تخطى إلى المحتوى

★ ★ لقد هرمنا قبل أن نرى هذه اللحظة التاريخية !!! ★ ‏★ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكاد أجزم أن حال مدرستنا لن يستقيم، و أن مركبها لن يرسو إلى برّ الأمان ما دامت مشاكلنا لم تنته… للأسف لقد أصبح جل اهتمامنا منصبّ على تحقيق طموحاتنا المادية و افتكاك حقوقنا المهنية المضيّعة. و بات لزاما علينا تصويب أنظارنا لكل ما له علاقة بالنقابات، و ما يستجدّ عنها… فمتى تتحقّق آمالنا و تتجسّد طموحاتنا لنلتفت قليلا إلى مشاكلنا البيداغوجية التي تثقل كاهل مدرستنا و ترهن مستقبلها؟ لعلّ أهمها العشوائية التي تشوب معظم قرارات الهيئة الوصيّة إن لم أقل كلّها. و منها التخفيف الذي يطال البرامج كل سنة بلا هوادة. و كذا اهتراء القوانين التي تنظّم سير المؤسسات التعليمية و خاصة ما تعلق منها بعلاقة التلميذ بمعلمه ووو…
لقد صرنا للأسف نلهث خلف الأخبار التي يأتي بها أخينا ياسين و كلنا أمل في أن تكون أخباره أكيدة. ثم يأتي الواقع ليؤكّدها أو يكذّب بعضها… و بين أخبار ياسين و تطميناته و بين جعجعة منتقديه تبقى آمالنا تراوح مكانها، و نبقى نحن بين شدّ و جدب. أخشى أننا فعلا أدمنّا الإضرابات، و ألفنا جو الاضطرابات التي تكاد تعصف بمدرستنا حتى صرنا لا نرى بديلا عنها لتركيع وزارة بابانا أحمد… فإلى متى نبقى على هذا الحال؟
ربي يسهّل
لإشارة أخوكم أستاذ تعليم أساسي آيل للزوال

دوام الحال من المحال اخي

ناخذ بالاسباب والله المعين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.