تخطى إلى المحتوى

لماذا سياسة البريكولاج و اعطاء الحقوق للمضربين فقط في الجزائر ؟؟؟ 2024.

  • بواسطة

اتساءل فقط : لماذا سياسة البريكولاج و اعطاء الحقوق للمضربين فقط في الجزائر ؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية كريمة لكل الموظفين بشكل عام و للاسلاك المشتركة بشكل الخاص
الناظر و المتفحص للاوضاع الراهنة التي يمر بها العمال الجزائريون و الادارة الجزائرية يتعجب لعدم وجود العدالة و التنظيم المحكم و التخطيط الجيد بالنسبة لحكومتنا العزيزة فيما يخص التسيير المهني للموظف الجزائري و خريج الجامعة و المتهمن و الحرفي و كل اصناف اليد العاملة في الجزائر التي يعوزها التاطير و الدعم و التنظيم المحكم الجيد.
قد بلغ عدد احتجاجات و اضرابات العمال و طالبي العمل حد عظيما لابد له من الدخول في سياسة حكيمة لمعالجة مثل هذه التفرقعات الابتدائية البسيطة التي يعلم الله انها تنذر بانفجار كبير للمجتمع الجزائري في اي وقت لاحق
و الذي يلاحظ على المجتمع الجزائري انه ليس راض عن ظروفه المعيشية الراهنة السيئة في ظل ميزانية ضخمة و اموال طائلة من المحروقات و لكن كما قال الدكتور احمد بن بيتور : دولة غنية و شعب فقير …
القوانين و الاوامر الرئاسية التي من المفروض ان يصادق عليها برلمان مثقف متعلم حكيم و الى جانبها ايضا المراسيم التنفيذية التي يمضيها رئيس الحكومة بخصوص المسار المهني لكل الموظفين.
كل هذه ليست قرأن كريم يتلى بل هي اجتهادات بشرية لها ما لها و عليها ما عليها لكن العيب فيها انها اجتهادات استبدادية و ليس فيها اتقان متكامل و عدل متكامل و استحقاقية متكاملة يسمع فيها لكل الاقتراحات و لكل الاراء الحكيمة و الخبرات العلمية الاجنبية و الوطنية المحترفة باجتماع يجمع كل ممثلي العمال و الخبراء و الفقهاء و المجتهدين و الساسة على طاولة واحدة في النقاش و الحوار البناء المتبادل .
الحكومة الجزائرية تتخبط في سياسات للمصالح الخاصة الشخصية و ليست للمصلحة العامة للمجتمع بشكل عام .
سياسات غير حكيمة مهدرة و مبذرة للاموال حيث نجد فيها
سياسات لبناء الهياكل و الابنية و ليست للاهتمام بالموارد البشرية و الافراد و الموظفين و الكفاءات البشرية الحرفية و الجامعية و التقنية و العلمية و الطبية.
سياسات ليست تخطيطية و هادفة .
سياسات ليس فيها ترشيد للنفقات و للاستهلاك .
سياسات ليست انتاجية تهتم بالانتاج و تغطية النفقات بالارباح المحافظة على التوازن العام باحثة عن مصادرة بديلة عن اقتصاد المحروقات .
الادارة الجزائرية تعيش ازمة اخلاقية حقيقية و انتشارا رهيبا لامراض المحسوبية والرشوة و البزنسة و تبذير الاموال عن طريق تظخيم الفواتير و صفقات المشاريع .
و وفق كل هذا فاننا لا نستغرب من ساستنا الكرام وزراء و ولاة و رؤساء دوائر و رؤساء بلديات و برلمانيين …و غيرهم الذين نسأل الله لهم الهداية ان نراهم يهتمون فقط بالاموال و بمصالحهم الشخصية على حساب مصالح العامة من عمال و طالبي عمل
فكيف بعد هذا كله يهتمون بقوانين العمال الاساسية و بانظمة تعويظات الاجور بالنسبة العمال و كيف بربهم يشعرون و يحسون بعمالهم و بوضعية طالبي العمل و المتعاقدين و عمال الشبكة الاجتماعية الذين ليس لهم وجود في خرائطهم بل الموجودون في خرائطهم هم من يقوموا بالاضراب و لماذا الاضراب ….؟ نتساءل هنا لماذا الاضراب ؟؟ لماذل لا تعطى بالحقوق بالعدل و الحوار الكريم ؟ لماذا نلجأ للاضراب ؟؟ لان هؤلاء المسؤولين لا يمثلون الا انفسهم ؟ لماذا سياسات البريكولاج و الاضراب ؟؟ لماذا لا تكون طاولة كبيرة مستديرة او اجتماع وطني عام يضم كل ممثلي العمال و ساستهم و كل ممثلي شرائح الوظيف العمومي و حتى كل شرائح القطاع الاقتصادي و الحرفي و المهني و التجاري و كل ممثلي طالبي العمال البطالين و مختلف الخبراء العلمييين و الاداريين الاجانب و الوطنيين ذوي الكفاءة و الاحتراف و الفقهاء و اهل الخبرة و المشورة و الاقتراحات المفيدة يجتمع الكل في ملتقى و اجتماع واحد للحوار و النقاش الكريم البناء الذي بواسطته توضع القاطرة في سكتها و تعود المياه الى مجاريها و نستطيع بذلك اقامة مراسيم تنظيمية و قوانين اساسية و انظمة تعويضية منضفة و عادلة و منظمة لكل العمال و طالبي العمل ان شاء الله
نسأل الله الهداية و التوفيق و الخير في الدنيا و الاخرة لكل ولاة الامور لما فيه الخير لكل الموظفين و طالبي العمل و لبلدنا الحبيب الجزائر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السلام عليكم السيد طيباوي وعلى الجميع

أولا أشكرك على إطلالتك علينا

وأشكر لك التحليل المفصل لواقع بلادنا والحقيقة المره التي للاسف

نعيشها. أخي طيباوى

لما كانت دولة المانيا مقسمة وبعد الانتهاء من الحرب التي أثقلت إقتصادها الى ان رجع الى الصفر تم جاء التوحيد في دولة واحدة

إجتمعت الحكومة مع رئيسها وبعد السؤال على حال كل الوزارات على حدا وجدها معدومة حتى جاء دور وزارة العدل فأجاب وزيرها

بأنها مازالت بخير حينها قال الرئيس (( فلتعلمون أوروبا وقولوا لهم إنتظرونا إنا قادمون ))

والحديث الشريف يقول (( يبارك الله في الدولة العادلة وإن كانت كافرة ))

فما عساي أن أقول بعد كل هذا

ثقتنا في القاضي الاول والاوحد الله عز وجل هو مولنا

بارك الله فيك أخي العزيز

شكرا الاخ الكريم حميدي احمد على ردكم الطيب الكريم

البلاد لا تبشر بالخير و كل شيئ راه بالمقلوب و ربي يستر. الحكومة الجزائرية تطبق على موظفها السياسة الإستعمارية ألا وهي سياسة فرق تسد. العدل و المساوات في الحقوق و الواجبات صفات لا يعرفها و لا يطبقها بل أكثر من ذلك يضربها المسؤولين الجزائريين عرض الحائط. و الفاهم يفهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.