طلعت علينا وزارة التربية غداة إنتهاء العطلة وبداية الموسم الدراسي بتهديدات نارية طالت أرزاق الأساتذة وهدّدت استقرارهم النفسي! و ان كان لا يخفى على جحافل الأساتذة الهدف الحقيقي من هذه الحملة الرعناء التي امتطاها وزير التربية نفسه قصد تثبيط كل محاولة لاسترجاع "السيادة" على الخدمات الاجتماعية لكنّها كشفت عن الوجه الحقيقي "لخبراء" وزارة التربية ومستشاريها الذين لا يتوانون في استعمال أساليب "الحرب النفسية" على طريقة "قوبلز النازي" وزير الدعاية لدى هتلر!!ألم يكن من الأجدر لو استعملوا أسلوب الترغيب ..مثلا إقتراح تحفيزات ! وليتنافس المتنافسون؟
لكن هيهات ! فاقد الشيئ لا يعطيه ! ومن كان ديدنه البطش والتعجرف لا أمل فيه….
أفّ لكم وتبّ!
اسلوب الترهيب الذي استعمله بن بوزيد في تكسير اضراب الاساتذة اتى أكله فلماذا لا يستعمل هذا الاسلوب مستقبلا في تكسير شوكة كل من سولت له نفسه التمرد على بن بوزيد
جوع كلبك يتبعك / قالوها صراحة الم تسمع يها ؟
لقد قيل قديما : " الحديد بالحديد يفلح ".
كل متاح على حساب شرف مهنة باتت تباع،،،
الله يعين الأستاذ المستاء والتلميذ على حد سواء،،،
لا أحبذ قول هذا المثل في واقع أهل المهنة الشرفاء
وإن كانت حقيقة مُرّة اجتست الإصلاح من حبل الأمل،،،
il nous pousse a la greve. Les journées prelevées du salaire lui serviront pour payer la deuxieme tranche du rappel