فيك
بارك الله فيك