تخطى إلى المحتوى

لمن الفضل يا أصحاب الفضل : للأستاذ أم للنقابة ؟ 2024.

حينما أضرب الاساتذة قبل إنشاء النقابات وهزوا الوزارة بمواقفهم الصلبة رغم ما تبعهم من جراء إضرابهم من ملاحقات قضائية وصلت إلى حد فصلهم من مناصبهم حينها كان للأستاذ شأن يذكر
ولكن لما دخلت النقابات ( خصوصا نقابات العار الجديدة )وهمها وطمعها شخصي ضمنت الوزارة القضية وأصبحت تماطل على راحتها وتفسر وتقرر على مزاجها بعد أن دجنت نقابات العار الاستاذ وحطت من قيمته
الأساتذة الافذاذ الذين شاركوا في تلك الاضرابات لم يتبوؤوا مناصب في نقابات العار لأنه لم يكن همهم المنصب ولذلك وجد الفئران طرقا شتى للوصول إلى القمة ولكنهم وجدوا القط الكبير الجالس هناك منذ 17 سنة وفهم يخافونه ولن يستطيعوا مواجهته في يوم من الايام
ضاعت فعالية الاضرابات يا أخي الكريم ضاعت معها مجهودات الرجال لأكثر من عقد من الزمن وتشتت الهمم وتفرقت العزائم حينما اجتمعت نقابات العار الجديدة وأصبحت يلسان أسيادها تتكلم
ولكن الزمن كفيل بكشف حقيقتها وحقيقة من يقودونها
فهل بقي بعد هذا الكلام من ينكر فضل الأستاذ على هذه النقابات
وهل بقي هناك من ينكر تنكر هذه النقابات للأستاذ إلا أحمق جاهل

الفضل يعود لاعتصامات المساعدين التربويين لمدة 5سنوات نضال وفرض نفسه على الساحة النضالية وهم الوحدين الذين انتهجوا فكرة الاعتصامات من بين جميع أسلاك وفئات موظفي التربية
ارجعوا لأرشيف الجرائد الوطنية منذ سنة2017 الى يومنا هذا واقرأوا من رفض التصنيف وناضل من أجل اعادة التصنيف وفي نفس الوقت من كان يناضل ويضرب من أجل المنح والخدمات الاجتماعية
سوف تجدون فئة وحيدة ووحيدة هي التي كانت تطالب باعادة التصنيف ألا وهم فئة المساعدين التربويين فقط وفقط

اقرأوها وأنشروها أيها المساعدين التربويين وبلا فخر لأن التاريخ لايرحم فهو كاشف الزيف وكاشف الحقيقة

الفضل للنقابة فهي التي جعلتنا رجالا

ما هذا نحن رجال أخي اضبط قولك اأخي

نقابة الكنابست هي تنظيم يضم اساتذة الثانوي
فلوللا الاستاذ لما كانت هناك كنابست.
فاذ خان الاساتذة قيادتهم ذهبت النقابة في مهب الريح.وهذا مايسعى اليه الحاسدون ولكن كيدهم في نحورهم ان شاء الله لأن يد الله مع الجماعة
تحيا الاستاذ وتحيا الكنابست.
وكثر خير الأساتذة و الرجالة الذين ساهموا في بناء هذه النقابة التي رفعت رأس المربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.