بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ، كثيرا ما نرى الاتفاق غائبا بين الزوجين ولا نستطيع تحديد السبب لانه يرجع الى كل واحد منهما ، لكننا شاهدنا في موضوع سابق في المنتدى بعنوان ما يحب الرجل في زوجته ، لكن الان سنعكس القضية ونطرح قضية مهملة نوعا ما ، فالكل يعتبر المرأة هي السبب في جل المشاكل العائلية ، وهنا سنناقش موضوع الزوجة وماذا يجب على الزوج تجاهها وعدم الفهم الخاطئ لكلامها
– في حجة الوداع بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وهو يوصيهم الوصايا التي ستعيش معهم ويعيشون بها من بعده إلى قيام الساعة، فقال صلى الله عليه وسلم: «ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عوان عندكم، ألا إن لكم على نسائكم حقًّا، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يؤذن في بيوتكم من تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن» (رواه مسلم).
ماذا تحب الزوجة؟
...إن المرأة تحب الرجل الذي يفهمها ويشعر بها، الرجل الذي لديه حساسية خاصة تجاه مشاكلها وآلامها وطريقة تفكيرها، فالمرأة تحب الرجل الذي يحبها من بعد ما تحبه.
فالمرأة تحب الأشياء الصغيرة، فإنك إذا اشتريت لزوجتك كل يوم وردة وأعطيتها لزوجتك، خير لك من أن تشتري لها خاتمًا وتهديه إليها، فإنها تحب الرجل الذي لا تحتاج معه أن تشرح ما بها، وما تحتاجه وما يؤلمها، ولذلك أخي الزوج فهي تحتاج منك أن ترعاها وتهتم بها وتسقيها من ماء حبك فهي الوردة التي نبتت في صحراء حياتك وهي ترى كل حياتها أنت وكل وجودها أنت.
إن المرأة ولدت وبها عوج كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المرأة خُلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها» (رواه مسلم).
وعلى الزوج أن يفهم أن عِوج المرأة خِلقة فيها، فقد وُلدت ومعها عذرها الفطري، ومن قصد أن يقيم العوج شوَّه الخِلقة، كمن قصد إقامة عوج الأنف أو استدارة العين، فعند أهل النظر يُرى الجمال في العوج، ومن كره خلقًا أحب آخر.
فلا يطالب الرجلُ المرأةَ أن تكون مثله، ولا يتهمها بالنقص والمعايرة لأنها ناقصة عقل ودين، وإنما يعيش معها وهو يتقبل هذه الطبيعة فيها كما هي، فإن الضلع الأعوج إذا ذهبت تقيمه كسرته.
عندما يخطئ الرجل في الترجمة:
تقول المرأة: "إننا لا نخرج معًا أبدًا".
الترجمة الحرفية التي يفهمها الرجل: إنك لا تقوم بواجبك أبدًا، وكم خاب ظني بك الآن، وإننا لم نعد نقوم بأي عمل مع بعضنا، لأنك كسول وغير عاطفي وممل.
الترجمة الصحيحة: إني أشعر بالرغبة في الخروج معك، وعمل شيء مع بعضنا، فأنا أستمتع بقضاء الوقت معك، وأحب أن أكون معك.
تقول المرأة: "إنني متعبة، ولا أستطيع أن أقوم بعمل".
الترجمة الحرفية: إنني أعمل كل شيء هنا، وأنت لا تقوم بأي عمل، إنني أحتاج لرجل يساعدني، لم يكن زواجنا موفق الاختيار أبدًا.
الترجمة الصحيحة: لقد قمت اليوم بأعمال كثيرة، وإنني أحتاج لبعض الراحة قبل أن أعمل أي شيء آخر، هل لك أن تساعدني، وتطمئنني بأن ما أقوم به لا بأس به، وأني أستحق بعض الراحة.
تقول المرأة: "البيت دومًا في فوضى".
لترجمة الحرفية: إن البيت دومًا في فوضى بسببك، إنني كلما قمتُ بتنظيفه أفسدتَه أنت، إنك مهمل، ولا أريد العيش معك حتى تتغير، إما أن تنظف البيت وإما أن تخرج من حياتي.
الترجمة الصحيحة: إنني متعبة، وأشعر بالرغبة في بعض الراحة، إلا أن البيت يحتاج للترتيب، لا أعتقد أنك تتوقع مني أن أنظفه كله من جديد، هل توافق معي أنه يحتاج للترتيب؟ وهل تساعدني في جزء من العمل؟
وهكذا يؤدي سوء الفهم لما يقوله شريك الحياة إلى الجدال بين الرجل والمرأة، ولا سبيل إلى الخروج من هذا المأزق إلا أن يتفهم كلا الزوجين كلمات الآخر وألفاظه، بل وما وراء هذه الألفاظ من معاني
مظاهر التعامل الحسن بين الزوج وزوجته:
لكي تعرف أخي الزوج أنك تعامل زوجتك بحسن وامتنان فهناك أمور يجب أن تفعلها، منها:
حسن الاستهلال عند الدخول إلى البيت: مثل البدء بالسلام، وطلاقة الوجه والمصافحة، وعذوبة الخطاب، ولطافة النداء من خلال الكلمة، والاهتمام بالزوجة، وإشعارها بذلك، ووضوح الكلام والتأني والنداء بأحب الأسماء إليها.
كذلك تطييب الخاطر: فالزوجة قد تمر ببعض الأزمات والمشكلات وتحتاج إلى ابتسامة تذهب عنها آلام ما تعاني، وتمسح عنها عبرات التعب.
وكذلك مشاركة الزوج لزوجته في أعمال المنزل مثل: إعداد الطعام، أو شرائه، أو ترتيب البيت….إلخ، يُدخل السرور على الزوجة، ويقوي مشاعر المودة والمحبة بينهما، وكذلك إكرام الزوجة والترفق به.
واحذر أخي الزوج أن تعامل زوجتك بالترهيب والخوف، ورد الفعل المباشر، بل اجعل علاقتك بها يغمرها الإحساس بالأمان ومن ثم يغمرها الحب، وإذا أردت أن تعرف ما تشعر به زوجتك حين تفتقد الأمان فتخيل ما سيكون عليه شعورك من توتر وانزعاج عندما تشعر بعدم الأمان كلما تفوهت بكلمة أو عبرت عن رأيك، أو اشتكيت أو عندما تعمل عملاً ما، سوف تقلق بشأن احتمال تفوهك بشيء خطأ، أو لأنك لم تحسن القيام بتنظيف المطبخ كما ينبغي، أو لم تجهز الغذاء كما يجب أو أن شريكك يداوم على تسجيل كل ما تقوم به ويحاسبك على الصغير والكبير.
واعلم أن المرأة تشعر بحال جيدة حينما تشعر أنها محبوبة وحينما تكون علاقتها بشريك حياتها على ما يرام، وأما حين تشعر أنها غير محبوبة، أو بأنها غير ذات أهمية، أو أنها وحيدة، فإن كل تلك العوامل سموم تحطم روح الأنثى في قلبها، والمرأة تحب أن تكون جزءًا من كل، وعضوًا في جسد، وشريكًا ذا أهمية، ولذلك فإن من المظاهر المنتشرة أن نجد الزوجات يسألن أزواجهن عن مكانتهن عندهم، فالزوجة نراها تسأل زوجها هل يحبها؟ وتلح عليه في المسألة وتكررها دون ملل.
ورقة عمل:
1- على الزوج فهم طبيعة زوجته، بأن يتعلم الاهتمام بالأشياء البسيطة في حياة زوجته، والتي ربما كانت لا تهمه من قبل هذا الفهم.
2- أن يهتم أيضًا بالهدايا البسيطة الصغيرة والمتكررة، مثل إهدائها وردة، أو عقد اكسسوار أو زجاجة عطر.
3- ولا ينسَ أن يهديها المشاعر، فالمرأة تمتلئ حيوية وعطاء عندما تشعر أن الرجل يرعاها ويهتم بمشاعرها، بالكلمة الجميلة والابتسامة المعبِّرة والمعاملة المهذبة، والثناء على جمالها ورقتها وأنوثتها، فهي تريد تقديرك لها ولجمالها.
هل تتذكر أخي الزوج ما كنتَ ترتدي أنت منذ أسبوع؟ أظنك لا تتذكر، ولو سألت أكثر الرجال قوة في الذاكرة فلن تجده يتذكر إلا ما كان يرتديه منذ أيام وبالكاد، أما المرأة فاسألها عن ثيابها التي حضرت بها زواج خالها وهي في العاشرة من عمرها، فسوف تصفها لك بالكامل، وخاصة مواطن الجمال فيها.
4- اشكرها إذا اشترت لك أو أهدتك شيئًا ولو كان بسيطًا، اشكرها بعد المتعة الجسدية، اشكرها إذا قالت كلمة جميلة، اشكرها إذا وفَّرت لك جوًّا من الاستقرار والبهجة في البيت)
سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك واتوب اليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يوجد رجل يفهم كل هذا ؟
و إذا فهم ,هل يطبّق ؟
و إذا طبّق , هل يجيد التطبيق ؟
إنها الموروثات يا أختي هي التي تحركنا ولا تنسي الجهل بهكذا أمور وحتى من يفهم دينه جيدا ويطبق يتهم بالخناعة وبأنّ الزوجة سحرته ………………………
ويبقى أن نقول الراحمون يرحمهم الرحمان .
هل يوجد رجل يفهم كل هذا ؟
و إذا فهم ,هل يطبّق ؟ و إذا طبّق , هل يجيد التطبيق ؟ |
بارك الله فيك .ان شاء الله مازال الخير في رجال امة محمد صلى الله عليه وسلم وحتى نسائها ………
المهم هو ان يعلم واذا علم ولم يطبق تقام عليه الحجة امام الله……. حتى لا يقول لم اكن اعلم ………….
حتى لو لم يجيد التطبيق ……………….المهم انه يحاول ……..ولكل مجتهد نصيب …………..
لكي تعرف أخي الزوج أنك تعامل زوجتك بحسن وامتنان فهناك أمور يجب أن تفعلها، منها:
حسن الاستهلال عند الدخول إلى البيت: مثل البدء بالسلام، وطلاقة الوجه والمصافحة، وعذوبة الخطاب، ولطافة النداء من خلال الكلمة، والاهتمام بالزوجة، وإشعارها بذلك، ووضوح الكلام والتأني والنداء بأحب الأسماء إليها.
//يعطيك الصحة وكل كلانك حقيقي احنا نهتم بالمشاعر لاننا خلقنا هكذا عاطفيين
ولكن لما لا نتسائل
.ماذا يريد زوجي حبيبي
بعض النساء تطالب وتطالب
عند دخوله من البيت بعد يوم مجهد يجدها زعلانة اذا ما نسى شيئا ولم يحضره يجد ابنائه و مشاكلهم هذا ينقصه كراس و الاخر مضيع اغراض
لذلك الرجل اصلا يكره العودة الى بيته
لو كان يجد زوجته مهتمة بنفسها و تستقبله بوجه بشوش وتسال عن احواله
وتهتم بالمنزل و الاولاد قبل عودته لتغير زوجها للافضل
لذا من اراد ان يتغير شريك حياتها فلتبدا بتغيير نفسها
و شكرا
ما نظنش كاين اللي يجيد التطبيق كاين حالات شاذة و الشاذ لايقاس عليه، الله غالب هذا هو الرجل الشرقي كيما يقولوا
بارك الله فيك اختي على الموضوع………لكن كيف سيهتم الرجل بالعواطف اذا كان في طريقه من العمل يفكر انه عندما يصل المنزل سيجد زوجة بشوشة تستقبله بابتسامة وتقدر تعبه وتشكره على تذكر مستلزمات التسوق المطلوبة و…….لكن بمجرد ان يدير المفتاح في الباب حتى تقابله زوجة شاكية باكية ……خص الحليب خص الاسكر خص….اختك قالتلي امك خزرتني…..الناس عايشة وانا طايشة الناس عنهم طاكسي ….داري وحدي…………………………..كيفاش راح تجيه الافكار الرومانسية في راسو!!!!!!!!!!
أمران هامان أراهما أساس السعادة الزوجية أوصانا الله ورسوله الكريم بهما لو وجدا في كل بيت من كلا الطرفين الزوج والزوجة لتلاشت المشاكل الزوجية وحلت كل الازمات أولاهما هي التي تسر السامع وتؤلف القلب
هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين
هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر
الكلمة الطيبةقال الله تعالى :- (( وقولوا للناس حسناً )).
وقال سبحانه:-(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ))
وقال سبحانه :-(( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))
والابتسامة الصادقةقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري
قال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )