يلتقي اليوم وزير التربية الوطنية، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في اجتماع سينظر في الإضراب المزمع أن تدخله النقابة في 26 جانفي الجاري، كخطوة لاحتواء "التوتر" القائم بين الوصاية ونقابات التربية المستقلة حول جملة من المطالب المطروحة.
وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، لـ"الشروق"، أن الوصاية وجهت أمس دعوة لهم لحضور اللقاء، مؤكدا بأن الوصاية ستناقش الإشعار بالإضراب الذي أودعته النقابة مؤخرا، خاصة بعد ما تقرر أن تمتد الحركة الاحتجاجية لمدة أسبوع متجدد آليا، احتجاجا على عدم التزام الوصاية بتنفيذ تعهداتها.
وأضاف، أن التراجع عن المطالبة بتسوية الملفات العالقة أمر غير مطروح تماما، لأن القضية تتعلق بمعالجة الاختلالات الواردة في القانون الخاص، لإدماج أساتذة التعليم المتوسط والابتدائي في رتبتي أستاذ رئيسي ومكون، للذين زاولوا تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا تعميم العملية على الذين أنهوا تكوينهم بعد تاريخ الـ3 جوان 2024، بالإضافة إلى الأساتذة التقنيين المدمجين في الرتب القاعدية تثمينا للخبرة المهنية، واعتماد الترقية الآلية خلال المسار المهني لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون لجميع الأساتذة في كل الأطوار، مع الترقية الآلية لجميع الأسلاك.