الحرب
كلابُ الغربِ ترقدُ في فراشٍ .. وثيرٍ بعـد أكـلهِـم الطـعـامـا وطفـل المسلمين على فتاتٍ .. فإن عدم الفتات بكى وصاما
أنامُ ملء جفوني عن شواردهــا .. ويسهر الخـلـق جـرَّاها ويختصمُ
{ ومــا أوتيتم من الـعـلـم إلا قـلــيــلا }
{ وإذا الوحوش حُشرت ، وإذا البحار سُجِّرت ، وإذا النفوس زوِّجت ،وإذا الموءودة سُئلت ، بأي ذنبٍ قُتِلت؟ }
بُنَيْ ؟ قبل أكثر من أربعين سنة .. كنت أحملُ جدك في هذا المكان !
لا بأسْ .. بقيَ القليل كضربة فأسْ وتنطق الأحجار والأشجار يا مسلم وتُشرق شمسْ … وكأني أنصت للأمطار وللأزهار تقول بهمس : حَـمـداً للبارئ حُرِّرَ قُــدسْ
ماذا يفعل بي أعدائي ؟ إنَّ سجني خلوة … ! ونفيي سياحـــة … ! وقتلي شهــــادة … ! إنَّ إيماني في قلبي ، وقلبي بيد ربي !
وكنا كنُدمانيْ جُذَيْمَةَ حِقْبَـةً .. من الدهرِ حتى قيلَ لن يَتَصدَّعا فلما تفرقنا كأني ومالــكــاً .. لطولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ ليلــةً معـا
{ كلا سنكتب ما يقول ونمُدُّ له من العذاب مـدّا ، ونرثه ما يقول ويأتينا فردا }
يسقط الطير حيث تنتثر الحب .. وتُغشى منازل الكــرمــــاء فعلى عقبــة السلام مـقـيـمـــاً .. وإذا سار تحت ظل اللــــواء
تحت الثرى قد نمت قبل مماتي .. لم تدر قرع نعالهم بوفاتي يا من على خير المراكب تستوي .. أخرج زكاتك فهي طوق نجاتي
أتذكر متى زرتني آخر مرَّة ؟ من حينها وأنا في شوقٍ إليك ولكني ! أخشى إنْ تأخرت عليَّ أنْ تجد مكاني ولا تجدني فـتـنـدم ولات حين مندم … ؟
أهـجــم كـفـاك تـردًّداً وتَـحَـقُّـقـــــاً .. قـد مـتُّ ياهذا وآنَ رحيلي
شكرا
………
…..
…
..
.
meeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeerci