يلتقي الأبناء والآباء والأمهات والزوجات في الجنة، وهذا فضل من الله عز وجل،
وقد وعد بهذا وأخبرنا بهذا الوعد في الدنيا لتأنس قلوبنا به،
ولنشمر للعمل الصالح حتى لا تكون الدنيا هي نهاية اللقاء،
بل هناك لقاء أحلى وأعلى وأجل من لقاءات الدنيا، يقول سبحانه: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ. {الطور:21}.
وقال تعالى: أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ* جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. {الرعد:22-23}.
وقال في الآية الأخرى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ. {الزخرف:70}.
وقال في دعاء الملائكة للمؤمنين: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {غافر:8}.
قال في صفة أهل الجنة: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ. {الحجر:47}.
</b>وقال تعالى: يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .{الزخرف:71} .
نعم إذا نجا الكل من دخول النار وكان الأبناء قد اتبعوا آباءهم بإحسان ألحقوا بهم في الجنة وإن كانت مرتبتهم التي يستحقونها دون مرتبة الآباء تكرمه للأباء نص على ذلك أهل العلم ويشهد له
قول الله جل وعلا ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين ). [ الطور: 21]
………………………………………اللهم قنا عذابها
……………………………………اللهم اجمعنا باخواننا واهلنا هناك في جنة
……………………………………….عرضه ا السموات والارض اعدت للمتقين
………………………………………اللهم اجعلنا واخوانا لنا هنا من المتقين
م/ن
شكرا
شكرااا بارك الله فيك
merciiiiiiiiiiiii
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
.اللهم نجنا من النار
………………………………………اللهم قنا عذابها
……………………………………اللهم اجمعنا باخواننا واهلنا هناك في جنة
……………………………………….عرضه ا السموات والارض اعدت للمتقين
………………………………………اللهم اجعلنا واخوانا لنا هنا من المتقين
امين يارب العالمين
أمييييييييييييييييييييييييييين رب العالمين
السلام عليكم
جعلنا الله واياكم من اهل الجنة
ووفقنا لصالح العمل
امين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك .اللهم نجنا من النار ………………………………………اللهم قنا عذابها ……………………………………اللهم اجمعنا باخواننا واهلنا هناك في جنة ……………………………………….عرضه ا السموات والارض اعدت للمتقين ………………………………………اللهم اجعلنا واخوانا لنا هنا من المتقين امين يارب العالمين |
اللهم امين
وجعل احسن ايامنا وايامكم يوم لقائه…………احترامي اختي
بارك الله فيك وشكر موصول
[QUOTE=ahmed.dz;11314534]شكرا
شكرااا بارك الله فيك
[/
QUOTE]
وفيك بركة اخي …………هي امنية كل مؤمن …جعلنا الله واياكم من اهل الجنة
قال الله تعالى في شأنه: (فإذا جاءت الصاخة * يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرىءٍ منهم يومئذ شأن يغنيه ). [ عبس : 33 – 37].
وفي هذا اليوم العصيب يود من عصى الله أن لو افتدى نفسه من عذاب الله بأقرب الناس إليه –
قال تعالى: (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه* كلا). [المعارج : 11-15].
فالأمر أشد وأفظع مما نتصور أخي أو يجري في مخيلتك وذهنك ،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يحشر الناس حفاة عراة غرلا ، قالت عائشة : فقلت الرجال والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟ قال : الأمر أشد من أن يهمهم ذلك" وفي رواية " من أن ينظر بعضهم إلى بعض " . [ رواه الشيخان وابن ماجه والنسائي ].
قال عكرمة : يلقى الرجل زوجته فيقول لها : يا هذه أي بعل كنت لك ؟ فتقول: نعم البعل كنت وتثني بخير ما استطاعت ، فيقول لها : فإني أطلب إليك اليوم حسنة واحدة تهبينها لي لعلي أنجو مما ترين فتقول له : ما أيسر ما طلبت ولكني لا أطيق أن أعطيك شيئاً أتخوف مثل الذي تخاف وإن الرجل ليلقى ابنه فيتعلق به فيقول يا بني أي والد كنت لك ؟ فيثني بخير ، فيقول له : يا بني إني احتجت إلى مثقال ذرة من حسناتك لعلي أنجو بها مما ترى فيقول ولده : ما أيسر ما طلبت ولكني أتخوف مثل الذي تتخوف فلا أستطيع أن أعطيك شيئاً " .[ ذكره ابن كثير في تفسيره عن عكرمة] .
وقال تعالى: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً ) . [لقمان : 33].
فعلم من هذه الآيات والآثار أن الأسرة قد تلتقي يوم القيامة ولكن الأمر كما
قال الله تعالى : ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ). [ عبس: 37].
نعم إذا نجا الكل من دخول النار وكان الأبناء قد اتبعوا آباءهم بإحسان ألحقوا بهم في الجنة
نسأل الله أن يجعلنا واياكم من أهل الجنة، وأن يجعلنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء.
بارك الله فيك ………..
السلام عليكم
اولا اشكرك على المتابعة والنصح اخ عبد القادر
بارك الله فيك
قال صلى الله عليه وسلم …
احب الأعمال الى الله عز و جل
سرور تدخله على مسلم
أو تكشف عنه كربة
أو تقضي عنه دينا
أو تطرد عنه جوعا
ولأن أمشي مع أخي في حاجه
أحب إلي من أن اعتكف
في هذا المسجد شهر
وانت جزاك الله خيرا لم تبخل علي بالنصح والتوجيه جعله الله في ميزان حسناتك
نسال الله ان يجعلنا من السباقين لفعل الخير والمتصدقين الصادقين وان يتقبل منا صالح الاعمال
ويرحم امواتنا ويجمعنا واياهم في جنات عرضها السماوات والارض
شكراااااااااااااااا
السلام عليكم
اولا اشكرك على المتابعة والنصح اخ عبد القادر قال صلى الله عليه وسلم … وانت جزاك الله خيرا لم تبخل علي بالنصح والتوجيه جعله الله في ميزان حسناتك |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نسأل الله أن يجعلنا واياكم من أهل الجنة، وأن يجعلناواياكم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء.
السلام عليكم
بارك الله فيك
وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل
( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين ( 21 ) وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون ( 22 ) يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم ( 23 ) ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ( 24 ) وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ( 25 ) قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ( 26 ) فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ( 27 ) إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ( 28 ) )
يخبر تعالى عن فضله وكرمه ، وامتنانه ولطفه بخلقه وإحسانه : أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم في الإيمان يلحقهم بآبائهم في المنزلة وإن لم يبلغوا عملهم ، لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم ، فيجمع بينهم على أحسن الوجوه ، بأن يرفع الناقص العمل ، بكامل العمل ، ولا ينقص ذلك من عمله ومنزلته ، للتساوي بينه وبين ذاك ; ولهذا قال : ( ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء )
قال الثوري ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته ، وإن كانوا دونه في العمل ، لتقر بهم عينه ثم قرأ : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء )
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث سفيان الثوري ، به . وكذا رواه ابن جرير من حديث شعبة عن عمرو بن مرة به . ورواه البزار ، عن سهل بن بحر ، عن الحسن بن حماد الوراق ، عن قيس بن الربيع ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد ، عن ابن عباس مرفوعا ، فذكره ، ثم قال : وقد رواه [ ص: 433 ] الثوري ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد عن ابن عباس موقوفا .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، أخبرني محمد بن شعيب أخبرني شيبان ، أخبرني ليث ، عن حبيب بن أبي ثابت الأسدي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله عز وجل : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) قال : هم ذرية المؤمن ، يموتون على الإيمان : فإن كانت منازل آبائهم أرفع من منازلهم ألحقوا بآبائهم ، ولم ينقصوا من أعمالهم التي عملوا شيئا .
وقال الحافظ الطبراني : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ، حدثنا شريك ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس – أظنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوجته وولده ، فيقال : إنهم لم يبلغوا درجتك . فيقول : يا رب ، قد عملت لي ولهم . فيؤمر بإلحاقهم به ، وقرأ ابن عباس ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ) الآية .
وقال العوفي ، عن ابن عباس في هذه الآية : يقول : والذين أدرك ذريتهم الإيمان فعملوا بطاعتي ، ألحقتهم بإيمانهم إلى الجنة ، وأولادهم الصغار تلحق بهم .
وهذا راجع إلى التفسير الأول ، فإن ذاك مفسر أصرح من هذا . وهكذا يقول الشعبي ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم ، وقتادة ، وأبو صالح ، والربيع بن أنس ، والضحاك ، وابن زيد . وهو اختيار ابن جرير . وقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد :
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا حمد بن فضيل ، عن محمد بن عثمان ، عن زاذان ، عن علي قال : سألت خديجة النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ولدين ماتا لها في الجاهلية ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " هما في النار " . فلما رأى الكراهة في وجهها قال : " لو رأيت مكانهما لأبغضتهما " . قالت : يا رسول الله ، فولدي منك . قال : " في الجنة " . قال : ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن المؤمنين وأولادهم في الجنة ، وإن المشركين وأولادهم في النار " . ثم قرأ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) [ الآية ] .
هذا فضله تعالى على الأبناء ببركة عمل الآباء ، وأما فضله على الآباء ببركة دعاء الأبناء ، فقد [ ص: 434 ] قال الإمام أحمد :
حدثنا يزيد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب ، أنى لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك " .
إسناده صحيح ، ولم يخرجوه من هذا الوجه ، ولكن له شاهد في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "
شكرا لك اخي ولكن هناك ملاحظة ارجو تعديل مشاركاتك لانها مخالفة للقوانين