السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طريقه رااااااائعه لتحبب ابنك فى الصلاه ( لون صلاتك )
الفئة المستهدفة: الأطفال في مرحلة التدريب على الصلاة.
عديد من شباب اليوم يستثقل الصلاة، ليس فقط بسبب المؤثرات الخارجية التي تجذبه، وإنما أيضا بسبب تربية سلبية تلقاها بخصوص الإقبال على الصلاة. فكل الخطاب الذي تلقاه من أهله أنها فرض لا بد من القيام به وإن لم يفعله دخل النار. ثم سرعان ما يبدأ الضرب عند الإخلال بهذا الفرض زعما أنه عمل بالحديث: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله وسلم : “مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع” (1). ماذا سينتج عن ذلك؟ أهون ما سيحدث، مادام ليس هناك تحفيز، فسينام الأطفال في المساجد ^_^
وفي محاولة لتصحيح الوضع، وحتى لا تكون الصلاة عبئا على الأطفال ما إن يكبروا حتى يلقوه عن عاتقهم، صار من الملح التفكير بطريقة إبداعية لتأصيل هذا الفرض في الطفل دون أن نغفل المميزات النفسية للمرحلة التي يمر منها. وفيما يلي إحدى الطرق البديلة:
تقتضي العملية بداية بأن يحضر المربي (أبا كان أو أما أو أخا…الخ) ورقة تشبه النموذج أسفله:
قانون اللعبة:
– يسمح للطفل بتلوين ورقة بالأخضر عن كل صلاة أداها في وقتها، وبالأصفر عن كل صلاة تأخر عن أدائها أو لم يؤدها.
– يتفق المربي مع الطفل قبل بداية اللعبة عن هدية في نهاية الأسبوع إن حصل على نسبة (50%+1) أي 18 ورقة خضراء. بمعنى آخر، أنه إن استطاع أن يسقي شجرته واخضرت بالقدر الكافي فإن هذه الشجرة ستثمر الهدية ^_^ (يمكن التلوين بالأخضر بدء من اليمين، وبالأصفر بدء من اليسار، حتى تتجلى بشكل أوضح للطفل النسبة التي حققها)
– ترتفع نسبة النجاج الأسبوع تلو الآخر، وتتغير معها نوعية الهدية.
– بعد تمكن الطفل من تحقيق نسب عالية، ينتقل المربي إلى نموذج متابعة شهري لزيادة جرعة التحدي.
إيجابيات اللعبة:
– عندما ترتبط عملية ما بالإثارة والمتعة فإنها تشكل رابطا ذهنيا ممتازا، إذ كلما تذكر الطفل (الشاب لاحقا) الصلاة، تذكر تلك التجربة الجميلة، ما يبعث فيه شعورا إيجابيا فيزيد حبه للصلاة.
– يصبح الطفل أكثر حرصا على الصلاة، ما يسهل على المربي عملية المتابعة، فالهدية المتفق عليها تدفع الطفل إلى التفكير في طريقة الحصول عليها، والتي ما هي إلا الصلاة على وقتها، فتجده حذرا من فواته
– تتلاشي نسبة الخوف من العقاب، وتزيد نسبة الطمانينة، ما يساهم في بناء شخصية متوازنة. فالعنف لن يوصل لنتيجة، والصواب أن نستغل عفوية الطفل واهتمامه باللعب لنرسخ المفهوم التربوي.
المتعة التي يجدها هذا الطفل في هذه اللحظة سترافقه طيلة حياته، إلى أن يصبح المسجد سببا في ذكرى جميلة، ما سيولد لدى الطفل شعورا إيجابيا كلما رأى المسجد، بل إنه سيلجأ إليه كلما أحس بالضيق.
ملاحظات هامة:
– يمكن تغيير النماذج من حين لآخر حتى لا يشعر الطفل بالملل والرتابة. وهذه نماذج للاستئناس (نفس مبدإ الاشتغال):
• حديقة: تقسم إلى خانات، يختار لون للأجزاء الخصبة، ولون للأجزاء الجرداء.
• مصب نهر في بحر: أيهما سيفوز؟ الماء العذب الذي به تستقيم الحياة، أم أن الماء المالح سيهجم؟؟ ^_^
• طائر بلا أجنحة: كلما صلى صلاة في وقتها لون جزء من الجناح، وإلا فلا يلون شيئا.. هل سيتمكن الطائر من معانقة السماء؟
• …
– على المربي ألا يتوقف بشكل مفاجئ عن اللعبة، إلا إذا فكر في أخرى، بل يتم ذلك بالتدرج بعد تحقق الهدف وبلوغ الطفل سن التكليف.
منقول للاستفاده ولطاعه الله
والله اني احبك في الله
جعلك الله غيثا نافعا