السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخوتي الأعزاء وددت في هذا الطرح أن أتحدث عن الظاهرة الدخيلة عن المجتمع الجزائري المسلم ألا و هي الانتحار.
أصبح لا يمر علينا يوم الا و نقرأ في الجرائد اليومية عن انتحار شاب لم يحصل على عمل و أخرى كرهت العيش فلم تطق البقاء و أخر يلقي بنفسه من أعلى العمارة أو الجسر ليضع حدا لحياته.
ألا فليعلم من ضاقت به الأفاق أن الانتحار من صفات المجتمعات الغربية الكافرة التي لا تؤمن بالله و باليوم الآخر، فترى الواجد منهم اذا لم يحصل على مبتغاه يلجأ الى الانتحار لأن جنة الكافر الدنيا.
و قد يلجأ الكثير من الأفراد في الغرب الى الانتحار بسبب الفراغ الروحي، بحيث قد يكونون ميسوري الحال و لكن ينتحرون و هذا ما يبينه الواقع ففي بلد كالسويد يحصل الأفراد على أعلى دخل بينما يعد هذا البلد الأعلى نسبة في الانتحار.
فالانسان المؤمن مهما ضاقت به الدنيا و أغلقت في وجهه الأبواب فانه يدرك أن الفرج آت لا محالة من الله.
فيجب على الانسان المؤمن ألا يتبع سبيل الكفار في تفكيرهم المنحرف،و أن يقوي صلته بربه و لا يغتر بما يفعله السفهاء من حرق لأنفسهم و اعتبار ذلك من الشهامة.
نعم أخي لديك الحق فلسان حالنا يقول إنا وجدنا أبائنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون
سلام عليك في الحقيقة موضوع مهم جدا
الانتحار شيئ خطير تسلل لمجتمعنا فهو خسارة للدنيا ويعبر عن ضعف صاحبه
وخسارة الآخرة التي هي حياتنا الحقيقية
من هنا اوجه الى كل المهمومين ان خافو الله ولا تنتحرو بل
هناك حل لكل مشاكلكم ومجرب
تبغى تعرفو وش الحل
الحل هو
( لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
لقول الرب تعالى (ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)
الله يكون في عون كل مسلم
اذ من ينتحر هو غير مسلم
أنتهي