تخطى إلى المحتوى

لماذا يجوز للخاطب النظر الى وجه المخطوبة كيفما شاء 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم
كلنا نعلم ان الرؤية الشرعية مشروعة
و الرجل ينظر الى وجه المرأة كيفما شاء
لماذا؟

طبعا النظر إلى المخطوبة مشروع لكن قبل إتمام الخطوبة ، أما إذا تمت الخطوبة فلا ينظر إليها لأنه قد يرى ما يسوء فينكره وبالتالي يعدل عن الخطبة ، لذا قال العلماء إمعان النظر يكون قبل الخطبة . والله أعلم

لاه تعقدوا في الدين هكا؟

السلام عليكم و رحمة الله
الجواب هو كما يلي:
هناك امور نهى الشارع عنها من باب سد الذرائع
من بينها النظر الى وجه المرأة في الحالة العامة، لكن العلماء يقولون ان ما نهى الشارع عنه من هذا الباب (يعني سد الذرائع)، قد تغلب مصلحته عن مفسدته، فيصبح جائز، و في حالتنا هذه، النظر الى وجه المخطوبة، لان المصلحة هنا الزواج.
و الله اعلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2017 الجيريا
السلام عليكم

كلنا نعلم ان الرؤية الشرعية مشروعة
و الرجل ينظر الى وجه المرأة كيفما شاء
لماذا؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..يستحب للخاطب النظر إلى المخطوبة، بحضور محرمها ودون خلوة بها، من غير تدليس في زينةٍ أو تجمل، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا))؟ قَالَ: لَا.

قَالَ: ((فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الْأَنْصَارِ شَيْئًا)). رواه مسلم .

أي: صِغَراً, وَقِيلَ: زُرْقَة, وَفِي هَذَا دَلَالَة لِجَوَازِ ذِكْر مِثْل هَذَا لِلنَّصِيحَةِ, وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب النَّظَر إِلَى وَجْه مَنْ يُرِيد أن يتَزَوُّجهَا .

وعَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ امْرَأَةً أَخْطُبُهَا.

فَقَالَ: ((اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا؛ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا)). ]أي: يوفِّق ويؤلِّف، وتحدث بينكما المحبة والمودة.

قال: فَأَتَيْتُ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ فَخَطَبْتُهَا إِلَى أَبَوَيْهَا وَأَخْبَرْتُهُمَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( عن النظر )، فَكَأَنَّهُمَا كَرِهَا ذَلِكَ، فَسَمِعَتْ الْمَرْأَةُ ذَلِكَ وَهِيَ فِي خِدْرِهَا، فَقَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَكَ أَنْ تَنْظُرَ فَانْظُرْ وَإِلَّا فَأَنْشُدُكَ أَيْ أَسْأَلك بِاَللَّهِ أَنْ لَا تفعل ذلك . كَأَنَّهَا أَعْظَمَتْ ذَلِكَ قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَتَزَوَّجْتُهَا) رواه ابن ماجه وهو حديث صحيح .

فيستحب أن يراها وتراه، قال جمهور العلماء : ينظر إلى وجهها وكفيها، فيعرف الجمال في الوجه، وخصوبة البدن أو السمنة ونحوه في اليدين، وقال بعضهم : إذا لم يكفي ذلك جاز النظر إلى وجهها ويديها ورأسها، فهذا على حسب الحاجة، إذا لم يكفي ذلك في اتخاذ القرار، وإذا استطاع أن ينظر إليها باتفاق مع وليها فله ذلك، فهل يجوز له أن ينظر إليها نظر غفلة وهي لا تشعر، إذا كان صادقاً في الخطبة غير متلاعب ولا متلصصٍ في أعراض المسلمين، عَنْ جَابِرِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ).

قَالَ: فَخَطَبْتُ جَارِيَةً فَكُنْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهَا مَا دَعَانِي إِلَى نِكَاحِهَا، فَتَزَوَّجْتُهَا).رواه أبو داود وهو حديث حسن .

قال بعض العلماء : ينبغي أن يكون نظره إليها قبل الخطبة حتى إن كرهها تركها من غير إيذاء، بخلافه بعد الخطبة، وهذا تشكو منه بعض الفتيات، فإن لم يتيسَّر النظر ولم يمكن بعث من يثق به من النساء للنظر إليها ثم الإخبار بخلقها وخُلقها، وقد اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ لِلْخَاطِبِ أَنْ يُرْسِل امْرَأَةً لِتَنْظُرَ الْمَخْطُوبَةَ ثُمَّ تَصِفَهَا لَهُ وَلَوْ بِمَا لاَ يَحِل لَهُ نَظَرُهُ مِنْ غَيْرِ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ (يعني أن تصف الشعر ونحو ذلك من صفات الجسد)، فَيَسْتَفِيدَ بِالْبَعْثِ مَا لاَ يَسْتَفِيدُ بِنَظَرِهِ،(فهذا ما أجاب عنه الجمهور الذين قالوا : ينظر إلى الوجه والكفين)، بقية الجسد، قالوا لا بأس أن يرسل من النساء من ينظر إليها ليخبره لبقية الوصف، وَهَذَا مُسْتَثْنًى مِنْ تحريم وَصْفِ امْرَأَةٍ الأجنبية للِرَجُلٍ الأجنبي، لان هذا للحاجة، وهذه عشرة عمر، وسينبني عليها حياة بين زوجين، فلا بد أن يكون هنالك من القناعة التي كمالها في النظر المباشر أكثر من الوصف، ونظر الغير لا يغني عن نظر النفس، فقد تكون المرأة جميلة عند شخص وغير جميلة عند آخر، وقد يرى الإنسان المرأة على حال غير حالها الطبيعية، كما إذا وضعت المكياجات والزينة، أما إذا نظرت إليها امرأة أخرى في مدرستها و كليتها ونحو ذلك فإنها ربما نقلت إليه ما كان في الحقيقة أدق …منقول للفائدة و لاهمية المسالة.

بارك الله فيك اخي سفيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.