يا من دنستم معنى الحب، لا لعيد الحب….
ما أجملها من كلمة!، وما أعذبها من لفظة!، فكم تحتاج النفس إليه، و كم تتعطش القلوب له، هو نبض القلب وسعادة الروح، هو أروع وأنبل إحساس، فمن هذا الذي لا يحتاج إليه؟ ومن هذا الذي يستغني عنه؟ ويأتي يوم الرابع عشر من فبراير، ويقام الاحتفال بعيد الحب، ويتبادل الشباب والفتيات، الهمسات واللمسات، والورد والقبلات، فهل هذا هو الحب؟قلنا للفتاة لا تصدقيه فهو مخادع محتال، فأجابت في الحال، إن هذا محال، إنه ليس ككل الرجال، سنحقق الآمال، ونتزوج في الحلال، ومرت الأيام والشهور الطوال والفتاة تبني الأحلام و الآمال، فجاء البطل المغوار، وقال: حان الفراق واستدار، فبكت الفتاة وقالت : ألم تعدني بالزواج؟فقال لها: هل صدقت المزاح؟، فصرخت الفتاة وقالت:هل هذا هو الحبيب؟ هل هذا زوج المستقبل القريب؟ أنا حمقاء إنه العار، لو كان حقا يحبني لكان علي يغار، فلو فعلت ذلك أخته لقال عيب وشنار، كم نصحني الناس، فقلت في إصرار: إنه ليس ككل الرجال.ألم نقل لك لو كان حقا يحبك، لذهب إلي بيتك، وطلبك من أهلك، فإن الزواج هو حصنك الحصين، وركنك المتين.وقلنا للفتى هلم إلى الزواج، فقال بانزعاج: وما الذي يدريني، لعلها ترميني، فهل تريدوني، أعيش في خوف وحيرة، وشك وريبة؟إن هذا محال، فقلنا: لما كذبت، فقال: هي من شاءت، وجاءت، وأرادت، فقلنا: يا شباب الإسلام عار عليكم عار، أن تخدعوا بنات دينكم الأبرار، بل كان عليكم أن تحفظوا الأخيار من أذى الفجار.فهل هذا هو الحب؟
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزااااااااااك الله خيرا
رااااااااااااااائع
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيِكِ
شكراا …بارك الله فيك
و فيكم بارك الله…
جزاكم الله خيرا على ردودكم القيمة.