تخطى إلى المحتوى

لجان مسابقات توظيف الاساتذة الجامعيين 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

يقولون…..بأنهم أساتذة ودكاترة

والله ما راينا فيهم هذه الصفة

يقولون …. بأنهم كانو طلبة ومرو على طريق الجامعة

والله ما احسسنا بأنهم هكذا

يقولون … بأنهم نخبة هذا الوطن

والله أسألتهم توحي بأنهم كُلفو بمهمة لا يعرفون ماهي

بالله عليكم من رأى فيهم غير هذا فليحكي لنا

أصبحت لجان إلها ء لا لجان انتقاء
مهمتهم إختيار بعض الأسماء بطريقة غير قانونية باستعمال الفجوات القانونية لاقصي درجة
هؤلاء يختارون من يهدم وطنا و يظن نفسه أنه يبني
مرحبا في بلاد ألف كذبة و كذبة

بعد الإطلاع على النتائج يتأكد كل شئ مثل ما حدث في إحدى الجامعات تم إختيار ماجستير على حساب عدد من دكاترة العلوم *

صدقتما و لكن أخي القانوني هم يختارون من يهدم الوطن عمدا لا غلطا. فرائحة العمد و صورته فيهم ظاهرة و بصورة مطلقة لا تقبل إثبات العكس. و ما يروم نظام التعليم العالي في الجزائر اليوم هو المبلغ المالي الذي يصرف لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و كدليل طالع مواضيع أحد الأعضاء المحسوبين على الاساتذة كلها تعنى بشؤون المنح المالية بل هو الآن يحاول استنفار بعض الأعضاء من أجل عصيان و لكن من دون أن يظهر هو فيه. هذا هو قانون الدولة – قانون اذعان بإرادة واحدة – يا أخي القانوني إما أن تنضم إليه أو أن تحيق بك الأضرار إذا خرجت عليه.
اشترت الفئة القوية كل فئة مغايرة بالمال – الفتات – و هذه السياسة هي مجرد تطور لفكرة القوة، فالقوة كانت في القديم أن ينهي العدو على خصمه مباشرة و كانت هي النبالة، ثم تطورت إلى أن أصبح العدو يستعبد غريمه إذا انهزم ثم أن يتصالح معه ثم إلى أن يلبس بعض الأشياء ثوب الانسانية لتصير في الأخير وسيلة من أجل بلوغ غاية، أي غاية القوي و هي دوام السلطة و الطغيان.
لم يعد يهم أمر الجامعة الجزائرية أي مثقف عال لأنها أصبحت مصدر كل دنيء.

أخي SMback إحصاء كل المشكلة أسبابها و أبعادها و حتى نتائجها بطريقة لا تستوجب أي تعليق أو إضافة
بارك الله فيك
فقط توضيح لما قلت تهديم الجزائر كنت أعني أنهم يفعلونه بدون قصد أو سابق نية
يعني كنتيجة غير مباشرة بسبب من اختاروه برشوة أو محسوبية

الله يتبثنا لما فيه الخير

صحييح
آخر لجنة مررت بها كانت مكونة من أستاذ واحد أراد أن يظهر أني لا أستحق المنصب وحين لم يستطع ذلك ظهرت تعابير الغيرة على وجهه
عرفت بعدها أن المنصب كان مفتوحا لشخص معين
وكأنه كان يريد أن يقتل في نفسي كل أمل

أعتقد أنهم يهدرون طاقة الشباب بتكاليف الحياة، و هي تكاليف تتعدى سنهم، لأن سنهم زهرة العطاء، عطاء علمي كثيف.
فهل ترى معي الصورة، إن هؤلاء يسيرون على ضوء قاعدة فرق تسد (السيادة) و لكن مع شيء من التحوير بحيث يقال: أهبط المستوى تسد. فهل سيسود هؤلاء إن فجر الشباب طاقتهم في الماجستير أو الدكتوراه، في المجلات و الملتقيات العلمية، في الجامعة و خارجتها ؟ بالتأكيد قطعا لن يسودوا لا على إنسان و لا على حيوان أو جماد.
و بخصوص لجان المسابقات الجامعية للأساتذة، ألا يمكن للدولة أن تفرض نصاب معينا من الأساتذة المكونين للجنة مثلها مثل الدكتوراه، كأن يكون ثلاثة أعضاء على الأقل من الأساتذة الممتحنين في المقابلة الشفهية أو لجان انتقاء الملفات أساتذة من خارج الجامعة التي تنظم المسابقة.
كذلك أنظر إلى النظام الجامعي الحالي.

إليكم جميعا أيها الشرفاء؛ من وجهة نظري أن فاقد الشيئ لا يعطيه وهؤلاء الاساتذة الذين تتحدثون عنهم درسوا وتخرجوا ونجحوا في وقت كانت البلاد في عز الإنحطاط -90-2017 مثلا، وفي هذه المرحلة تميزت بظروف أمنية وانحطاط كاد أن يعصف بالبلاد وعليه سادت عقلية لدى المسؤولين باعطاء المناصب العليا في الجامعة خاصة ما بعد التدرج وفق مبدئ الولاء وليس وفق مبدئ الكفاءة (مثلا أغلبية الناشطين في التنظيما تالطلابية يحوزون شهادات الدكتوراه والماجستير…)وهذه العقلية لا زالت معروفة في وقتنا هذا لماذا ؟
لأن اولئك الذين تحصلوا على شهادات عليا بطرق ملتوية أصبحوا أساتذة وللأسف لا يملكون ثقافة الاستاذية بل يكرسون مبادئهم فمن شاب على شيئ شاب عليه.
إلى هنا صديقي يوسف وباقي الأصدقاء ينبغي ألا نيأس جراء سلوكات هذه الفئات (الهشة) من الأساتذة

السلام عليكم

أخواني هؤلاء الأساتذة كُلفو بمهة وهي أمانة في أعناقهم ولكنهم يحسبونها تشريف لهم

فيمنحنون هذا وينزعون من هذا ويتلاعبون بهذا والله الذي لا إله غيره

فهي تكليف ويوم القيامة يلتقي الظالم والمظلوم

الإنهزامية ليست حل،
سيصل الحق إلى صاحبه شاء من شاء وكره من كره.
الرزق مفتوح وهو بيد الله وحده،
لا لجان ولا غيرها تملك أن تغير مصير أي طالب شريف في هذا الوطن.
الحمد لله على كل نعمه ماوصلنا منه وماننتظر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.