هي قصة تعبر عن رؤية أطفالنا و احوالهم من وجهة نظرهم و أمنياتهم البسيطة ………………………………………….. ……….
في إحدى المدارس طلبت المعلّمة من تلامذتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله، أن يعطيهم ما يريدون.
وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا. فأثار عاطفتها موضوع أدمع عينيها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: " ما يبكيك يا زوجتي "؟ فقالت: " موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة. اقرأه بنفسك !"فأخذ يقرأ:" إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصّاً جداً ! اجعلني تلفازاً ! فأنا أريد أن أحلّ محلّه ! أريد أن أعيش مثله ! لأحتلّ مكاناً خاصّاً في المنزل ! فتتحلّق أسرتي حولي ! ويأخذون كلامي مأخذ الجدّ، وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة. أريد أن ألقى العناية التي يلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل. أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب. وأريد من أمّي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة. وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأنّ أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي. وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفّه عنهم جميعاً. يا ربّ، لا أطلب منك الكثير. أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز."انتهى الزوج من القراءة فقال:- يا إلهي، إنّه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه.فبكت المعلّمة مرّة أخرى وقالت:- إنّه الموضوع الذي كتبه ولدنا……………………….
الموضوع منقول للأمانة
في واقعنا نلاحظ الطفل يكتبسب صفات معينة و نلومه و نعاقبه على تصرافاته لكن ننسى ان معاملتنا له ………تصرفه هو رد الفعل لها ….
و اكثر ما يثير الإنتباه لأطفالنا هي الروح العدوانية التي يتعاملون بها …………..
المهم القصة هي للعبرة أتمنى ان تنال إعجابكم ….و تنبهنا لأشياء ممكن بسيطة في واقعنا ممكن قد تغير حياة أو مصير إنسان
بارك الله فيكم
والأطفال اكثر حساسية من أي انسان
واي خربشة وان كانت غير مقصودة تدمي قلوبهم الصغيرة حزنا
وقد يبقى أثر هذه الخربشة وصمةفي النفس حتى الكبر
بارك الله فيك
سلام
السلام عليكم
التلفاز هو اخر هم العائلة فلو شبه نفسه بالانترنت احسن هههههه
عودة الى الموضوع
قصبة معبرة فعلا ما فهمته منها هو محاولة الشعور بالاهتمام فقط ………فالطفل هنا تفكيره محصور على التقليد و التشبيه بذلك الشيئ
لا يعرف قيمة التلفاز المعنوية لذا اراد ان يشبه نفسه به و يحتل مكانته داخل الاسرة
والأطفال اكثر حساسية من أي انسان
واي خربشة وان كانت غير مقصودة تدمي قلبوبهم الصغيرة حزنا وقد يبقى أثر هذه الخربشة وصمةفي النفس حتى الكبر بارك الله فيك سلام |
فعلا الحساسية هي السمة البارزة لتلك البراءة و نحن نعدبها بعقلياتنا غير الصبورة
شكرا أختي و بارك الله فيك على المداخلة المفيدة
السلام عليكم
التلفاز هو اخر هم العائلة فلو شبه نفسه بالانترنت احسن هههههه |
و عليكم السلام أختي
مسألة التلفاز هم في منزلهم التلفاز هو أكثر حاجة أهتم بها بقية العائلة ……..هو مزال راه عقليتو بسيطة …..
و شكرا اختي على الإستنتاج القيم و بارك الله فيك
صراحة موضوع هايل وفيه عبر كثيرة
إهمال الأطفال أمر سلبي للغاية
الآباء يظنون أن الأبناء لا يشعرون ولا يستوعبون لكنهم وبالرغم من براءتهم إلا أنه يلاحظون ويحتاجون إلى الاهتمام وإلى صحبتهم أكثر من اي شيء آخر
شكرا لك
سلام
قصة معبرة ………….وواقع مؤلم
والله المستعان
بارك الله فيكم…….واقع مؤلم مع الأسف,,,,
بارك الله فيك نور مؤسف حقا تحيتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصّة مؤثّرة فعلا وفيها معاني ما بين السّطور ربما أكثر ممّا يطفو على السّطح
فقط حتى لا أخوض فيما قد يُخرجني عن صلب الموضوع الطّفل في هذه المرحلة
بالذّات يكون كالورقة البيضاء تدوّن فيها كل الأحداث "حزينة أو سعيدة"فتترك أثرا
في هذه المرحلة بالذّات يحتاج الطّفل إلى العناية والاهتمام حتى يكوّن شخصية متوازنة
فالشّعور بالنّقص والتّهميش الروحي والنّفسي الذي يعاني منه مستقبلا هو نتاج لما زرعه أهله ومن حوله
فيه في مرحلة حساسة كهذه
شكرا على الموضوع وتلك وجهة نظر منّي قد أكون مصيبة فيها بقدر عكس ذلك
في أمان الله
شكرا على الموضوع
صدقيني أختي جارتنا لها 8 سنوات زواج لم تنجب خلالها
وآخرون أعطاهم اله نعمة الأولاد…..فضيعوها للأسف
بارك الله فيك على ما كتبت "أختاه"
السلام عليكم اختي
قصة رائعة جدا وفيها من العبر الكثيرة التي تعكس الصورة الواقعية لنا للأسف فالتلفاز اخذ الوقت وابعد الأسرة عن بعضها ولكن كان من الممكن أن يكتب هذا الطفل ويتمنى لو يكون كمبيوتر فهو الآن إحتل الصدارة وفكك كل الأسر
بارك الله فيك وجزاك كل خير
اما عدوانية الأطفال فهي نتاج تربيتنا نتصرف بوعيو حكمة سنلاقي النتيجة الأفضل
شكرا لك
السلام عليكم اختي مشكورة على القصة
عند دخولي للمنتدى واجهتني هذه الرسالة
يا ليتني كنت منتدى هههه
السلام عليكم