عندما تقول إحدى النقابات المستقلة لقطاع التربية في بيانها ليوم : 2024/04/23 وفي إحدى أسباب ايقاف الإضراب مايلي :
" لجوء بعض النقابات القطاعية إلى أساليب المراوغة واستعمال المطالب الشرعية للموظفين من أجل محاولة الإستيلاء على تسيير أموال الخدمات الإجتماعية بطرق ملتوية ظاهرها ديمقراطي وباطنها إقصائي لأغلبية عمال القطاع "فإن هذا الكلام غير مسؤول ويزيد في تشتت الأسرة التربوية ودعوة للصراع وكسر العظم ،الاسرة التربوية في غنىعنه ، لاننا اليوم أحوج مانكون إليه الوحدة والتضامن والعمال مع بعضنا البعض ، إن كل النقابات العاملة في قطاع التربية هي مكسب لا بد أن لا نتخلى عنه ولا نسمح لأي كان أن يهدده لأنه جاء بعد نضال طويل ، كرسه عمال التربية طيلة سنوات مضت ، لذلك الطعن في بعضنا البعض أو لغة التخوين ، لا تساعد إلا من يتربص بنا .
للأسف هذا التشتت و الانقسام هو ما جعلنا نتخبط فيما نحن نتخبط فيه رغم اننا نمثل اكبر شريحة من الوظيف العمومي
و لو اتحدنا لأقمنا الدنيا و لم نقعدها
للأسف هذا التشتت و الانقسام هو ما جعلنا نتخبط فيما نحن نتخبط فيه رغم اننا نمثل اكبر شريحة من الوظيف العمومي