تخطى إلى المحتوى

لماذا الغرب لايقلدوننا 2024.

على الرغم من إختلاف الدين و القيم والعادات والتقاليد بيننا وبين تلك الشعوب الغربية ألا إنهم قد يتفوقون علينا في أمور نحن نتجاهلها ويصبحون بذلك في قمة الإدراك والوعي ، من ناحية النظام والإلتزام فانحن قد تأخذنا وتأسرنا تلك التقاليد العمياء من الطبقات الغربية التي نرى إنها في قمة الصواب والوعي ,
ولكن هل تلك التقاليد التي نقتبسها هي عين العقل ؟؟

قد يكون تقليدنا في أمور تافهه ليس لها أي معنى أساساً ، من ناحية الموضات والصرخات والأستايلات التي أصبحت شبابنا وفتياتنا بتقليدها والإقتداء بها على أن تلك هي الموضة المطلوبة والتطور العصري والحضاري ..
ولكن تعالو معي نظر إلى بعض الأمور الإجابية لديهم ولأسف لا نقتبسها ونقوم بالعمل بها ولو الشي اليسير منها على سبيل المثال :
النوم مبكراً للإستيقاظ في الصباح بكل نشاط وحيوية لمباشرة أعمالهم ، بمعنى ليس هناك مايسمى ب " السهر " بالكثير الساعة العاشرة تكاد تكون طرقاتهم ومحلاتهم مغلقة نوعاً ما ، فهم يباشرون أعمالهم بجدية وكلهم نشاط وحيوية ،،
وكذلك لانسى تعاملهم مع الآخرين في غاية الإحترام والتقدير فاتراهم يقابلونك بإبتسامة مشرقة في أي مكان كان عند الإشارات عند الطرقات وفي الأسواق والمجمعات…وآلخ
وأيضاً هناك تراهم يمارسون الرياضة منذ الصباح المشرق (شباب وشيوخ وحتى أطفال ونساء )
والأمر الذي شد إنتباهي كثيراً رجل في غاية المستوى من العلم والفكر وإمتلاكه بتلك الشهادات العليا " الدكتوراه " يذهبُ بالدراجة ( السيكل ) إلى مقر عمله في الجامعة تاركاً تلك السيارة الآخر موديل واقفة على باب بيتهِ !!!
وحين تم سؤاله , لماذا؟؟
أجاب بتلك الجملة ( لتنشيط الدورة الدموية ) ،،،

إذاً لماذاحين نقوم بالتقليد نأخذ بتلك الأمور السلبية ونطبقها على أنفسنا ومجتمعنا ؟؟
لماذا لا نظر إلى الإجابيات والأشياء المفيدة لنتعلم منها ولو القليل واليسير ؟
أم نظرنا نحن العرب الشرقين نظر أعمى يغطي على أعيننا بتلك الغشاوه السوداء
نظر إلى سلبياتهم ونقلدها تاركين وراءنا الإجابيات والأمور النافعة ،،،

لفت إنتباهي لنقطة ما حين تصفحي على شبكة الأنترنت ألا وهي :
شاب يتساءل وينشد الشباب والفتيات بقوله هذه العبارة التساؤليه
( لماذا الغرب لا يقلدوننا في أمورنا ؟لماذانحن العرب فقط من نقلدهم ؟ )

اترك لكم الاجابه

السلام عليكم

بارك الله فيك على الطرح المميز ،والاطلالة على ما يمر به شبابنا من اقتباس لهم ،لكن اخت اريج،علينا ان ننظر لحالتهم فصدقيني ،حياتهم جد مرة وتعيسة ولديهم بعض الاشياء والامور غير اخلاقية ولكي ان تبحثي

شكرااااا جزيلاااااااااا لك وبارك الله فيك على ما قدمت


لكحل بلال

عضو محترف
الجيرياالجيريا

شكرا اخي على الرد وابداء رئيك
نعم لهم مساوء ينادي بها الجبين لكن لهم اجابيات والاهم ان اجبياتهم هي التي تنقصنا نحن العرب من تنظيم وحسن ادارة لحيتنا والادهى انا هذه الامور موجودة في ديننا الحنيف يعني الاولى ان نتحلى بها نحن لكن ربما من يقلدونهم يقلدوهم في محاسنهم لا مساوئهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
شكرااااا جزيلاااااااااا لك وبارك الله فيك على ما قدمت

الجيريا

السلام عليكم أختي أريج
موضوع مهم و نراه واقعا في حياتنا
و لكن قبل ذلك أتساءل و سؤالي جدي : من نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نحن مسلمون ، نطبق الدين و الشرع ام نقول ما لا نفعل و نفعل ما يخالف انتماءاتنا
لما نعرف من نكون و نكون اسما على مسمى ،ذلك اليوم ترين هل يقلدنا الغرب أم لا؟
شكرا على الموضوع المفيد و جزيتي الجنة
ســــــــــــــــــــــــــلام

السلام عليكم اختي شكرا على الموضوع بار ك الله فيك الصراحة اختي الغرب لو يشهدو هوما خير منا علاه شوفي مثال الحيوانات هوما رافقين بيهم ويحموهم وما يحبوش عليهم وإحنا اللي مسلمين لما تفوت قطة وتكون حامل يضربوها حتى وين تموت علاه الرحمة ماكانش زدي هوما ما راهمش لاهيين في بعضاهم كل واحد لاتي بروحو إحنا المنشار الحش كل واحد يهس في لاخر الحسد الغيرة السحر العين كل شي عند شكون عند اللي مسلمين في واش حبيتي يقلدونا في تخلفنا إحنا أذكياء وحكماء معروفين الهرب بهذا لكننا مدينا صور التخلف من تفكيرنا هذا بارك الله فيك

لا تعليق———–ربي يهدينا برك و شكرا على طرح هذا الموضوع الحساس

السلام عليكم ………………….موضوع قيم اختي الفاضلة بارك الله فيكم

للاسف اختي اهتم المسلمون بالتقليد او التشبه المذموم فقط والمذموم من التشبه بالكفار هو ما يخالف الكتاب والسنة، أو ما يكون سبباً في اندثار الدين ودروس شرائعه وفساد أهله .
أما ما لم يكن كذلك كالأنظمة الإدارية والمشاريع التي تعود بالخير على المسلمين والمنجزات العلمية التى تقوي شوكة المسلمين أو تيسر أموراً لمعاش وتحقق المصالح الشرعية كعلوم الكيمياء والفيزياء والفلك والطب والصناعة والزراعة والإدارة وأمثال ذلك فكل هذه العلوم وغيرها ليست مذمومة، بل قد تستحب أو تجب حسب المقاصد التي تؤدي إليها هذه الوسائل فإن الوسائل لها أحكام الغايات .

كما ان من المعلوم ان المشابهة ولو في أمور دنيوية تورث المحبة الموالاة .
قال ابن تيمية: " لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما، وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم بعضاً ما لا يألفون غيرهم … فإذا كانت المشابهة في أمور دينية فإن إفضاءها إلى نوع من الموالاة أكثر وأشد، والمحبة لهم تنافي الإيمان ".

والكارثة الكبرى هو الغزو الفكري والعولمةالثقافية ، لعل أخطرها ذلك الذي يتصل بالجانب العقدي ويتسلل بنعومة ويتسرب خفية فلا ينتبه الناس إلاّ وقد تورطوا في أعمال مخالفة للشرع منافية لأخلاقهم وخير نموذج لذلك الغزو، وأصدق تمثيل لتلك الممارسات ما يحدث فيمعظم بلاد المسلمين ليلة رأس السنة .
قال ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه.

اما حالنا اختي الكريمة فهو موضح واضح في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : " فَمَنْ ؟ "
[ رواه : البخارى واللفظ له ، ومسلم وابن ماجه وأحمد وغيرهم ]

نسأل الله عز وجل أن يهدينا الصراط المستقيم
هذا تقريبا ملخص لموضوع مطول ……………….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق الجيريا
السلام عليكم أختي أريج
موضوع مهم و نراه واقعا في حياتنا
و لكن قبل ذلك أتساءل و سؤالي جدي : من نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نحن مسلمون ، نطبق الدين و الشرع ام نقول ما لا نفعل و نفعل ما يخالف انتماءاتنا
لما نعرف من نكون و نكون اسما على مسمى ،ذلك اليوم ترين هل يقلدنا الغرب أم لا؟
شكرا على الموضوع المفيد و جزيتي الجنة
ســــــــــــــــــــــــــلام

بارك الله فيك اخي لذريق على المشاركة المفيدة
طرحت سؤالا مهما وهو هل نحن حقا بمسلمين
اقول لك اخي الفاضل نحن مسلمون ننطق الشهادة لكن لسنا بمؤمنين نتبع كل مايمليه ديننا الحنيف

فالمسلم هو كل من ينطق الشهادة والمؤمن من يطبق تعاليم الدين لو كنا مؤمنين سنكون افضل الشعوب ولن ننظر حتى للغرب بل هم من يتطلعون لنا
بارك الله فيك على المداخلة المهمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة الجيريا
السلام عليكم اختي شكرا على الموضوع بار ك الله فيك الصراحة اختي الغرب لو يشهدو هوما خير منا علاه شوفي مثال الحيوانات هوما رافقين بيهم ويحموهم وما يحبوش عليهم وإحنا اللي مسلمين لما تفوت قطة وتكون حامل يضربوها حتى وين تموت علاه الرحمة ماكانش زدي هوما ما راهمش لاهيين في بعضاهم كل واحد لاتي بروحو إحنا المنشار الحش كل واحد يهس في لاخر الحسد الغيرة السحر العين كل شي عند شكون عند اللي مسلمين في واش حبيتي يقلدونا في تخلفنا إحنا أذكياء وحكماء معروفين الهرب بهذا لكننا مدينا صور التخلف من تفكيرنا هذا بارك الله فيك

بارك الله فيك اختي مريم على هذا التدخلهي في نقطة لصالحنا حنا صح لاتين بالتمنشير الحكي في بعضنا عكس الغرب لكن في شيء اجابي وهو انهم ليسو ارحم منا نحن نتهلو ونقفو مع بعض في الشدة عكسهم هم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crazy lazy girl الجيريا
لا تعليق———–ربي يهدينا برك و شكرا على طرح هذا الموضوع الحساس

تمنيت لو اضفتي ولو بالقليل من رايك في الموضوع لكن مش مشكل المهم انك تفكرتينا برد
شكرا على المشاركة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق الجيريا
السلام عليكم ………………….موضوع قيم اختي الفاضلة بارك الله فيكم

للاسف اختي اهتم المسلمون بالتقليد او التشبه المذموم فقط والمذموم من التشبه بالكفار هو ما يخالف الكتاب والسنة، أو ما يكون سبباً في اندثار الدين ودروس شرائعه وفساد أهله .
أما ما لم يكن كذلك كالأنظمة الإدارية والمشاريع التي تعود بالخير على المسلمين والمنجزات العلمية التى تقوي شوكة المسلمين أو تيسر أموراً لمعاش وتحقق المصالح الشرعية كعلوم الكيمياء والفيزياء والفلك والطب والصناعة والزراعة والإدارة وأمثال ذلك فكل هذه العلوم وغيرها ليست مذمومة، بل قد تستحب أو تجب حسب المقاصد التي تؤدي إليها هذه الوسائل فإن الوسائل لها أحكام الغايات .

كما ان من المعلوم ان المشابهة ولو في أمور دنيوية تورث المحبة الموالاة .
قال ابن تيمية: " لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما، وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم بعضاً ما لا يألفون غيرهم … فإذا كانت المشابهة في أمور دينية فإن إفضاءها إلى نوع من الموالاة أكثر وأشد، والمحبة لهم تنافي الإيمان ".

والكارثة الكبرى هو الغزو الفكري والعولمةالثقافية ، لعل أخطرها ذلك الذي يتصل بالجانب العقدي ويتسلل بنعومة ويتسرب خفية فلا ينتبه الناس إلاّ وقد تورطوا في أعمال مخالفة للشرع منافية لأخلاقهم وخير نموذج لذلك الغزو، وأصدق تمثيل لتلك الممارسات ما يحدث فيمعظم بلاد المسلمين ليلة رأس السنة .
قال ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه.

اما حالنا اختي الكريمة فهو موضح واضح في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : " فَمَنْ ؟ "
[ رواه : البخارى واللفظ له ، ومسلم وابن ماجه وأحمد وغيرهم ]

نسأل الله عز وجل أن يهدينا الصراط المستقيم
هذا تقريبا ملخص لموضوع مطول ……………….

بارك الله فيك اخي على هذه الاضفات جزيتا خيرانعم نحن لا ندعو بالتشبه بيهم بل الاستفادة من منجزاتهم الاجابية في العلوم وحسن التسير
لك فائق تقديري واحترامي
جزيتا الفردوس الاعلى وبر الوالدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.