تخطى إلى المحتوى

### لكل مواطن الحق في . 2024.

رغم أننا نعيش في الصحراء و لكننا منشغلون كثيراً بما يجري لاخواننا في الشمال في ظل هذه الظروف الشتوية القاسية.و تساءلت ان كانوا يحسون بنا في الصيف اثناء موجات الحر القاتلة والانقطاعات في الكهرباء التي لا يوجد لها بديل مثل التدفئة. أنتظرنا أن تهبد الحكومة ومن فيها باغاثة الجزائرين- وليس المواطنين- المساكين المحاصرين لأنه الوقت المناسب ان كانت الحكومة تريد استرجاع ثقة الشعب. تأسفت لان أحمد أويحي لم يظهر و لا مرة تحت الثلوج في اليتيمة ولكنه منشغل باعطاء التعلميات لمناضليه الاوفياء ووعوده لهم بأسرة للنوم المدفوع جميع التكاليف تحت قبة البرلمان الدافئة.لم ار الوزراء يقومون بزيارة مواساة و دعم للمغبونين. شككت أن الجزائر رقم 2 عربيا من ناحية الغاز الطبيعي و الجزائري لا يجد ولا قارورة بوتان.استبشرت خيراً عندما رأيت شريط اسفل التلفاز الخميس الماصي يقول أن رئيس الجمهورية سيلقي خطاب هام للامة.أنتظرت الثامنة و يا ليتني لم أنتظر .ظهر الرئيس بوجهه التعب وكأنه مدفوع ليلقي الخطاب المسجل.منذ بدأ الخطاب لم يرفع وجهه ولا مرة في وجه الكاميرة حتى نهايته. ربما كان الرئيس خجلان من حكومته وخجلان من الشعب لانه لا يستطيع اقالة هاتة الحكومة و خجلان أكثر لانه يعرب ان الشعب غير مهتم اطلاقا و لن يهتم بالا نتخابات التي لم و لن تحترم ارادته رغم ما قدمه من تطمينات ليست بالجديدة. فالكل يعرف موطن الداء في الجزائر و لكن هناك من يحول على استأصاله حتى لا نعيش في كرامة و عزة. 200 مليار دولار أحتياطي وعجز عن تلبية قارورة غاز ب 200دج موجود أصلا تحت أقدامنا.فما بالك لو كنا نستورده، و الله لمات نصف الشعب من الصقيع.
لن ننتخب حتى نسترجع ثقتنا، كرامتنا،عزتنا،مواطنتنا،جزائريتنا،وحقنا في الاستنفاع من خيرات الجزائر التي أصبحت ليست لكل الجزائريين على ما يبدو.

نحن معك والى الامام[font="times new roman"][/font]

76 مليار دولار الدولة غنية ولا حكيم في كيفية انفاقها ؟؟؟؟

…لن أساعد من يسرقني و يسرق غيري.لن اساهم في الفساد.لن اساعدك حتى تجمع ثروتك على حسابي. لن أعيد الكرة.لن أنتخب هذه المرة….حتى تتجدد مياهنا العكرة و تصفو سماءنا الغبرة و يأتي قوم بررة.

بسم الله الرحمان الرحيم
الجيريا

سلمت يداك اخي الكريم

قل رأيك بصراحة….لقد ولى زمن الخوف. إنها رياح التغيير القادمة فلا تدفن وجهك في التراب.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.