الوزارة وعلى رأسها الحكومة تحاول تقزيم النقابات الحرة بمختلف الوسائل حتى وإن كان يغضب أحيانا رجال التربية
أنا كنت أعرف مسبقا أن وزارة التربية ستجعل يوم الخميس يوم عطلة مدفوع الاجر
وبحكم تجربتي وبمجرد أن تقدمت النقابات الحرة بطلبها للوزارة على جعل يوم الخميس عطلة مع تقديم مبررات ذلك هي صحيحة ومنطقية
حينها تأكدت 100 في 100 أن يوم الخميس سوف يكون يوم دراسي عادي ومعها ستقول الوزارة الويل كل الويل من لم يدرس فيه أو يقرأ فيه معلما أو متعلما …
لماذا ..
السبب أن الوزارة وعلى رأسها الحكومة إذا قبلت ولبت طلب النقابات الحرة معنى هذا إعطائها مزيدا من المصداقية والشرعية والرضوخ الى طلب النقابات الحرة سيدفع بها الى مطالب أخرى قد تكون الحكومة فهي في غنى عنها…..
لذا أرجو من النقات الحرة ألا تطالب بمطالب مرحلية كيوم الخميس فهو في عداد الماضي الان
ولا نستفيد منه مستقبلا بل نريد أن تركز فقط على المطالب المصيرية والهامة التي يليها اضراب واحتجاج واعتصام وحتى اضراب عن الطعام اضراب يسمع به القاصي والداني تتناقله كل وسائل العالم السمعية والبصرية والمكتوبة مثل قانون التقاعد وملف الطب والخدمات الاجتماعية وأمور أخرى جديرة بالطرح حقا /
فلنحذرمن / مقولة خالف تعرف /
الأمر تم عن سابق إصرار وترصد ، وقد دبر بليل .
لما لا تقول ان النقابات تتنصل من مهامها الضرورية لتنشغل بالفتات
يعني همومنا زالت وبقي مشكل الخميس والله انا اراها لمهزلة عظمى
ان تنشغل هيئة كهذه بهذا الامر وانا عن نفسي فقد ذهبت الى المدرسة
ولم يحضر الا القلة من التلاميذ ……
والله هي طعنة أخرى لهاته النقابات فقد فقدت مصداقيتها
فمن جهة تتخلى عنا في امهات القضايا لتنشغل بالفتات ….
النقابة هي التي قزمت نفسها وفقدت هيبيتها
ما شاء الله عليك يا حميدي بشير
ما هذه المفاحععععععععععععععععة يا سي حميدي؟؟؟؟ ما هكذا عهدناك!!!!!!!!!
النقابة هي التي قزمت نفسها وفقدت هيبيتها امام الاسرة التربوية
كأن الامر تم تدبيره بليل
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ sdk
 ما هذه المفاحععععععععععععععععة يا سي حميدي؟؟؟؟ ما هكذا عهدناك!!!!!!!!!
|
أترى في كلامي خروجا عن المألوف فأنا ( واعوذ بالله من كلمة أنا) احب تسمية الاشياء بمسمياتها
وكلامي عن هاته النقابات هو ما نراه من تصرفات
لها والتي تثبت في كل يوم عن خروجها على واجباتها وانشغالها بالكماليات لهروبها من الواجب ….
اعطيك مثلا خلال الايام الاولى من نوفمبر وما حدث من تأخرات تزامنت مع ايام عيد الاضحى
كانت الغالبية منا تحتاج من يتحدث عن معاناتها في هاته التأخرات في مستحقاتنا كانت نقاباتنا الموقرة في جهات أخرى بحجة التبرع والاعمال الخيرية مع العلم انها مؤسسة تعني بهمومنا الا انها تهربت وكعادتها الى اعمال أخرى لم تؤسس
من أجلها … والحمد لله هناك ملايين المؤسسات الخيرية ولها من يحاسبها على أعمالها ونحن كذلك من حقنا محاسبة نقاباتنا على انجازاتها …
واذا لم نحاسبها نحن فمن يحاسبهم …. اذا لم يستطيعوا فليتركوا اماكنهم لغيرهم فالجزائر ولادة وهناك من يقوم بعمله وزيادة …….
حتى وان التحقنا بأقسامنا يوم الخميس نظرا لقربنا من اماكن عملنا فلا احد يلوم من يقطع المسافات الطويلة ان غابوا
الامور سارت عادية جدا حضر الجميع ولكن غاب التلاميذ
ليست لدينا مشكلة في تدريس الخميس او الجمعة لكن ان تكون هذه الهالة الاعلامية فهذا ما لا نرضاه
كوننا ولله الحمد نعرف حقوقنا وواجباتنا ولا يجوز لأي أحد ان يكون وصيا على ابنائنا التلاميذ
ويجي يتفلسف علينا بحجة ظاهرها الخوف على مصالح التلميذ وخافيها اذلالنا ……
يا أخي النقابات على وجه العموم ليس لها اية مهام تذكر الا مصالح مسؤوليها الذي يحقق مآربه يخرص مثل الشيطان…لو لم تحب الدولة لما حققنا اي مطلب…تبع واسكت…ادخل الصف والا أكلك الذئب.اما الوزارة فمعزة ولو طارت…لامصلحة التلميذ ولا هم يحزنون المهم قلناها ……………؟
أنا كنت أعرف مسبقا أن وزارة التربية ستجعل يوم الخميس يوم عطلة مدفوع الاجر
من انت حتى عرفت ذلك ؟؟؟؟
عرفت ذلك من هذه الحكمة الذهبية / رب سكوت أبلغ من كلام /
أخي الكريم تلبية الوزارة لطلب النقابات الحرة معناها إعطائها مزيدا من المصداقية
سكات النقابات الحرة عن طلب يوم الخميس عطلة لا يوجد فيه مصداقية
بالدارجة كنت حاب نعطي عطلة ولكن لما تكلموا اخلاص مكانش يوم الخميس عطلة ولمايجيش ايقري ولا يقرا الخصم ثلاث ايام والتلميذ
ايجيب باباه
لو طلب سيدي السعيد انتاعهم الخميس عطلة تدي العطلة من الخميس الى الخميس
…………ولو سكتت النقابات لكان أجرك أقّل ولم تحصل على التعويضات !
هكذا العربي كي السردوك تعشّيه عام ما يعشّيكش ليلة ولحديث قياس!
ولكن السردوك يصيح سنة كاملة أو أكثر ليوقض الناس باكرا إما للصلاة وإما للذهاب الى العمل
ضف الى ذلك الفريق الوطني الفرنسي يعتز لكونه يتسمى بالديكة
القصد مما ذكرت سابقا هو أن تعرف النقابات الحرة متى تتكلم ومتى تسكت
أن تكون مطالبها محصورة فقط في الحقوق المشروعة الكبرى والتي هي شغلنا الشاغل
حتى لا تتلاشى مصدقيتها ونفوذها وسط ركام مطالب تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع