تخطى إلى المحتوى

لا تفقد الأمل 2024.

تبلغ سرعه الغزالة حوالى 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك / ساعة
ورغم ذلك فى اغلب المطاردات تسقط الغزاله فريسه للاسد هل تعلم لماذا ؟

لان الغزالة عندما تهرب من الاسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيف مقارنة بالأسد.

خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد .

هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .

لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته كما ان للاسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه ..

فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟

وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟

وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟

و الله موضوع قمة
يجب ان لا يحبطنا اي شئ مهما كان نوعه
فالارادة و الثقة بالنفس اساس كل شئ

ايه والله صح عندك الحق

despite everything

never say die

never give up

always keep trying

never stop

شكرا على الموضوع عبرة جميلة

+1

بارك الله فيك اخي

والله كلمات قمة في روعة وتجعل أي شخص متفائل

بالمستقبل الجميل ان شاء الله للجميع

شكرا لك.

الجيرياالجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.