تخطى إلى المحتوى

لا تغرنّك الدنيا يا صديقي 2024.

  • بواسطة

إعلم أن الدنيا سريعة الفناء قريبة الانقضاء، تعد بالبقاء، ثم تخلف في الوفاء. تنظر اليها فتراها ساكنة مستقرة وهي سائرة سيرا عنيفا ومرتحلة ارتحالا سريعا، ولكن الناظر اليها قد لا يحس بحركتها فيطمئن اليها، وانما يحس عند انقضائها. ومثالها الظل فانه متحرك ساكن في الحقيقة. ساكن الظاهر، لا تدرك حركته بالبصر الظاهر، بل بالبصيرة الباطنة.

من كتاب إحياء علوم الدين للامام العلامة أبي حامد الغزالي، رحمه الله تعالى.

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا
الأخ معتصم بالله والأخت بسملة وفقنا الله لما يحبه ويرضاه امين
السلام عليكم

شكرا على الموضوع المفيد
بارك الله فيك و جزاك خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.