السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد أصبحت أخبار السيولة في مكاتب البريد، شبيهة بانتظار هلال العيد في شهر رمضان، إلا أن الفارق بين الهلالين هو أن هلال عيد الفطر يتم إعداد الحلوة بمختلف أنواعها له وتحضير الملابس الجديدة استبشارا بقدومه.
أما هلال السيولة فيتم تهيئة النفس لمعركة الطوابير أو البحث عن موظفي البريد من أجل تسريب بعض النقود بمقابل أو بدون مقابل.
إن هذه الوضعية وإن كثرت التفسيرات فيها فلن تكون مبررا لهذه الأزمة التي خلقت ظاهرة اجتماعية جديدة هي في طريق الترسيخ لتصبح من قيم المجتمع إن لم يتم القضاء عليها الآن والغريب في الأمر أن صيتها يبلغ كل يوم آذان المسؤولين في بلاط الحكم ولكن لا أحد منهم يحرك ساكنا وكأنه متعمداً ذلك لحاجة في نفس يعقوب.
وأمام هذا الوضع لا يسعني إلا أن أقول:
لك الله يا وطني، يا من أصبح رجل التربية فيك يضرب ويسب ويشتم بل ويداس بالنعال في طوابير مالا نهاية لها. وقد ترك ورائه أبناءً متعطشين لكل لحظة من وقته حتى ينير لهم سبل الرشاد والتقدم والرقي، فإذ به يضيع جل وقته في الطابور أو في التفكير فيه فضيع بذلك أجيالا قد حمَّلته مسؤوليتها.
لك الله يا وطني يا من رفعت شعار محاربة الرشوة فإذا بك تفتح بابا آخرا لها من خلال بعض عمال البريد الذين جعلوا من محنة إخوانهم منحة لهم …
لك الله يا وطني يا من اعتقدت أن صمت الرجال من جبنهم ونسيت أن قوة الرجل في حلمه، ولكن هيهات أن يستمر…
في انتظار ثبوت رؤية هلال شهر مارس
أخي كل هذا ويقولون نحن في الجزائر بخير ولا يخصنا أيّ شيء….ردا على المتظاهرين ….وإن كنت لست من مؤيدي أبناء فرنسا
أخي كل هذا ويقولون نحن في الجزائر بخير ولا يخصنا أيّ شيء….ردا على المتظاهرين ….وإن كنت لست من مؤيدي أبناء فرنسا
|
لولا أن التظاهر في هذا الوقت في صالح الاستغلاليين المتربصين بالبلاد والعباد إذ لا فائدة منه بل يخدم ابناء فرنسا مثلما قلت … لكان هناك كلام آخر
الاخبار تقول بان ازمة السيولة تنتهي بانهاء شهر مارس 2024 والله اعلم
أقسم بالله أن السيولة غير متوفرة للبسطاء فقط .
فأنا – وأعوذ بالله من كلمة أنا – لم أستطع استخراجي ما بحسابي منذ أمد طويل وحينما احتجت بشدة استخرجته في أقل من 24 ساعة مبلغ 160000.00 دج دفعة واحدة بفضل أحد أصدقاء صديقي . شخص بزناس ودون الوقوف في الطابور والله على ما أقول شهيد
فأين العدالة الاجتماعية التي يقولون بأن الجزائر بعيدة كل البعد عما يمس غيرنا من العرب
بدراهمك وترخس روحك للي يسوى وللي ما يسواش بالنسبة لي أنا ماذابيا نشعل البلدية ومركز البريد ومديرية التربية والصندوق الضمان الاجتماعي لكن الله غالب راني مراة الله غالب
الاخبار تقول بان ازمة السيولة تنتهي بانهاء شهر مارس 2024 والله اعلم
|
نتمنى ذلك
حتى وأنني لا أثق إلا في الملموس فكم سمعنا وسمعنا حتى كدنا نفقد السمع من فرط ماسمعنا
أقسم بالله أن السيولة غير متوفرة للبسطاء فقط .
فأنا – وأعوذ بالله من كلمة أنا – لم أستطع استخراجي ما بحسابي منذ أمد طويل وحينما احتجت بشدة استخرجته في أقل من 24 ساعة مبلغ 160000.00 دج دفعة واحدة بفضل أحد أصدقاء صديقي . شخص بزناس ودون الوقوف في الطابور والله على ما أقول شهيد فأين العدالة الاجتماعية التي يقولون بأن الجزائر بعيدة كل البعد عما يمس غيرنا من العرب |
وهنا مربط الفرس لماذا هذا التفضيل؟ أم أنها تجارة رابحة جديدة تدعم رواتب عمال البريد حاشى البعض منهم
بدراهمك وترخس روحك للي يسوى وللي ما يسواش بالنسبة لي أنا ماذابيا نشعل البلدية ومركز البريد ومديرية التربية والصندوق الضمان الاجتماعي لكن الله غالب راني مراة الله غالب
|
لو كان الحل في الحرق لفعلنا منذ زمن بعيد والدليل الأحداث الأخيرة فما جنينا إلا طوابير أخرى وقطع مسافات لأن مكاتب البريد أحرقت ولم نتمكمن من أخذ أحد حقوقنا
ولكن هناك وسائل أخرى أسلم وأنجح لو فكرنا قليلا