مادة التاريخ في إسرائيل
يعرف اليهود جيدا دور التاريخ في ديمومة وجود كيانهم
للتاريخ دور مفصلي في حياة الامم ، فبفضله
يدرك المرء أهمية الماضي لفهم الحاضر و التطلع إلى المستقبل
ينشأ إنسان يفهم مجتمعه المحلي و الخارجي ويتفاعل معه ليمتلك القدرة على المشاركة
تنشأ ذاكرة جمعية محلية تتسع إلى الامة ثم إلى الكون
تنمية الحس النقدي للإنسان بالنسبة لكل القضايا الاجتماعية بهدف
التوصل إلى تحليل الوضعيات وتكوين الرأي الشخصي.
– ولهذا أفرطت اسرائيل في استخدام تدريس التاريخ لتشكيل ذاكرة الأمة الجمعية ودعمها وتشويه الحقيقة التاريخية
هـذه بعض النصوص الواردة في الكتب التربوية لمادة التاريخ في إسرائيل
1/ " جاء الطلائعيون (اليهود) لحراثة أرضهم بسلام وطمأنينة لكن جيرانهم العرب لم يعجبهم ذلك وحاولوا طردهم منأرضهم ومن مرة لأخرى كانوا يحرقون الحقول ويسرقون الأبقار أو المواشي من القطيع وحتى إلحاق الأذى بأعضاء المجموعة".
2/ إن اليهود حين شرعوا في بناء هذه المستوطنة كان بقربها قرية يقطنها العرب، وجوههم صفراء والذباب على وجوههم ولا يحاولون طرده، وكثير من العرب كانوا عمياناً يمشون وهم يمسكون أيدي بعضهم البعضأما الأطفال فكانوا حفاة بطونهم منفوخة من الأمراض وآثار لسعات حشرات الصحراء بادية على مناطق عديد من أجسادهم شبه العارية".
3/ "إن التعاليم التي انطلقت من شبه الجزيرة العربية أوجدت وأيقظت قلقاً عميقاً في القلوب، لقد قاد محمد حرب إبادة لجميع الشعوب والقبائل التي لم تتقبل تعاليمه فأباد قسماً كبيراً من اليهود في الجزيرة العربية"
4/ "إن البرابرة ممثلي إحدى التيارات الإسلامية الحاقدة وضعوا اليهود في قرطبة أمام الخيار الصعب، إما الطرد أوالإبادة""
5/ "الفلسطينيون هم طائفة عربية تشكل أغلبية في أرض إسرائيل، وهؤلاء العرب يمتلكون شعوراً انتمائياً ضيقاً في حدود الدين فعرب أرض إسرائيل مثل العالم العربي كله، كانوا مجتمعاً تقليدياً. ومصطلح القومية لم يصل إليهم بشكل عام، لهذا لم تتطور عندهم مؤسسات قيادة أو بنية سياسية تحتية ونظام تعليمي وتربوي يساهم في بلورة الوعي القومي. ومعظم أبناء الطائفة عاشوا في ظل عائلات غنية وميسورة وذات نفوذ، والشعور
الديني عندهم يقوم على قاعدة دينية (إسلامية) وأثنية (عربية) دون الارتقاء إلى مستوى المركب القومي الحديث، ومقابل هذا المبنى (المجتمع العربي) ظهر الاستيطان اليهودي على شكل تجمعات سياسية وحضارية ذات وعي قومي ودعم صهيوني من خارج أرض إسرائيل"
6/ "لا هدف للجندي العربي سوى خدمة أسياده، ففي الجيوش العربية، القادة والجنود ينتمون إلى عوالم مختلفة، الفلاح المصري أوالعراقي وجد زعماءه وأسياده في الجيش بثياب ضباط، وعيه السياسي متدنٍ، ظروف حياته صعبة وكرامته مداسة، لماذا يقدم حياته من أجل قضية خاسرة لا علاقة لـه بها؟
يا أخي نحن أمة لا تقرأ التاريخ وإذا قرأناه لا نفهمه وإذا فهمناه لا نطبقه
لا هي الغفلة والدنيا واللا مبالاة
90% مما قيل اعلاه هم حقائق واقعة و لا داعى لتغطية الشمس بالغربال للذي يفنّد و اعتقد اننا نحن العرب لم نرتقي بعد الى مستوى يؤهلنا لان نسير انفسنا بانفسنا……وا اسفاه
اللهم الهمنا السداد في الراي
نحن لانفهم من التاريخ الا كان جدي وكان عمي ولا نقراء منه الا مايملوه علينا في كتبهم كم عدد مؤرخينا وكم عدد مؤرخيهم ؟ ماهي المصادر التي يعتمدها أساتذتنا في تدريس التاريخ ؟هل هذه المصادر تخدمنا ؟هم يا أخي درسوا تاريخنا وحللوا نفسيتنا المولعة بحب الهزيمة والعيش على أمجاد الماضي دون ان تدرك هذه النفسية كيف صنع هذا المجد أو ما ظروف من صنعه حتى يكون قدوتنا بالفعل لا بالقول…..
هي الحقيقة
شكرا كثيرا على هذا الموضوع
حدد أخي أين الحقيقة هل في طرد العرب لليهود من أرضهم؟ أم في ماذا
جاء الطلائعيون (اليهود) لحراثة أرضهم بسلام وطمأنينة لكن جيرانهم العرب لم يعجبهم ذلك وحاولوا طردهم منأرضهم ومن مرة لأخرى كانوا يحرقون الحقول ويسرقون الأبقار أو المواشي من القطيع وحتى إلحاق الأذى بأعضاء المجموعة".
أين الحقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هم يدرسون ما هو في صالحهم يتشبثون بما هو صحيح أو افك
نحن ننساق وراء الامجاد نسينا ديننا فتكالبت علينا اتفه الأمم
ربي يهدينا و يسدد الرأي