تخطى إلى المحتوى

لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ: عبد الكريم الخضير -حفظه الله-:

"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم"

تقسو: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية الواقعة في جواب النهي "فإن القلب القاسي بعيد من الله، ولكن لا تعلمون" كم من شخص تجده طالب للعلم، ملازم للعلم، وتظن به خيراً، وهو من هذا النوع، وأحياناً تذرف الدمعة من عينيه وهو من هذا النوع قلبه قاسي، إذا كان الحسن يقول: "ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن: في الصلاة، وعند قراءة القرآن، والذكر، فإن وجدته وإلا فاعلم بأن الباب مغلق" ومسخ القلوب لا شك أنه كما يقرر أهل العلم أعظم من مسخ الأبدان، كثير من الناس قلبه ممسوخ وهو لا يشعر، وإذا راجع الإنسان نفسه مع الأسف يجد أنه مع طول الوقت مع ملازمته للتعلم والتعليم والقراءة يجده مع طول الوقت لا يستفيد قلبه شيء، لماذا؟ للأسباب بعضها موجود، وبعضها مفقود، لكن الموانع أيضاً موجودة، {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم} [(14) سورة المطففين] نعم الكسب له شأن عظيم في هذا الباب، إضافة إلى ما ابتلي به الناس بعد انفتاح الدنيا من الفضول، كان الناس منشغلين بالمعيشة، وإذا فضل من الوقت شيء يطلب فيه العلم، لكن الآن ما في انشغال بالمعيشة، العلم له وقت يسير، والباقي قيل وقال، وخلطة، ونظر، وإرسال للبصر، وأكل كثير، ونوم كثير، هذه كلها مما يقسي القلب، فعلى الإنسان أن يحرص على علاج قلبه قبل علاج بدنه.

يعني لو أن الإنسان تحسس نفسه، وراجع نفسه، ونظر في وضعه قبل عشرين سنة، ووضعه اليوم وجد الفرق كبير، كل بحسبه اللي ما وصل الأربعين ينظر إلى نفسه قبل عشر سنوات يجد الفرق كبير، ولسنا نتقدم إلى ما ينفعنا، الإشكال أننا نتأخر، يعني وإن كان الظاهر ملازمة علم وتعليم وقراءة وتذكير، لكن المدار على القلب؛ لأنه هو الذي إذا صلح صلح الجسد كله، قد يكون الظاهر على السنة، لكن الكلام على الباطن، (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأبدانكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) فالعبرة بالقلب.
"فإن القلب القاسي بعيد من الله، ولكن لا تعلمون" نعم قد يكون الإنسان ممن مسخ قلبه وهو لا يشعر.

بارك الله فيك شكراً

جزاكم الله خيرا على النقل الطيب
وحفظ الشيخ الجليل …
يقو سبحانه
ا
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم}
[(14) سورة المطففين]
القلب؛ لأنه هو الذي إذا صلح صلح الجسد كله،

بارك الله فيكي اختي الفاضلة

جزاكم الله كل خير. بارك الله فيك

[quote=ألم الفراق;10821697]

بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ: عبد الكريم الخضير -حفظه الله-:

"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم"

تقسو: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية الواقعة في جواب النهي "فإن القلب القاسي بعيد من الله، ولكن لا تعلمون" كم من شخص تجده طالب للعلم، ملازم للعلم، وتظن به خيراً، وهو من هذا النوع، وأحياناً تذرف الدمعة من عينيه وهو من هذا النوع قلبه قاسي، إذا كان الحسن يقول: "ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن: في الصلاة، وعند قراءة القرآن، والذكر، فإن وجدته وإلا فاعلم بأن الباب مغلق" ومسخ القلوب لا شك أنه كما يقرر أهل العلم أعظم من مسخ الأبدان، كثير من الناس قلبه ممسوخ وهو لا يشعر، وإذا راجع الإنسان نفسه مع الأسف يجد أنه مع طول الوقت مع ملازمته للتعلم والتعليم والقراءة يجده مع طول الوقت لا يستفيد قلبه شيء، لماذا؟ للأسباب بعضها موجود، وبعضها مفقود، لكن الموانع أيضاً موجودة، {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم} [(14) سورة المطففين] نعم الكسب له شأن عظيم في هذا الباب، إضافة إلى ما ابتلي به الناس بعد انفتاح الدنيا من الفضول، كان الناس منشغلين بالمعيشة، وإذا فضل من الوقت شيء يطلب فيه العلم، لكن الآن ما في انشغال بالمعيشة، العلم له وقت يسير، والباقي قيل وقال، وخلطة، ونظر، وإرسال للبصر، وأكل كثير، ونوم كثير، هذه كلها مما يقسي القلب، فعلى الإنسان أن يحرص على علاج قلبه قبل علاج بدنه.

يعني لو أن الإنسان تحسس نفسه، وراجع نفسه، ونظر في وضعه قبل عشرين سنة، ووضعه اليوم وجد الفرق كبير، كل بحسبه اللي ما وصل الأربعين ينظر إلى نفسه قبل عشر سنوات يجد الفرق كبير، ولسنا نتقدم إلى ما ينفعنا، الإشكال أننا نتأخر، يعني وإن كان الظاهر ملازمة علم وتعليم وقراءة وتذكير، لكن المدار على القلب؛ لأنه هو الذي إذا صلح صلح الجسد كله، قد يكون الظاهر على السنة، لكن الكلام على الباطن، (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأبدانكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) فالعبرة بالقلب.
"فإن القلب القاسي بعيد من الله، ولكن لا تعلمون" نعم قد يكون الإنسان ممن مسخ قلبه وهو لا يشعر.

بارك الله فيكم اريد ان اضيف بعد اذنكم طبعا

أسباب قسوة القلب

الإعراض عن الله عز وجل , والبعد عن تلاوة القرآن , واشتغال الإنسان بالدنيا , وأن تكون الدنيا أكبر همه , ولا يهتم بأمور دينه , لأن طاعة الله تعالى توجب لين القلب , ورقته ورجوعه إلى الله تبارك وتعالى ,

وجواب ذلك بالإقبال على الله والإنابة إليه وكثرة ذكره , وكثرة قراءة القرآن وكثرة الطاعات , بحسب المستطاع , نسأل الله لنا ولإخواننا أن يلين قلوبنا بذكره وأن يعمرها بطاعته إنه على كل شيء قدير .
فتاوى نور على الدرب شريط رقم 320 الوجه الثاني . ( للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله )

ما أسباب قسوة القلب ؟ هل كثرة الطعام و النوم من أسباب قسوة القلب
؟

الجواب: قسوة القلب أسبابها كثيرة، منها:

الإعراض عن ذكر الله، وكون الإنسان لا يذكر الله إلا قليلاً، تجده حتى في الصلاة المفروضة لا يذكر الله بقلبه، يقرأ، ويركع، ويسجد، ويسبح، ويدعو والقلب غافل، هذه من أسباب القسوة. من أسباب قسوة القلب أيضاً: كثرة المزاح واللعب والتلهي بالأصدقاء والأهل،

ولهذا قال بعض الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام: (إننا إذا كنا عندك فإننا نخشع حتى كأننا نشاهد الجنة والنار، وإذا ذهبنا فعافسنا الأهل والأولاد نسينا،
قال: ساعة وساعة ).

ومن أسباب قسوة القلب أيضاً:

الانكباب على الدنيا وتفضيلها على الآخرة، وألا يكون هم الإنسان إلا جمع المال، ولها أسباب كثيرة. فلهذا ينبغي للإنسان إذا رأى من قلبه قسوة أن يبادر بالعلاج، قبل أن يتحجر ويعجز عن علاجه.

السائل: الطعام؟

الشيخ: قد يكون هذا من أسباب قسوة القلب؛ لأن الإنسان لا يكون له هم إلا بطنه وقد لا يكون، أحياناً يشبع الإنسان ولا يجد من نفسه قسوة قلب.

لقاءات الباب المفتوح للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله شريط رقم 76 وتتمة الجواب في بداية الوجه الثاني من نفس الشريط )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed real morinho الجيريا
بارك الله فيك شكراً

وفيكم بارك الله
لكن حبذا لو أبعتدم اِسم رسول الله عن الكفرة

بارك الله فيك أختي

اللهم إنا نسألك رحمتك

بارك الله فيكي اختي الفاضلة

بارك الله فيك أخيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.