ها نحن نستقبل مناسبة عظيمة .ما من مسلم على وجه هذه الأرض إلاو يشرق السرور في قليه وترتسم البسمة في وجهه ويتمنى دوام هذه الأيام السعيدة . لأنها سر رباني لايعلمه الا الخالق سبحانه وتعالى لكن ما ان تنقضي هذه الأيام .حتى تحل محلها الضغائن والأحقاد وتنتشر الفتن ، ويصير الواحد منا لايطيق الآخر ويرى نفسه على قدر من الحقيقة والصواب وبين هذا وذاك يلعب الشيطان دورا بارزا في تفعيل تلك الفتن فينشأ الصراع بين أفراد المجتمع لأتفه الأسباب ، بل تكاد تنعدم هذه الأسباب أحيانا .فأوصي نفسي وإياكم اخواني في المنتدى أن نبتعد عن كل ما يسيء الى بعضنا حتى نفيد ونستفيد ، وان نتقبل كل نقد بناء يهدف الى زرع الثقة وتقويم الرصيد الفكري ، فإذا حرص الإخوة على ذلك أجزم يقينا
أن العيد لايفارقنا وتبقى البهجة أنشودتنا متى حيينا .
صدقت والله
عيد ك مبار ك