تخطى إلى المحتوى

لن تفيدكم مجالس الحرب و لا مجالس الحب 2024.

أيها الزملاء و الزميلات السلام عليكم و رحمة الله ،و تقبل منا ومنكم الصيام والقيام

لقد أصبح من الضروري الآن لم شتات عمال التربية من أجل الدفاع عن مطالبهم باستماتة خاصة النظام التعويضي ، و الذي يتعارض و القوانين التي تنص العيش الكريم لعمال التربية ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستجيب الوزارة و من ورائها الحكومة لمطالبنا إلا إذا عاودنا الكرة و قمنا بحركة احتجاجية لها بداية و لا نعلم نهايتها ، فقد عقدت لقاءات و اجتماعات و جلسات مع الوزارة سمها كما شئت جلسات الشاي أو الحب المهم تمخض الجبل فولد فأرا ن ولقد عايشنا أيضا مجلس الحرب و حالة التأهب ضد رجال التربية في الماضي القريب و التي تشبه إلى حد ما الاجتماع الذي عقده الرئيس عندما دخل الثوار طرابلس .
فإما أن نكون أو لا نكون ، ندافع عن حقوقنا بكل ما أوتينا و لن يتأتى هذا إلا بوحدتنا و عدم الانصياع و الاستماع للمثبطين الذين رضوا بأن يكونوا في الدرك الأسفل في سلم الأجور ، أو الذين يريدون أن يجعلوا منا جسورا للزيادات في أجورهم من خلال قيامنا بحركات احتجاجية نتلقى فيها الإنذارات و الخصم و لا يهمهم أمرنا .
لقد ناضلنا من أجل الجميع و حققنا مطالبهم دون أن يحركوا ساكنا في القطاعات الأخرى ، لكن الآن المعركة معركة عمال التربية و المطالب خاصة بنا ، أنا لا أفرض عليك أن تنتمي إلى أي نقابة أو لا تنتمي المهم أن لا تكون سلبيا تلعب دور المشاهد .
فالموت في الوغى و في الميدان خير من حياة الأسر و الهوان
لو كان أصحاب القرار لهم غيرة على هذا البلد لاشتروا السلم الاجتماعي …لكن ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.