بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد يكون في الرجل الصالح خلقاً تبغضه زوجه من أجله، والعكس صحيح.
فليس من شرط الصلاح السلامة من كل عيب أو نقص.
والمسلم يتأدب في ذلك بما علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم .
إذ قال : «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ» أَوْ قَالَ: «غَيْرَهُ»
أخرج مسلم تحت رقم (1469)
– من سلسلة علمني ديني-
للشيخ محمد بازمول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس معنى صلاح الرجل وصلاح المرأة أن لا يوجد فيهما من الأمور التي قد لا تعجب أحدهما في الآخر
فقد يكون في الرجل الصالح خلقاً تبغضه زوجه من أجله، والعكس صحيح.
فليس من شرط الصلاح السلامة من كل عيب أو نقص.
والمسلم يتأدب في ذلك بما علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم .
إذ قال : «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ» أَوْ قَالَ: «غَيْرَهُ»
أخرج مسلم تحت رقم (1469)
– من سلسلة علمني ديني-
للشيخ محمد بازمول
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ….حفظ الله الشيخ بازمول من كل سوء ورعاه وصانه من كل مكروه
كان الشيخ أبو محمد بن أبي زيد من العلم والدين في المنزلة والمعرفة التي كان فيها وكانت له زوجة سيّئة العشرة وكانت تقصّر في حقوقه وتؤذيه بلسانها فيُقال له في أمرها لمَ تمسكها ؟ سرّحها وسرحها بإحسان ولا عليك وعلامَ تصبر على الأذى وتطوي الضلوع على ما ينغّصها بل على ما يكويها ؟ فكان يقول : أنا رجل قد أكمل الله علي النّعمة في صحّة بدني ومعرفتي وما ملكت يميني فلعلّها بُعثتْ عقوبة على ذنبي فأخاف إن فارقتها أن تنزل بي عقوبة هي أشدّ منها.
القانون عندهم أنّه ليس الإحسان إلى الزوجة أن تكفّ الأذى عنها وإنّما الإحسان في عشرتها أن تتحمّل الأذى منها وإن دلّ هذا الأمر يدلّ على قوة صلاحهم .
ومنها كذلك ما يأتي من أمر الفاروق رضوان الله عليه آتاه رجل يقول : يا أمير المؤمنين أريد أن أطلّق امرأتي ..يقول : ويحك ولمَ؟ ..يقول : لم أعدّ أحبها ..يقول : أوَ كلّ البيوت تبنى على الحب !!
فأين الرعاية والتذمّم ؟
لم يقل الصحابي رضوان الله عليه "إنّي أبغضها " لكن فقط " لا أحبّها"
وانظر هاهنا إلى هذا التوازن بين هذه القيم السامية" رعاية وتذمّم"
فهذا قلب يتمرّد بين الجوانح يريد حبّا ويريد شوقا …وهذا قلب يعتريه ما يعتريه من هذا الضعف البشري "لا أحبّها " ولكن زمامه معلّق بالشرع
فأين الرعاية والتذمّم ؟؟؟
كان الشيخ أبو محمد بن أبي زيد من العلم والدين في المنزلة والمعرفة التي كان فيها وكانت له زوجة سيّئة العشرة وكانت تقصّر في حقوقه وتؤذيه بلسانها فيُقال له في أمرها لمَ تمسكها ؟ سرّحها وسرحها بإحسان ولا عليك وعلامَ تصبر على الأذى وتطوي الضلوع على ما ينغّصها بل على ما يكويها ؟ فكان يقول : أنا رجل قد أكمل الله علي النّعمة في صحّة بدني ومعرفتي وما ملكت يميني فلعلّها بُعثتْ عقوبة على ذنبي فأخاف إن فارقتها أن تنزل بي عقوبة هي أشدّ منها.
القانون عندهم أنّه ليس الإحسان إلى الزوجة أن تكفّ الأذى عنها وإنّما الإحسان في عشرتها أن تتحمّل الأذى منها وإن دلّ هذا الأمر يدلّ على قوة صلاحهم .
ومنها كذلك ما يأتي من أمر الفاروق رضوان الله عليه آتاه رجل يقول : يا أمير المؤمنين أريد أن أطلّق امرأتي ..يقول : ويحك ولمَ؟ ..يقول : لم أعدّ أحبها ..يقول : أوَ كلّ البيوت تبنى على الحب !!
فأين الرعاية والتذمّم ؟
لم يقل الصحابي رضوان الله عليه "إنّي أبغضها " لكن فقط " لا أحبّها"
وانظر هاهنا إلى هذا التوازن بين هذه القيم السامية" رعاية وتذمّم"
فهذا قلب يتمرّد بين الجوانح يريد حبّا ويريد شوقا …وهذا قلب يعتريه ما يعتريه من هذا الضعف البشري "لا أحبّها " ولكن زمامه معلّق بالشرع
فأين الرعاية والتذمّم ؟؟؟
السلام عليكم
صح الصلاح ليس معناه الخلو من العيوب والنقائص
فالكمال لله وحده
بارك الله فيكم
صح الصلاح ليس معناه الخلو من العيوب والنقائص
فالكمال لله وحده
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم ونفع بكم
و فيكم بارك الله وجزاكم خيرا
و وفق الجميع و أسعدهم في الدنيا و الآخرة
و وفق الجميع و أسعدهم في الدنيا و الآخرة