لمن تبحث عن الجمال . سر من أسرار الجمال 2024.

قد يعتقد الكثير أن الجمال فقط يكمن في المظهر الخارجي ، بينما في واقع الحال غالبا ما يبقى الجمال الحقيقي في ما يخفيه الجوهر ، كالفواكه تكمن حلاوتها في ما هو موجود في الداخل وهكذا هي المراه تبدأ من الخارج إلى الداخل، في أعماقها جواهر كثيرة لا يعرف قيمتها إلا من هو صاحب نظرة وقدرة على معرفة أسرار الجمال …
.
.
.

ما أود الحديث عنه باختصار هو جمال المرأة…
.

.

أين يكمن وأين يكون ومن أين يبدأ وكيف ينتهي وغالبا ما يجهل الكثير الأسرار الحقيقية في أسرار جمال المرأة، حتى المرأه نفسها تكاد تجهل مواطن الجمال الحقيقية التي أودعها رب العالمين بها.
فقبل أن تبحث المرأه عن جمالها الخارجي وقبل أن تجتهد كثيرا في تعديل بنيتها الخارجية عليها أولا أن تبدأ في البحث عن مواطن الجمال في أعماقها وتعززها، فكم من إمرأه جميلة كان الزمن والوقت كفيل بإطفاء بريقها الخارجي .
.
.
.

جوهر المرأه يبدأ في ما تحمله من قيم ومبادئ وأبرز هذه القيم هو الخجل والحياء الذي تتميز به المرأه الشرقية عن باقي نساء العالم ، قيمه رائعة يخلط الجميع في معناها ومفهومها وطريقتها ، فهناك فرق كبير ما بين الجرأة والحياء ،وليس هناك جمال أجمل من جمال حياء المرأه .
.
.
.

للأسف الموضة الحديثة والفلسفة الجديدة تحت مظلة العولمة جعلت المرأه تتخلى عن أجمل مواطن الجمال فيها وهو الحياء والخجل ، للأسف اليوم أغلب الفتيات يشعرن بسعادة كبيره بالجرأة المبالغ فيها ويفتخرن بهذه الجرأة .
.
.
.

إن الجمال الحقيقي في طريقة المرأه وتعاطيها مع الآخرين وليس في ما ينظر إليه البعض كشكل خارجي ، وإن الجمال الحقيقي هو كيف ينظر الآخرين لهذا الجمال .
.
.

أن تفهم المرأه أن إسلوبها في طريقة حيائها وخجلها هو أحد العوامل الأساسية والأكثر فاعليه وتأثيرا على الرجل.
سر من أسرار الجمال الحقيقي لدى المرأه الخجل والحياء ، أمر مهم جدا على المرأه أن تعيد النظر في كيفية التعاطي مع هذه القيمة القادمة من أعماقها والتي تعكس من خلالها مفاهيم كثيرة مرتبطة في البيئة التي أتت منها وتربت فيها .
.
.
.

سأترك للنساء البحث في هذا الشأن والتعمق أكثر في هذه القيمة وأن تعيد النظر في كيفية الحفاظ على هذا الحياء والخجل وأن لا تسعى في البحث عن حلول لتتخلص من هذا الحياء والخجل ، بل عليها أن تنظر جيدا وتبحث أكثر في أمور تساعدها في الحفاظ على هذا الأمر والاعتزاز فيه لأنه سر حقيقي من أسرار الجمال .
.
.