قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}[الإسراء: 23، 24].
ظاهرت نخرت قلوب الجزائريين و صار بين الوالدين و الابن علاقة تجارية لا صلة رحم، اللهم اهد شبابنا، ظاهرة دخيلة على مجتمعنا.
لنساهم في القضاء على الظاهرة و لو بالنصيحة.
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث. وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنّان بما أعطى " [رواه النسائي وأحمد والحاكم].
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
الله يهدي امة سيدنا محمد شكرا على الموضوع
لنا هذه القصة
اسرد هذه القصة الحقيقية لكم لنكرم والدينا احياء او اموات
ماأبكى الخ الاكبرهو خسارته قضية وذرف الدموع فقد خسر القضية أمام أخية , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر,الذي يعيش وحيدا ,
وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,
لكن الخ الاكبر رفض محتجا بقدرته على رعايتها,
وكان أن وصل بهماالنزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما,
لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلاالأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوزلسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها
في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرامفقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
الاخر هذاعيني اليسرىمشيرة إلى الاخ الاكبرهذا عيني اليمنىمشيرة
للاخ الاصغر في الاخير حكم القاضي للاخ الاصغر برعاية والدته وعدم قدرة
الاخ الاكبر لذالك فذرف دموعا لان امه ستغدربيته ويحرم من الاجر والبر
مااجمل ان يتنافس الاولاد على بر والديهم
اللهم اجعلنا مثلهم واجعل اولادنا ايضا مثلنا امين